مفكر اقتصادي: سعر الفائدة البنكية جزء من السياسة النقدية وإحدى أدواتها
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور جودة عبدالخالق، المفكر الاقتصادي، إن موضوع سعر الفائدة البنكية، هي ىجزء من الكل، والكل هو السياسة النقدية، مشيرًا إلى أن السياسة النقدية اختزلت خلال الفترة الأخيرة إلى موضوع سعر الفائدة، وذلك لأن سعر الفائدة أحد أدوات السياسة النقدية، وليست هي الأداة الوحيدة.
ارتفاع سعر الفائدة البنكيةوأكد «عبدالخالق»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «cbc»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه في الموقف التابع للناحية النقدية للولايات المتحدة، وبحكم النظام النقدي الدولي السائد، عند رفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة، في هذه الحالة بالنسبة للبنك المركزي المصري، إما أن يرفع السعر أو يثبت كما هو.
واستكمل: «سيكون هناك اتجاه لزيادة التمويل المتاح للحكومة المصرية، وسيكون هناك 3 أو 5 مليارات دولار طبقًا لاتفاق 2022».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري البنك المركزي الأمريكي الفائدة البنكية السیاسة النقدیة سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان يتخلى عن «السياسة المتسرعة»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
قرر باريس سان جيرمان الفرنسي، تغيير سياسته فيما يتعلق بسوق الانتقالات الشتوية الحالية، والتوقف تماماً عن شراء أية صفقات جديدة، مكتفياً بصفقة المهاجم الجورجي كفاراستيخيليا القادم من نابولي الإيطالي، بينما يواصل في الوقت نفسه محاولات التخلص من عدد من لاعبيه «غير المرغوب» في استمرارهم، قبل غلق «الميركاتو» في 3 فبراير المقبل.
وذكرت صحيفة «لوباريزيان» إن سان جيرمان يفكر في التصرف وفقاً للظروف الاستثنائية، بمعنى أنه من الممكن ألا ينفذ هذا القرار إذا ما تعلق الأمر، بإصابة خطيرة لأحد لاعبيه، وإن كانت الشواهد حتى الآن تؤكد أن الأولوية بالنسبة لـ«الباريسي» تتمثل في بيع اللاعبين «المنبوذين»، وبوجه خاص المدافع السلوفاكي ميلان سكرينيار، الذي تردد أنه مطلوب في فنربخشة التركي على سبيل الإعارة، مثلما رحل المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني إلى يوفنتوس الإيطالي على سبيل الإعارة أيضاً، كما أن الجناح الإسباني ماركو أسينسيو لم يعد ضمن خطط مواطنه لويس إنريكي المدير الفني، في هذه الآونة الأخيرة، ومطلوب رحيله أيضاً، ولا يزال مستقبله غير مؤكد.
وأضافت الصحيفة أن عملية إدارة اللاعبين المعارين من سان جيرمان لأندية أخرى لا تزال تمثل مشكلة، لأن النادي ملزم بعدم تجاوز عدد معين من اللاعبين المعارين (6 لاعبين).
وأشارت الصحيفة إلى أن استراتيجية إنريكي تستهدف عدم «تكديس» أعداد كبيرة من اللاعبين هذا الشتاء، وهي سياسة تستهدف توفير نوع من الاستقرار داخل «غرفة الملابس»، وتجنب حدوث خلل أوعدم توازن داخل مجموعة اللاعبين.
ورغم ذلك، أوضحت الصحيفة أن سان جيرمان يظل منتبهاً لحدوث أي احتمال مفاجئ، حتى النهاية الرسمية لغلق «الميركاتو»، خوفاً من حدوث أمر عاجل يستلزم التعاقد مع لاعب أو أكثر.
واختتمت «لوباريزيان» تقريرها بقولها إن هذه الاستراتيجية تعني رغبة واضحة لسان جيرمان في إدارة عاقلة ومفكرة وليس نهجاً متسرعاً، وأن الأيام القادمة ستثبت ما إذا كانت هذه الاستراتيجية قادرة على مواجهة متطلبات كرة القدم.