صحيفة الاتحاد:
2024-11-24@12:59:18 GMT

«النقل المتكامل»: توسيع نطاق تطبيق «سلامة»

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: التزام الإمارات ثابت بتعزيز التعليم البيئي وتبادل المعرفة والابتكار «الإمارات الصحية» توظف روبوتاً لسحب الدم

أعلن مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل، توسيع نطاق تطبيق «سلامة» الذكي ليشمل جميع المدارس الحكومية وبعض دور الحضانات في الإمارة، ليبلغ عدد المنشآت التعليمية التي يشملها التطبيق 672 منشأة، انطلاقاً من النجاح الكبير الذي حققه تطبيق سلامة في المرحلة الأولى التي شملت المدارس الخاصة والشراكات التعليمية، ومن منطلق دوره التنظيمي والإشرافي على نشاط قطاع النقل المدرسي في إمارة أبوظبي.


وتم تطوير تطبيق سلامة بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ويندرج تحت نظام ذكي موحد ومتكامل لإدارة النقل المدرسي. ويهدف مركز النقل المتكامل من هذه الخطوة إلى الارتقاء بمستويات الأمن والسلامة للطلبة أثناء تنقلهم في الحافلات المدرسية، حيث يبلغ عدد الطلبة مستخدمي خدمة النقل المدرسي 239 ألف طالب وطالبة من أصل 460 ألف طالب، ما يعادل 49% من المجموع الكلي من أعداد الطلبة في الإمارة.
إلى جانب ذلك، يستهدف المركز رفع مستوى الطمأنينة لدى أولياء الأمور في قطاع النقل المدرسي من خلال تعزيز التواصل بينهم وبين المدارس في جميع المدارس في إمارة أبوظبي، حيث قام أكثر من 15 ألف ولي أمر بتحميل تطبيق سلامة في المرحلة الأولى، إذ يوفر التطبيق عدداً من المزايا للأهالي وأولياء الأمور، منها معرفة حالة وتفاصيل الرحلات المدرسية الآنية ووقت انطلاق كل رحلة واتجاهها ووقت صعود الطالب إليها أو النزول منها، مع خاصية الإبلاغ عن غياب الطالب، فضلاً عن معرفة وقت الوصول أو ساعة الوصول المتوقعة إلى المدرسة أو المنزل، وإرسال الإشعارات عبر التطبيق قبل وصول الحافلة بوقت معين، مع توفير تفاصيل السائق والمشرفة وإمكانية التواصل المباشر مع كل من المشرفة والمشغلين.
تتكون مخرجات المنظومة من نظام مركزي وتطبيقات ذكية مُتاحة لأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية والجهات المشغلة للنقل المدرسي والسائقين ومشرفات الحافلات، حيث يمكّن الجهات المعنية بالنقل المدرسي من مراقبة رحلة الطلبة وتنقل الحافلات المدرسية والتواصل معها بشكل آني على الطريق، الأمر الذي يعزز مستوى الثقة والطمأنينة لدى أهالي الطلاب، ويرفع من قدرة الجهات المختصة على الاستجابة السريعة للحالات الطارئة وسرعة الوصول إلى الحافلة بدقة، بما يرتقي بمستويات الأمن والسلامة.
وتوفر المنصة المركزية آلية لمراقبة وتقييم أداء الجهات المختصة في النقل المدرسي من خلال متابعة وصول الطلبة في الوقت المحدد، حيث يقوم النظام باحتساب وقت بدء الرحلة منذ صعود أول طالب للحافلة إلى وقت نهاية الرحلة، مع مراعاة الازدحام المروري حول المدارس والحركة المرورية أثناء أوقات الذروة.
إلى ذلك، حث مركز النقل المتكامل أولياء الأمور والجمهور على التبليغ عن أي تجاوزات من قبل سائقي حافلات النقل المدرسي، أو في حال وجود أي ملاحظات على مستوى الحافلة، خاصة تلك المتعلقة بالأمن والسلامة، من خلال الاتصال بمركز دعم الخدمات لدائرة البلديات والنقل على الرقم المجاني 800850.
ويمكّن التطبيق المشرفة من تسجيل صعود الطالب إلى الحافلة ونزول الطالب منها ورفع تقرير عن حالة الرحلة المدرسية، ووضع أي ملاحظات في النظام الذكي حول أي أمر طارئ أثناء الرحلة، فيما تتم المتابعة من خلال مركز التحكم في المركز، فضلاً عن توفير بيانات دقيقة تدعم عمليات تخطيط وتنفيذ وتطوير المشروعات الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز أمن وسلامة الطلبة والارتقاء بجودة خدمات النقل المدرسي في إمارة أبوظبي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز النقل المتكامل أبوظبي الإمارات المدارس الحكومية النقل المتکامل النقل المدرسی من خلال

إقرأ أيضاً:

بورتسودان لا توجد بها منطقة وسطي مابين الجنة والنار

بورتسودان لا توجد بها منطقة وسطي مابين الجنة والنار فشتاؤها حافل بالمطر والأجواء الساحرة أما صيفها فيكفي فيه ضربات الشمس ونقص ماء الشرب وتفشي بعض الأمراض المستوطنة وصعوبة العيش وتوقف النشاط التعليمي والرياضي ويخيل للقادم لمدينة الثغر أن السكان قيد الإقامة

في العام ١٩٦٩ شددت الرحال مع ثلة من المعلمين لمدينة بورتسودان وكنت حديث عهد بالتدريس في المرحلة الوسطي وقلت انتهز فرصة العطلة الصيفية واستفيد من التصاريح المجانية لامتطاء قطار الغرب من الأبيض إلي الخرطوم ( صرة ) السودان في ذلك الزمان وقطار الشرق ذلك ( الاكسبريس ) المحترم من العاصمة الي ميناء البلاد الذي سارت بسمعته الركبان.
كان يخيل لي و ( إنا بالرصيف مستني ) لحظة الدخول ل ( قمرة ) الدرجة الثانية ) المخصصة للمعلمين الصغار ( ناس اسكيل J و H ) أنني ساجد الطريق سالكة في ( الممشي ) حتي اصل مطمئنا الي ( الكنبات المبطنة ) واجد زملائي في الرحلة وقد سبقوني في اتخاذ كل منهم موقعه في ذاك المكان المريح الصالح للسفريات الطويلة . كان مسموح لركاب القطار في الدرجتين الأولي والثانية ودرجة النوم القابلة للاستبدال بمقعد في الطائرة أن يستفيدوا من خدمات ( بوفيه ) القطار التابع لمصلحة السياحة والفنادق والمرطبات ولا غرابة والوضع هكذا أن تكون الخدمة المقدمة ٥ نجوم والنادل الذي يحضر الطلبات في غاية من الأناقة والاحترام من ناحية الزي وأسلوب التخاطب وان الفاتورة تصل للزبون بعد نهاية الرحلة واسعارها معقولة مع جودة في الطعام والمشروبات الباردة والساخنة ويتم استدعاء النادل بالجرس ويلبي هذا النادل النداء بمسؤولية كاملة ومن غير تلكؤ أو تردد !!..
أول محاولة لي لاجتياز السلم للدخول في الممشي علي امل الوصول إلي ( القمرة ) باءت بالفشل لأن القطار في ذاك اليوم وهو ينوء بحمولته من البشر كان يخيل لي وكان موسم الهجرة إلي الشرق قد بدأ والكل متلهف أن يلحق بهذا الموسم لدرجة أن من يحملون تصاريح وحجوزات معتمدة في الدرجات الممتازة انتهي بهم المطاف في السلم ليس جلوسا بل وقوفا في أجواء عالية الحرارة ورياح تلفح الوجوه بذرات من الغبار لا تبالي أن هي ملأت عليك خياشيمك أو فمك واذنيك والعرق يتصبب مدرارا والتنفس يتم بعد مجاهدة والوضع مثل ما قال الشاعر وهو في وسط معمعةمن حرب ضروس :

كأن مثار النقع فوق رؤوسنا .. واسيافنا ليل تهاوي كواكبه !!..
اكيد أننا كنا في حرب وجودية مؤقتة لحين الوصول إلي محطة المقصد ولكن لم نكن نمتشق سيوفا تبرق مع احتكاكها بالذرات المتطايرة مثلما تبرق الشهب ( النيازك ) والكواكب وهي تسير بسرعة متناهية في المجال الجوي مما ينتج عن احتكاكها هذا اضواء واضواء !!..
وقلت في نفسي طالما أننا نحتاج لهذه الرحلة ورغم مايكتنفها من مصاعب منذ ضربة البداية فلابد من تحمل وعثايها وعدم التراجع منها والا تم وصفنا بالمتخاذلين أصحاب الهمم المنخفضة الذين لا يحبون النزال ولا الكر والفر وصعود الجبال والخوض في لجة الأطلسي وبحر الصين الجنوبي ومضيق هرمز وبحر الادرياتيك !!..
المهم وقد انسدت أمامنا الآفاق وكان القرار أن نقف علي السلم في رحلة طويلة في شهر يونيو احر شهور السنة واكيد أن مع شدة درجة الحرارة هذه يحتاج المرء الي تأمين عدد من لترات الماء لشربه ولترطيب ( بشكيره ) ليجعل منه مكيف هواء في وقت الحاجة هذه وقد قالوا إن الحاجة أم الاختراع !!..
نواصل أن شاء الله في الحلقة القادمة .

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • بورتسودان لا توجد بها منطقة وسطي مابين الجنة والنار
  • إجراءات إحترازية في المدارس حفاظا على سلامة الطلاب أثناء الأمطار
  • بالتعاون مع تركي آل الشيخ.. ليلة لـ محمد رحيم تخليدا لمسيرته الحافلة
  • مدير تعليم أبو تشت فى قنا يوجه بتفعيل مجموعات التقوية والدعم المدرسي
  • بلدية أبوظبي تؤكد الحفاظ على الحدائق والمنتزهات
  • 18 رياضة في برنامج «ألعاب أبوظبي»
  • مكتبة على عجلات تجوب "العين للكتاب"
  • إطلاق بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات
  • بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.. دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تطلق الدورة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات
  • «السوربون أبوظبي» تخرج الدفعة الـ15 وتكرّم 217 خريجاً