أوكرانيا تحذر من انخفاض المساعدات الأميركية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
برلين (وكالات)
أخبار ذات صلةحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، من أن انخفاض المساعدات الأميركية المقدمة إلى كييف يبعث رسالة سيئة، في وقت يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن حصاراً جمهورياً يمنعه من تقديم مزيد من الدعم.
ومع احتمال تراجع المساعدات الأميركية، حض زيلينسكي ألمانيا على أن ترمي بثقلها الاقتصادي لحشد الشركاء في الاتحاد الأوروبي من أجل تقديم مزيد من الدعم لكييف.
وقال الرئيس الأوكراني لإذاعة «آيه آر دي» الألمانية، إن نقص الدعم المقدم من الولايات المتحدة يبعث إشارة سيئة.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يأمل في أن تؤدي برلين دوراً أكبر في حال تراجع المساعدات الأميركية، أجاب زيلينسكي «يمكن لألمانيا أن تتمكن من حشد دول الاتحاد الأوروبي»، مضيفاً «الكثير من الدول لديها علاقات اقتصادية مهمة مع ألمانيا واقتصادها يعتمد على قرارات ألمانيا؛ لأن ألمانيا تتمتع باقتصاد قوي».
وفي مقابلة منفصلة الأربعاء الماضي، حض المستشار الألماني أولاف شولتس الدول الأوروبية على زيادة الأسلحة المقدمة لأوكرانيا، مثيراً احتمال توقف المساعدات المقدمة من المساهم الأكبر الولايات المتحدة.
وقال شولتس لصحيفة «دي تسايت» الأسبوعية «يجب على أوروبا أن تفعل المزيد لدعم أوكرانيا في الدفاع عن نفسها»، مضيفاً أن المساهمات التي خصصتها الدول الأوروبية لعام 2024 «ليست كبيرة بما يكفي».
وجعل بايدن من دعم أوكرانيا أولوية، لكن المشرّعين الجمهوريين قادوا حملة لوقف هذه الجهود، رافضين إقرار مساعدات جديدة في الميزانية ما لم يوافق الديمقراطيون أولاً على اتخاذ إجراءات شاملة وصارمة ضد الهجرة غير الشرعية على الحدود مع المكسيك.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية التي قد تضع بايدن مجدداً في مواجهة دونالد ترامب، حذر زيلينسكي من أن عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى البيت الأبيض ستؤدي على الأرجح إلى «سياسة مختلفة» بشأن الأزمة.
ميدانياً، أحبطت الدفاعات الجوية الروسية هجوماً بطائرة مسيرة أمس، على مصفاة سلافنفت-يانوس بمدينة ياروسلافل شمال شرقي موسكو، حسبما قال ميخائيل يفراييف حاكم منطقة ياروسلافل.
وأضاف أن الواقعة لم تسفر عن نشوب حريق أو وقوع إصابات في المصفاة التي تبعد نحو 250 كيلومتراً عن العاصمة موسكو. وكتب يفراييف عن الواقعة التي حدثت في ثالث أكبر مصفاة للنفط في روسيا قياساً بإنتاج 2022 «أجهزة إنفاذ القانون والوحدات الخاصة تعمل في مكان الواقعة، ولم تحدث إصابات ولا حرائق».
وجاءت محاولة الهجوم في أعقاب سلسلة من هجمات مماثلة بطائرات مسيرة على البنية التحتية للطاقة في روسيا في الأسابيع القليلة الماضية، وأدى بعضها إلى تعطيل إنتاج الوقود.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن أطقم مدفعية تابعة لوحدات المظليين الروس دمرت مستودعاً ميدانياً يحتوي على ذخيرة و3 مدافع هاون تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية على الضفة اليمنى لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون.
وقالت الوزارة «اكتشفت وحدات الاستطلاع التابعة للمظليين الروس أثناء الاستطلاع، مستودعاً ميدانياً يحتوي على ذخيرة و3 مدافع هاون للقوات المسلحة الأوكرانية»، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم نقل إحداثيات أهداف القوات الأوكرانية إلى طاقم المدفعية لتدميرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأميركية فولوديمير زيلينسكي أوكرانيا أميركا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا روسيا المساعدات الأميركية المساعدات الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟
حذّرت روسيا من خطر التصعيد في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس".
يأتي ذلك بعدما أعرب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.تداعيات الحرب الروسية الأوكرانيةوقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، خلال الإحاطة الدورية إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
أخبار متعلقة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيةترامب: بايدن وزيلينسكي السبب في اندلاع الحرب بأوكرانياوندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صواريخ "تاوروس" - موقع dwمساعدات ألمانيا العسكرية لأوكرانياوفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس الأحد مجددًا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وقال مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص: "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين"، وأضاف "لا بدّ من أن يجري التنسيق وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في حربها على روسيا منذ فبراير 2022.
وأدلى ميرتس بتصريحاته بعد بضع ساعات من هجوم روسي مزدوج على مدينة سومي الأوكرانية يعدّ من الأعنف منذ اندلاع الحرب وقد أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا.