تأهل مرشحين للجولة الثانية بالانتخابات الرئاسية في فنلندا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
هلسنكي (وكالات)
أخبار ذات صلةيتنافس رئيس الوزراء السابق المحافظ ألكسندر ستاب ووزير الخارجية السابق بيكا هافيستو في دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية في فنلندا في 11 فبراير المقبل، حسبما أظهرت نتائج فرز القسم الأكبر من الأصوات أمس.
وحاز ستاب 27.2 % من أصوات الناخبين، متقدماً على هافيستو الذي يخوض المعركة الانتخابية مستقلاً رغم انتمائه إلى حزب الخضر والذي نال 25.8 % من الأصوات.
وأدلى الفنلنديون بأصواتهم أمس الأول، لانتخاب رئيسهم الذي ازدادت أهمية دوره نظراً إلى الارتفاع الملحوظ للتوترات بالمنطقة بسبب الأزمة الأوكرانية.
ورغم أن سلطاته محدودة مقارنة برئيس الوزراء، إلا أن رئيس البلاد يوجه السياسة الخارجية بالتعاون الوثيق مع الحكومة وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في حلف شمال الأطلسي «ناتو» العام الماضي، ما أثار استياء روسيا التي تتشارك معها حدوداً طولها 1340 كيلومتراً.
وكان 44.5 % من الناخبين قد أدلوا بأصواتهم في شكل مسبق قبل الأحد الماضي، حسب قناة التلفزيون العامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فنلندا
إقرأ أيضاً:
اعتقال وزير المالية السابق في موريشيوس بتهمة الفساد والاختلاس
أعلنت لجنة الجرائم المالية التابعة للحكومة في موريشيوس عن اعتقال وزير المالية ومحافظ البنك المركزي في النظام السابق بتهمة اختلاس أموال عمومية من بعض الشركات التابعة للدولة.
وقالت اللجنة إنه تم اعتقال الوزير رينجاندين بادياشي، ومحافظ البنك المركزي هارفيش سيغولام في النظام السابق، بعد تقديم أدلة جديدة تتعلق باختلاس ما يقارب 7 ملايين دولار أميركي من مؤسسة موريشيوس للاستثمار التي تم إنشاؤها بوقت سابق لمساعدة الشركات الحكومية في التصدي لجائحة "كوفيد-19".
واتهمت حكومة رئيس الوزراء الحالي نافين رامغولام المسؤولين السابقين بالمشاركة في عمليات السرقة والاحتيال، وتزوير الأرقام والبيانات المتعلقة بالنمو الاقتصادي، وعجز الميزانية، والدين العام.
وقد نفى محافظ المركزي ووزير المالية جميع التهم الموجهة إليهما، وقالا إنهما لم يرتكبا أي جريمة تتعلق بالفساد وسوء استخدام السلطة.
تحقيقات واعتقالاتومنذ أن تولى رامغولام منصب رئاسة الوزراء -في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- قام بمراجعات شاملة للمالية العامة، وفتح تحقيقات في تسيير الحكومة السابقة التي اتهمها بسوء التسيير والاختلاس.
وفي فبراير/شباط الماضي، اعتقلت السلطات في موريشيوس رئيس الوزراء السابق برافيد جوجناث بتهمة الفساد وغسل الأموال.
إعلانوتعقيبا على حادثة اعتقاله، قال المتحدث باسم لجنة الاتصالات الفدرالية إبراهيم روساي إن هذا الاعتقال جاء بعد عمليات تفتيش قامت بها لجنة مكافحة الجرائم في مواقع مختلفة من ضمنها مسكن جوجناث الذي عثر فيه على 114 مليون روبية أي 2.4 مليون دولار.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، اعتقلت الحكومة محافظ "المركزي" السابق بتهمة التآمر والاحتيال، قبل أن تفرج عنه بكفالة حتى تتم إجراءات التحقيق.