حلقة نقاشية في “تريندز” تؤكد أهمية البحث العلمي في قراءة الأحداث ومواجهة التحديات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات، جلسة حوارية مع “أندريا شونور”، الخبيرة والأخصائية في الشؤون السياسية في سفارة كندا بأبوظبي، تركزت حول مجالات التعاون المشترك في عدد من الموضوعات البحثية، منها السياسة والاقتصاد، والتجارة، والطاقة والبيئة.
وناقشت شونور خلال الجلسة، التي حضرها عدد من باحثي وخبراء تريندز، آفاق التعاون وتعزيز دور البحث العلمي وأهميته، مؤكدة أن استشراف الأحداث عبر البحث يساهم في تقديم رؤى واضحة تساعد في وضع الحلول ومواجهة التحديات بطريقة علمية بناءة.
وفي ختام الجلسة، أعربت شونور عن شكرها لمركز تريندز، مؤكدةً أن هذه الجلسة كانت فرصة جيدة لتبادل وجهات النظر حول آفاق التعاون.
من جانبه، أكد الأستاذ عوض البريكي، رئيس قطاع تريندز جلوبال، حرص المركز على تعزيز التعاون البحثي مع مختلف الجهات الدولية، بما في ذلك المراكز البحثية في كندا، وذلك بهدف تبادل الخبرات والرؤى، وتقديم مساهمات علمية بناءة لمواجهة التحديات المشتركة.
وأعرب البريكي عن أمله في التعاون البحثي بين الجانبين، مشيراً إلى أن مركز تريندز يمتلك خبرة واسعة في مجال البحث العلمي، ويُعد أحد أهم مراكز الفكر في المنطقة، حيث يقدم دراسات وتقارير بحثية عالية الجودة، تتناول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاستراتيجية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.
وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.
أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.
وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.
وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.
ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.
وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.