“وزير التربية” يلتقي مسؤولي المؤسسات التعليمية والطلبة المبتعثين في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قام معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم بجولة موسعة شملت عدداً من المؤسسات والهيئات التعليمية المعنية بتطوير قطاع التعليم في المملكة المتحدة كما التقى طلبة الدولة المبتعثين وذلك على هامش مشاركة معاليه في فعاليات معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم (BETT) الذي عقد خلال الفترة من 24 إلى 26 يناير.
وأكد معاليه أن تحقيق التطوير المنشود في قطاع التعليم وبناء أجيال تمتلك المعرفة وتتحلى بالمهارات المتقدمة يتطلب مد جسور التعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص على المستويين المحلي والعالمي لتبادل التجارب والخبرات، وبحث سبل عقد شراكات بناءة ترتقي بمختلف مفاصل العملية التعليمية.
وقال معاليه: “حرصنا خلال اللقاءات على استعراض جهود دولة الإمارات لتحقيق تطوير شامل ومستدام يشمل كافة جوانب النظام التعليمي، والتزامنا بدعم وتشجيع البحث العلمي والابتكار من خلال عقد شراكات استراتيجية وإطلاق مبادرات رائدة تُركز على تزويد الطلبة بعلوم المستقبل.”
وشملت جولة معاليه كلاً من وزارة التعليم في المملكة المتحدة، وكلية لندن للتصميم والهندسة ومؤسسة بيكر ديرينغ التعليمية، ومعهد التدريب المهني والتعليم الفني، ومكتب المعايير في التعليم وخدمات الأطفال والمهارات.
وبحث معاليه مع قادة هذه المؤسسات جملة من المواضيع من بينها تطوير قطاع التكنولوجيا التعليمية، وآليات تعزيز التعاون المشترك في مجالات تطوير المناهج وتدريب الكوادر التعليمية وبرامج التبادل الطلابي.
إلى ذلك، التقى معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي خلال زيارته العاصمة البريطانية لندن مجموعة من الطلبة الإماراتيين المبتعثين إلى مؤسسات التعليم العالي في المملكة المتحدة لمتابعة دراستهم العليا واطلع خلال اللقاء على أوضاع الطلبة ومسيرتهم الأكاديمية، وتعرف على قصصهم الملهمة خلال تجربة الابتعاث.
ودعا معاليه الطلبة المبتعثين لأن يكونوا خير سفراء لوطنهم في الخارج وأن يقدموا للعالم نموذجاً مشرفاً عن دولة الإمارات وشعبها المتعلم والمثقف والواعي.
وحثهم على الاستفادة من تجربة الابتعاث باعتبارها رحلة معرفية ستساهم في تطوير حصيلتهم الأكاديمية ومهاراتهم العملية ليكونوا على أهبة الاستعداد لخدمة وطنهم بعد التخرج في مختلف المواقع بناء على تخصصاتهم.
وأكد معاليه أن وزارة التربية والتعليم حريصة على توفير كافة الإمكانات وتقديم كامل الدعم للطلبة المبتعثين طوال فترة دراستهم خارج الدولة.
يشار إلى أن عدد الطلبة الإماراتيين المبتعثين إلى المملكة المتحدة يبلغ 308 يتوزعون على مختلف الدرجات العلمية ويدرسون في أفضل الجامعات في العديد من التخصصات مثل الطب والجراحة، والهندسة، وإدارة الأعمال والعلوم المالية، وعلوم الفيزياء والفيزياء الفلكية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وفد الشعب الجمهوري يلتقي وزير التعليم لمناقشة كثافة الفصول وتطوير المنظومة
استقبل الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا من مسئولي حزب الشعب الجمهوري، يضم النائب محمد صلاح أبو هميلة، الأمين العام للحزب ورئيس هيئته البرلمانية بمجلس النواب، وكل من النواب «أمل عصفور، أمين سر لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، طارق الطويل، نجلاء العسيلي، هدى الطنباري، باهي أمين».
مناقشة الكثافة الطلابية داخل الفصولوناقش الاجتماع عددًا من الملفات المهمة، منها الكثافة الطلابية داخل الفصول، وأشار الوزير إلى أن نسبة حضور الطلاب في المدارس كانت 10% في السابق، بينما ارتفعت الآن لتصل إلى 90% على مستوى الجمهورية، وتعد هذه الزيادة دليلًا على نجاح الجهود المبذولة لتحسين المنظومة التعليمية.
وأوضح الوزير أن خطة الوزارة لخفض الكثافة في الفصول الدراسية حققت نجاحًا كبيرًا، حيث تم إضافة نحو 100 ألف فصل جديد مع بدء هذا العام الدراسي، وأدى ذلك إلى تقليل الكثافة الطلابية.
لا يوجد نقص في معلمي المواد الأساسيةوأكد الدكتور محمد عبداللطيف، أن جميع المدارس لا يوجد بها نقص في مدرسين المواد الأساسية، مشيرًا إلى أنه بلغ متوسط حضور الطلاب 90%، وأعلن عن خطط المرحلة المقبلة التي تتضمن مواجهة مشكلة الأمية بين الطلاب في المرحلة الابتدائية، وتطوير التكنولوجيا المستخدمة في التعليم، بالإضافة إلى تجميع درجات الطلاب لتقييم أداء المعلمين.
وفي خطوة نحو تعزيز التعاون الدولي، أعلن الوزير عن توقيع بروتوكول مع وزارة التعليم الإيطالية لإنشاء 10 مدارس فندقية، ما يساهم في تطوير التعليم الفني في البلاد.
فيما أعرب وفدُ حزب الشعب الجمهوري عن شكرهم وتقديرهم للدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن الجهود التي تبذلها الوزارة لدعم العملية التعليمية.
وضم وفد حزب الشعب الجمهوري، خلال لقاء الوزير، كل من الدكتور كريم سالم، أمين أمانة التثقيف والتدريب السياسي المركزية، والدكتورة نيفين بسيوني، أمين مساعد أمانة العلاقات العامة والمراسم المركزية، وإيمان عباس عضو الأمانة المركزية بالحزب.