مفكر اقتصادي: سعر الفائدة البنكية جزء من السياسة النقدية وإحدى أدواتها
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور جودة عبدالخالق، المفكر الاقتصادي، إن موضوع سعر الفائدة البنكية، هي ىجزء من الكل، والكل هو السياسة النقدية، مشيرًا إلى أن السياسة النقدية اختزلت خلال الفترة الأخيرة إلى موضوع سعر الفائدة، وذلك لأن سعر الفائدة أحد أدوات السياسة النقدية، وليست هي الأداة الوحيدة.
ارتفاع سعر الفائدة البنكيةوأكد «عبدالخالق»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «cbc»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه في الموقف التابع للناحية النقدية للولايات المتحدة، وبحكم النظام النقدي الدولي السائد، عند رفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة، في هذه الحالة بالنسبة للبنك المركزي المصري، إما أن يرفع السعر أو يثبت كما هو.
واستكمل: «سيكون هناك اتجاه لزيادة التمويل المتاح للحكومة المصرية، وسيكون هناك 3 أو 5 مليارات دولار طبقًا لاتفاق 2022».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري البنك المركزي الأمريكي الفائدة البنكية السیاسة النقدیة سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي حساباتك البنكية من النصب والاحتيال؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكثّف البنوك حملاتها التوعوية عبر الرسائل النصية القصيرة ومواقعها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، محذّرة عملاءها من مشاركة بياناتهم المصرفية مع أي جهة، وذلك في إطار جهودها لمواجهة تزايد محاولات الاحتيال المصرفي وسرقة الحسابات من قِبَل المحتالين.
تطوّر أساليب الاحتيال المصرفيتشهد أساليب الاحتيال المصرفي تطورًا مستمرًا، حيث يستخدم المحتالون تقنيات متعددة للإيقاع بالضحايا، من بينها:
الهجمات الصوتية: مكالمات هاتفية يدّعي فيها المحتالون أنهم ممثلون للبنك، لإقناع العميل بمشاركة بياناته الشخصية.الرسائل النصية القصيرة: رسائل احتيالية تحمل روابط خادعة تطلب من العميل تحديث معلوماته المصرفية.الهجمات الإلكترونية: تتضمن السيطرة على أجهزة الحاسوب عبر برمجيات خبيثة أو مواقع وهمية تحاكي مواقع البنوك الرسمية.أبرز طرق الاحتيال المصرفيتشمل أبرز أساليب الاحتيال التي يستخدمها المجرمون لاستهداف العملاء ما يلي:
التصيد الإلكتروني (Phishing): إرسال رسائل بريد إلكتروني مزيفة تطلب تحديث البيانات المصرفية، وتتضمن روابط لمواقع احتيالية تسجّل بيانات العميل عند إدخالها.التزييف عبر الرسائل النصية (Smishing): إرسال رسائل تبدو وكأنها من البنك، تطلب من العميل الاتصال برقم معين أو النقر على رابط خادع.انتحال أرقام الهواتف (Spoofing): تزوير أرقام الهواتف لتظهر وكأنها صادرة من البنك، مما يزيد من مصداقية الرسائل الاحتيالية.إرشادات لحماية الحسابات المصرفيةلضمان سلامة الحسابات المصرفية، تنصح البنوك العملاء باتباع الإرشادات التالية:
الحذر من المكالمات الهاتفية غير المتوقعة التي تطلب بيانات شخصية أو مالية.عدم السماح لأي شخص مجهول بالتحكم في الحاسوب الشخصي، خاصة عن بُعد.عدم تسجيل الدخول إلى الحساب المصرفي أثناء وصول طرف آخر إلى الجهاز.الامتناع عن مشاركة بيانات الأمان، مثل كلمات السر المؤقتة، وأرقام التعريف الشخصية، ورموز الدخول البنكية.التأكد من هوية المتصل قبل الإفصاح عن أي معلومات شخصية.الحذر من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية المشبوهة التي تطلب تحديث البيانات.عدم النقر على الروابط أو فتح المرفقات في رسائل مشكوك بأمرها.تحديث برامج مكافحة الفيروسات ونظم التشغيل بانتظام لحماية الأجهزة من الاختراق.التواصل مباشرة مع البنك للتحقق من صحة أي رسالة مشبوهة قبل اتخاذ أي إجراء.ماذا تفعل عند الاشتباه في محاولة احتيال؟في حال الاشتباه في التعرض لمحاولة احتيال، يجب على العميل الاتصال فورًا بالبنك، والإبلاغ عن أي رسائل أو مكالمات مشبوهة لتفادي الوقوع في الفخ، وحماية حساباته المصرفية من الاختراق.
في إطار جهوده لتعزيز الوعي المالي وحماية العملاء من عمليات الاحتيال المصرفي، نشر البنك المركزي المصري فيديو توعويًا يسلط الضوء على أبرز أساليب الاحتيال التي تستهدف عملاء البنوك، محذرًا من مخاطر مشاركة المعلومات المصرفية مع أي جهات غير موثوقة.