ساندوتش الكان| فيتوريا هايص والاتحاد لايص
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ودع منتخب مصر بقيادة روي فيتوريا، بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، بعد تعرضه للخسارة على يد الكونغو الديمقراطية، في المبارة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الدور الستة عشر من المسابقة.
فيتوريا هايص والاتحاد لايص
وضع فيتوريا اتحاد الكرة المصري في مأزق، بعد المستوى الغير مرضي في بطولة كأس أمم إفريقيا، وبسبب سوء النتائج وعدم تحقيق أي فوز خلال مشواره في المسابقة جعل الجميع يطالب بإقالته، وهذا يسقط اتحاد كرة في حيرة من آمره، إذا كان يجب عليه فسخ التعاقد وتسديد الشرط الجزائي أم الاستمرار عليه في ظل الهجوم الشرس من جماهير المنتخب المصري.
وبخروج المنتخب بهذا الأداء الباهت وضع اتحاد الكرة المصري في ورطة كبيرة، لإنه بهذا فعل أحد البنود المدرجة بعقد البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، ويتضمن عقد فيتوريا بند يتعلق بالشرط الجزائي وفقًا لما هو منصوص عليه في العقد لا يدخل هذا البند حيز التفعيل إلا بعد انتهاء بطولة أمم إفريقيا.
ومع وداع منتخب مصر لبطولة أمم إفريقيا جعل هذا البند حيز التفعيل، مما يعني أنه في حال الخروج من البطولة وجاءت رغبة اتحاد الكرة أو فيتوريا في إنهاء التعاقد يتعين على الطرف الراغب في فسخ العقد سداد الشرط الجزائي، والبالغ قيمته راتب 3 أشهر من راتب المدرب البرتغالي.
ويذكر أن فيتوريا يتحصل على راتب شهري يصل إلى 200 ألف يورو، ويتضمن هذا الراتب راتب المساعدين الأجانب العاملين مع روي فيتوريا، أما إذا جاءت رغبة البرتغالي في إنهاء عقده أو أراد اتحاد الكرة أن يقيل المدرب يتوجب على أي منهما سداد نحو 600 ألف يورو للآخر.
وجدير بالذكر أن اتحاد الكرة قد تعاقد مع البرتغالي روي فيتوريا في يوليو 2022، بعقد يمتد لـ 4 سنوات، وحسبما نص العقد عليه كان يحق لأي من فيتوريا أو اتحاد الكرة من إنهاء العقد دون أي شروط جزائية بشرط وحيد أن يكون قبل بطولة أمم إفريقيا، ولكن حاليًا إذا رغب أي طرف منهما أي ينهي التعاقد سيدخل بند الشرط الجزائري حيز التفعيل بعد خروج منتخب مصر من أمم إفريقيا 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيتوري مصر روي فيتوريا الدوري المصري مصر والكونغو فيتوريا
إقرأ أيضاً:
لغز حقل عكاز.. العراق بين أزمة طاقة والفساد الاستثماري
2 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق، البلد الغني بالثروات النفطية والغازية، أزمة متفاقمة في استغلال موارده الطبيعية، حيث يبرز حقل عكاز الغازي كمثال صارخ على التعثر الذي يهدد بتفاقم أزمة الكهرباء مع اقتراب صيف 2025.
يأتي هذا الوضع في ظل جدل واسع حول عقد تطوير الحقل الموقّع مع شركة أوكرانية مثيرة للشبهات، ما يثير تساؤلات حول مصير هذا المورد الاستراتيجي.
وكشفت لجنة النفط والغاز والطاقة النيابية، في بيان أصدرته يوم الأحد 2 مارس 2025، عن تورط جهات سياسية في استبعاد شركة “كوكاز” الكورية من تطوير حقل عكاز لصالح شركة “يوكرزم ريسوس” الأوكرانية.
وأوضحت اللجنة أن العقد، الذي تم توقيعه في نيسان 2024، أدى إلى ضياع ملايين الدولارات دون تحقيق أي تقدم عملي على الأرض، رغم مرور نحو عام على توقيعه.
وأفادت عضو اللجنة زينب الموسوي بأن “التحقيقات بدأت بعد شهرين من توقيع العقد، وأظهرت أن الشركة الأوكرانية وهمية، لا تمتلك سوى موقع إلكتروني دون أي وجود فعلي أو خبرة في استثمار الغاز”.
وأضافت أن “جهات سياسية استفادت ماليًا من هذا التحويل، حيث لم تباشر الشركة أي عمل حتى الآن، مما يعزز الشكوك حول نوايا هذا العقد”.
ويمتلك حقل عكاز، الواقع في محافظة الأنبار، احتياطيًا يزيد عن 5 تريليون قدم مكعب، ما يجعله ثاني أكبر حقل غاز في الشرق الأوسط. وُضعت خطة لتطويره تهدف إلى إنتاج 100 مليون قدم مكعب يوميًا (ممق) خلال عام، وصولاً إلى 400 مقمق في غضون 4 سنوات، لكن الشركة الأوكرانية فشلت في تحقيق أي جزء من هذه الأهداف حتى مارس 2025.
وأثارت قدرات الشركة الأوكرانية تساؤلات منذ البداية، حيث قال رئيس غرفة التجارة الدولية الأوكرانية في العراق، عماد بالك، إن “الشركة صغيرة وغير مؤهلة للتعامل مع حقل بحجم عكاز”. أكد أنها “تعتمد على تجميع شركات أخرى لتنفيذ العمل، لكنها لم تتمكن حتى الآن من إثبات قدرتها”.
وتشير تقارير إلى أن الحقل كان قد أُسند سابقًا لشركة “كوكاز” الكورية، التي انسحبت في 2014 بسبب تهديدات “داعش”، وبعد جهود عراقية محلية وصل الإنتاج إلى 80 مقمق يوميًا. لكن العقد الجديد مع “يوكرزم ريسوس” أوقف هذا الزخم، وسط اتهامات بأن ضغوطًا سياسية دفعت نحو هذا الاختيار المثير للجدل.
وتتجاوز القضية الحدود العراقية، حيث يُنظر إلى إسناد العقد لشركة أوكرانية كجزء من حسابات دولية. وترى مصادر أن تدخلات أمريكية ربما ساهمت في هذا القرار، لدعم أوكرانيا في ظل حربها مع روسيا، بينما حاولت روسيا والصين التنافس على الحقل لتصدير الغاز إلى أوروبا كبديل للغاز الروسي.
وتتحرك أصوات برلمانية لتقديم بلاغ إلى هيئة النزاهة الاتحادية للتحقيق في تفاصيل العقد، وسط مخاوف من أن تكون الشركة الأوكرانية مجرد واجهة لعمليات فساد. ويبقى العراق، الذي يعتمد على الغاز المستورد بنسبة تصل إلى 40% من احتياجاته حسب تقديرات “وكالة الطاقة الدولية” لعام 2024، عالقًا في مأزق قد يفاقم أزمته الطاقوية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts