طفلة 7 أعوام محاصرة تحت دبابات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طفلة تبلغ من العمر 7 أعوام، محاصرة تحت دبابات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة، بعد قصف سيارة عائلتها، ما أدى إلى استشهاد والدها وأشقائها الأربعة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
مركبات الإسعاف تجد صعوبة في الوصول إلى مكان الطفلةأفادت الجمعية في بيانها، بأن فرقها ما زالت تتواصل مع الطفلة المحاصرة لتهدئتها، خاصة بعد أن تعرضت عائلتها للقصف أثناء اتصالهم بخدمة الإسعاف والطوارئ لطلب المساعدة.
وأكد البيان، أن مركبات الإسعاف تجد صعوبة في الوصول إلى مكان الطفلة، حيث يعتبرها قوات الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة، وتستهدف أي شخص يحاول التحرك في المنطقة.
ارتفاع عدد الشهداء والمصابينوأعلنت مصادر طبية اليوم، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 26637 شهيدًا، ويشكل النساء والأطفال الغالبية العظمى.
وأفادت المصادر، بأن عدد المصابين ارتفع بسبب العدوان المستمر إلى حوالي 65387 شخصًا، وما زال هناك أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين تحت أنقاض البنايات وعلى الطرقات، حيث يمنع قوات الاحتلال وصول فرق الإسعاف إليهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجد في مُخيم جنين
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم مسجد في مخيم جنين، وذلك في إطار مُواصلتها العدوان السافر على أهالي الضفة.
اقرأ أيضًا.. العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال قامت بهدم مسجد حمزة بالمخيم.
كما داهمت قوات الاحتلال المنازل عند المنطقة المعروفة بدوار الحصان شرق المخيم، وأجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم، تمهيداً لهدم أجزاء منها، فيما تواصل جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق مخيم جنين، تحديداً في المنطقة المعروفة بشارع مهيوب، كما تستمر عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في حارتي الحواشين والألوب.
وفي هذا السياق، استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إقدام قوات الاحتلال على هدم المسجد، معتبرةً هذا العمل اعتداءً صارخاً على المقدسات الإسلامية وانتهاكاً واضحاً لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية دور العبادة.
حماية دور العبادة أثناء الحروب ضرورة إنسانية وأخلاقية تنبع من قيم احترام التنوع الديني وحق الأفراد في ممارسة شعائرهم بحرية وأمان. تُعد دور العبادة، كالمساجد، الكنائس، والمعابد، رموزًا للهوية الثقافية والدينية للشعوب، ويمثل استهدافها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والأماكن الدينية خلال النزاعات المسلحة. وجود دور العبادة يُعزز من وحدة المجتمعات المحلية، خاصة أثناء الحروب، حيث تلعب دورًا في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأفراد المتأثرين بالنزاع. لذلك، فإن حماية هذه الأماكن تضمن الحفاظ على نسيج المجتمعات المتنوعة من التفكك والتطرف.
إضافة إلى ذلك، فإن استهداف دور العبادة يتسبب في موجات من العنف الطائفي والكراهية، ما يزيد من تعقيد النزاعات وإطالة أمدها. ولهذا، تُعتبر حماية هذه الأماكن مسؤولية جماعية تقع على عاتق جميع الأطراف المتصارعة والمجتمع الدولي. تطبيق القوانين الدولية مثل اتفاقيات جنيف يُسهم في ضمان محاسبة المسؤولين عن استهداف دور العبادة وتعزيز الاحترام للحقوق الإنسانية.
كما أن حماية دور العبادة تضمن الحفاظ على التراث الإنساني والثقافي، الذي يُعد جزءًا من تاريخ البشرية. إذ تمثل هذه الأماكن معالم حضارية ودينية تعبّر عن تطور الثقافات وتعايشها على مر العصور. لذلك، فإن حماية دور العبادة ليست فقط التزامًا دينيًا وأخلاقيًا، بل هي أيضًا واجب قانوني وثقافي، يهدف إلى الحفاظ على القيم الإنسانية الأساسية وضمان التعايش السلمي بين مختلف الشعوب في الحاضر والمستقبل.