«الشارقة الخيرية» تشيد 1246 مسجداً خلال 2023
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: التزام الإمارات ثابت بتعزيز التعليم البيئي وتبادل المعرفة والابتكار «الإمارات الصحية» توظف روبوتاً لسحب الدمتكفلت جمعية الشارقة الخيرية ببناء 1246 مسجداً داخل وخارج الدولة العام الماضي، ضمن مشاريعها الإنشائية بتكلفة مالية بلغت أكثر من 97 مليون درهم.
وتنفذ الجمعية مشروع «بناء المساجد» في عدد كبير من الدول والبلدان التي تشملها أعمال الجمعية حول العالم، بالتنسيق مع مكاتب الجمعية الإقليمية والجهات المختصة في تلك الدول.
وقال محمد عبدالرحمن آل علي مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي بجمعية الشارقة الخيرية: إن مشروع بناء المساجد من أعظم مشاريع الخير التي تفتح الباب أمام المحسنين للمشاركة والمساهمة الجزئية أو الكلية في تشييد بيوت يُذكر فيها اسم الله، حيث يأتي هذا المشروع لتلبية الرغبة الكبيرة والمتزايدة لدى المحسنين في التبرع لهذا المشروع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
الصين الشعبية، مستمعاً سموه للجهود التي تقدمها الجامعة والتعاون بين الطرفين في المجال البحثي.
سلطان بن أحمد القاسمي يزور معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة
زار سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح اليوم الخميس، معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة، الذي يهدف إلى إظهار الدور الحقيقي للعلوم الاجتماعية والإنسانية وتطبيقاتها في الحياة والابتكار الاجتماعي وأهميته في السلوك الإنساني وبناء المجتمع.
واطلع سموه على أقسام المعهد الذي يضم وحدة ترجمة البحوث وبرنامج الزمالة البحثية للشباب الإماراتي، ومركز دراسات الأسرة والطفل ومركز الشارقة لاستطلاع الرأي العام، متجولاً سموه في القاعة الذكية بالمعهد والمزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة وتتسع لقرابة الـ 40 طالب وطالبة، توفر لهم البيئة الدراسية المناسبة من خلال التواصل مع الآخرين داخل وخارج الجامعة.
والتقى سمو رئيس جامعة الشارقة عدداً من منتسبي المعهد، مستمعاً سموه لشرحٍ حول آلية العمل في المعهد، ويركز مركز دراسات الأسرة والطفل على بناء أسرة قوية ومتماسكة من خلال تطبيق نتائج البحوث في السياسات والممارسات، ومركز دراسات علم الاجتماع التطبيقي الذي يسعى لأن يكون مركزاً للتميز على المستوى المحلي والدولي في مجال الدراسات والأبحاث وخدمة المجتمع.
كما تعرف سموه على برنامج الزمالة البحثية للشباب الإماراتي والذي يُعد الأول من نوعه في الوطن العربي ويهدف لإعطاء الشباب الإماراتي فرصة لاكتساب الخبرة البحثية وتنمية مهاراتهم واستثمار طاقاتهم في خدمة المجتمع، مستمعاً سموه من الباحثين في البرنامج لأهم التجارب والخبرات المكتسبة والتي تعود بالنفع على المؤسسات والجهات الحكومية من خلال نقل التجارب وعقد الشراكات المجتمعية، مطلعاً سموه على جهود مركز الشارقة لاستطلاع الرأي العام الذي يهدف إلى جمع البيانات وتحليلها وتوصيلها لأصحاب القرار لاتخاذ الحلول المناسبة على مستوى الجهات والمؤسسات الحكومية.
وعرج سمو رئيس جامعة الشارقة على وحدة ترجمة البحوث في المعهد التي تعمل على تثمين الجهود التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس الذين يكتبون باللغة العربية وينتجون بحوثاً عالية الجودة لتصل إلى مختلف القُراء حول العالم، ملتقياً سموه ممثلي جامعة تسينغهوا الصينية التي تحتل المرتبة العاشرة على العالم والأولى بين الجامعات في جمهورية
وزار سموه القاعة متعددة الأغراض التي توفر لمرتاديها بيئة دراسية مثالية من حيث الأجهزة الذكية والكاميرات المتقدمة والجلسات المريحة والأدوات الحديثة المتطورة، لتخدم منتسبي المعهد.
وشاهد سمو رئيس جامعة الشارقة مادة مصورة استعرضت أبرز الأرقام لمعهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية الذي يضم 170 باحث منتسب، و50 من مساعدي البحث والباحثين ما بعد الدكتوراة و21 مجموعة بحثية، إضافة إلى مختبرات العلوم الاجتماعية ومختبر البحوث الكمية ومختبر البحوث النوعية ومختبر الفن والتصميم ومختبر مسرح الجريمة.