لميس الحديدي عن خروج المنتخب من أمم إفريقيا: نتيجة متوقعة ليه نزعل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكدت الاعلامية لميس الحديدي أنه لاينبغي الشعور بالحزن أو " الزعل " بسبب خروج مصر من بطولة أمم إفريقيا في الدور ال ١٦ لان النتيجة كانت متوقعة .
وقال لميس الحديد، خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “ON”، أنه خرجنا من كاس أمم إفريقيا من الدور 16 للمرة الثانية منذ عام 2019 وغابت مصر عن البطولة على مدار 14 عاما .
وتابعت مقدمة برنامج “كلمة أخيرة"، أن ماحدث مع المنتخب كان متوقعا متساءلة : "ماذا كنا ننتظر من منتخب صاحب أداء باهت وفريق مهلهل ومدير فني ضعيف تقريبا مايعرفش إفريقيا تقريبا فين ومن منظومة رياضية فاشلة من سنوات رغم أن الناس إتنبح صوتها ولاأحد يسمع.
واصلت : "منظومة قائمة على المحسوبية والوسائط اي حد معدي في مصر بيتدخل في إتحاد الكرة ..ماذا كنا نتوقع من منظومة فاشلة بداية من إختيار الناشئين في الاندية والذي يخضع كللية للوسائط ؟ وكلنا عارفين وصولا لاتحاد الكرة الذي لم يحقق بطولة واحدة وصل إلى موقعه بالبراشوت بالتزكية.
مكملة دوري غير منتظم و سوء في إختيار المديرين الفنين عندنا واحد ياخد 200 الف يورو على ثلاث سنوات في ظل الازمة الاقتصادية تسددها الخزانة المصرية عشان نشوف المشهد الي شفناه بالامس بالاضافة إلى أنه مافيش منظومة تحكم الاندية الكبرى وغياب الجمهور والذي اصبح ظاهرة.
وذكرت أنه في مثل هذه الاوقات يخرج علينا مصنع الشماعات لتبرير الفشل قائلة : "مصنع الشماعات في الاوقات دي يتفتح زي ابو جبل أو صلاح قد تكون هذه أجزاء من المشكلة لكن الحقيقة لايوجد منظومة رياضية حقيقية عبر شروع قومي والاتحاد بينزل علينا بالبراشوت مافيش جمهور ولا ملاعب ولا مدربين ولا نائشين والاندية الكبرى الجماهيرية تم إغتيالها لصالح أندية الشركات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي بطولة أمم إفريقيا إفريقيا مصر المنتخب
إقرأ أيضاً:
دراسة: المجتمعات البريطانية كانت تحكمها النساء في العصر الحديدي المبكر
النساء في المجتمعات المبكرة .. أظهرت دراسة تحليلية جديدة للحمض النووي، التي تمت من خلال تحليل عينات تعود إلى 2000 عام، أن النساء لعبن دورًا محوريًا في المجتمعات البريطانية في العصر الحديدي المبكر.
وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر"، أن النساء في تلك المجتمعات لم يكن فقط جزءًا أساسيًا من الحياة الاجتماعية، بل أيضًا من الناحية الثقافية والسياسية.
نمط الإقامة الأمومية في المجتمعات السلتية
يُظهر البحث أن المجتمعات السلتية في بريطانيا كانت تعتمد على نظام الإقامة الأمومية، حيث كانت النساء المتزوجات تبقى في مجتمعات أسلافهن، بينما كان الأزواج يهاجرون للعيش بالقرب من أسرة الزوجة. ولم يكن هذا النوع من النظام العائلي معروفًا في معظم المجتمعات الأوروبية القديمة، التي عادةً ما كانت تلتزم بنظام الإقامة الأبوي.
وقالت لارا كاسيدي، المؤلفة المشاركة في الدراسة: "هذا يشير إلى أن الأزواج انتقلوا للانضمام إلى مجتمعات زوجاتهم عند الزواج، مما يعكس قوة ارتباط الأسرة في سلالة الأم".
أدلة أثرية تدعم مكانة المرأة السلتية
وقد دعمت الأدلة الأثرية هذا الاكتشاف، حيث وجد الباحثون مقابر في منطقة دوروتريجان على الساحل الجنوبي الأوسط لبريطانيا، تضم نساء تم دفنهن مع ممتلكات ثمينة، وهو ما يعكس مكانة المرأة العالية في تلك المجتمعات. ووفقًا للباحثين، فإن هذا يطابق الأوصاف الرومانية للنساء السلتيات اللواتي شغلت بعضهن مناصب السلطة، مثل الملكات بوديكا وكارتيميندوا اللتين قادتا الجيوش.
دراسة الحمض النووي تكشف الروابط العائليةفي تحليل الحمض النووي لـ 57 فردًا دفنوا في مقابر تعود للعصر الحديدي، تبين أن معظم الأفراد كانوا مرتبطين ببعضهم البعض من جهة الأم. كما أظهرت النتائج أن الأفراد غير المرتبطين، الذين كانوا غالبًا من الذكور، كانوا قد هاجروا إلى المنطقة بعد الزواج، ما يعزز فكرة النظام الأمومي.
تأثيرات ثقافية ورابطة مع أوروبا القارية
من خلال مقارنة الحمض النووي في بريطانيا مع مناطق أوروبية أخرى، مثل فرنسا وهولندا وجمهورية التشيك، اكتشف العلماء أدلة على تبادل ثقافي مستمر بين سكان بريطانيا وسكان القارة الأوروبية، وهو ما ساعد في تشكيل الثقافة السلتية المحلية وربما أدخل اللغات السلتية إلى بريطانيا.
تمكين المرأة في المجتمعات السلتيةيرتبط هذا النظام الأمومي بشكل قوي بمكانة المرأة في المجتمع، ويُعتقد أن هذه المكانة كانت جزءًا من التمكين السياسي والاجتماعي للمرأة في تلك الفترة، ما يتماشى مع الأوصاف الرومانية التي أثنت على دور النساء السلتيات في القيادة والسلطة.
توفر هذه النتائج رؤى جديدة حول دور النساء في المجتمعات القديمة، وتسلط الضوء على كيفية تشكيل نظم الإقامة والعلاقات العائلية في التاريخ الأوروبي. كما تساعد في فهم أعمق للثقافات القديمة في بريطانيا وأثرها على المناطق المجاورة في أوروبا.