النادي العلمي: انطلاق النسخة الـ14 من المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط الأحد المقبل برعاية أميرية سامية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن النادي العلمي الكويتي انطلاق النسخة الـ14 من المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط يوم الأحد المقبل بمشاركات من 40 دولة تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وقال رئيس مجلس إدارة النادي العلمي رئيس اللجنة العليا للمعرض طلال الخرافي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الإثنين في مقر النادي لاستعراض الترتيبات والاستعدادات لإقامة هذا الحدث العالمي إن المعرض بات يتبوأ مكانة رفيعة على خارطة معارض الاختراعات الدولية بما يعكس الدور الريادي لدولة الكويت في مجال دعم العلماء والعلوم على مستوى الشرق الأوسط مثمنا جهود المتطوعين ومؤسسات المجتمع المدني في إنجاح فعالياته والارتقاء به.
وأضاف أن رعاية سمو أمير البلاد للمعرض المستمر حتى السابع من شهر فبراير المقبل في قاعة الراية بفندق كورت يارد ماريوت تأتي تأكيدا على دعم سموه للعلم والعلماء وهو ما زاد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا من أجل الارتقاء بهذا الحدث المهم.
وأفاد بأن هناك عدة جهات خليجية وعربية حرصت على المشاركة والتواجد في المعرض منها مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومؤسسة الملك عبدالعزيز وجامعة المجمعة السعودية والنادي العلمي القطري والنادي العلمي الإماراتي وجامعة الرباط المغربية والجمعية العراقية للمخترعين وجمعية حضرموت اليمنية للاختراعات.
وذكر أن هناك جهات عدة تشارك للمرة الأولى أبرزها الجمعية الصينية للاختراعات التي ستمنح جائزة لأحد المخترعين الفائزين ضمن جوائز المعرض والمعهد الاتحادي للملكية الصناعية في روسيا انطلاقا من السمعة العالمية المميزة التي اكتسبها هذا الحدث العلمي.
وتابع أن هناك عدة جهات ومنظمات عالمية معنية بالاختراعات والابتكارات تحرص على التواجد سنويا في هذا المحفل منها معرض جنيف الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) والمنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة (وايبو) والاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (إيفيا) وتمنح هذه الجهات جوائز باسمها للمخترعين الفائزين إيمانا منها بأهمية المعرض ورسالته وأهدافه.
وتقدم الخرافي بالشكر لكافة الجهات المعنية في الدولة والتي قدمت التيسيرات لإقامة المعرض مشيدا بدور مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الداعم والشريك الاستراتيجي للنادي العلمي وشركة زين للاتصالات على الرعاية المستمرة التي تقدمها للمعرض منذ انطلاقته الأولى وكذلك بيت التمويل الكويتي.
من جهتها قالت مدير دائرة تحفيز المشاركة بالعلوم والتكنولوجيا في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي المهندسة منار الراشد في كلمة مماثلة إن دعم المؤسسة لهذا المعرض يأتي تحقيقا لأهدافها المتمثلة في كونها ركيزة لتحفيز ودعم العطاء العلمي والمعرفي والابتكار وحرصا منها على المساهمة في تطوير المفاهيم والأفكار التي من شأنها المشاركة في دفع عجلة التنمية في البلاد.
وأكدت الراشد حرص (التقدم العلمي) على توفير الدعم لجميع قطاعات المجتمع لضمان استدامة ورفاهية الكويت بما يتماشى مع الرؤية التنموية.
من جانبه قال رئيس هيئة المحكمين في المعرض ديفيد فاروقي خلال المؤتمر إن عدد الدول المشاركة في النسخة الـ14 يتجاوز 40 دولة عربية وأجنبية تقدمت بأكثر من 200 اختراع فيما يبلغ عدد المخترعين الكويتيين 21 مخترعا تقدموا بـ 14 اختراعا يمثلون جهات علمية عدة هي جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع وغيرها.
وذكر أن هيئة محكمي المعرض تضم نحو 60 محكما من الأكاديميين والمختصين في كافة المجالات العلمية مضيفا أن الأعمال المشاركة في معرض هذا العام تضم مجموعة مميزة من الاختراعات المثيرة للإعجاب.
ولفت إلى أن الاختراعات المشاركة تغطي كافة المجالات وستخضع لتقييم هيئة المحكمين من الأكاديميين وأعضاء هيئات التدريس بالجامعات والأطباء والمتخصصين المحترفين في مجالات عدة ويتمتعون بالخبرة الكافية في تحكيم الاختراعات ويتبعون المعايير العالمية لمعرض جنيف الدولي.
المصدر كونا الوسومالمعرض الدولي للاختراعات النادي العلميالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المعرض الدولي للاختراعات النادي العلمي النادی العلمی
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. "إنفستوبيا 2025" تنطلق في أبوظبي 26 فبراير
تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تستضيف أبوظبي، النسخة الرابعة لـ "إنفستوبيا 2025"، تحت شعار "تسخير قوة الاستثمارات الضخمة"، والتي ستُقام في فندق سانت ريجيس السعديات، يومي 26 و27 فبراير (شباط) الجاري، بمشاركة أكثر من 100 متحدث من قادة الحكومات والوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال وصناع القرار وخبراء الاقتصاد من نحو 20 دولة، وبحضور أكثر من 2000 مشارك.
يفتتح أعمال هذه النسخة عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، ويشارك فيها محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة؛ والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية؛ وعلياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال؛ وعهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل؛ والدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة؛ ومريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، الرئيس التنفيذي لمجموعة "2 بوينت زيرو"؛ وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار؛ ومحمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي.وقال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا: "تؤدي إنفستوبيا 2025 دوراً كبيراً في خلق جسر فعال للتواصل وتعزيز الحوار بين مجتمعات الأعمال لتحفيزها على التوسع والاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد، واقتناص فرص الاستثمار الواعدة في الأسواق الناشئة، وبناء شراكات اقتصادية وتجارية مثمرة تدعم تطوير نماذج اقتصادية مستدامة، وكذلك تسليط الضوء على مُمَكنات ومقومات بيئة الاستثمار والأعمال في دولة الإمارات".
وأضاف أن تنظيم النسخة الرابعة لـ "إنفستوبيا" تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، يأتي تأكيداً على الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة بترسيخ مكانة دولة الإمارات كشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر في قطاعات الاقتصاد الجديد.
وتابع: "ستشهد هذه النسخة لأول مرة عقد سلسلة من منتديات أعمال عالمية وطاولات مستديرة والتي ستجمع المستثمرين ورجال الأعمال على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، إضافة إلى العديد من جلسات حوارية متخصصة لمناقشة مستقبل ريادة الأعمال وتمكين المشاريع الناشئة من النمو والازدهار".
وستشهد النسخة الرابعة لـ "إنفستوبيا" من خلال ركائزها الثلاث "حوارات إنفستوبيا" و"مجتمعات إنفستوبيا"، و"إنفستوبيا ماركت بليس"، عقد أكثر من 51 جلسة حوارية والتي سوف تسلط الضوء على المناخ الاستثماري في دولة الإمارات والعديد من الأسواق العالمية، والاتجاهات الحديثة للاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد، لا سيما التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الدائري والقطاع الصحي، وكيفية تحويل الفرص الواعدة في الأسواق الناشئة في المنطقة ودول إفريقيا وآسيا إلى مشاريع اقتصادية واستثمارية تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز الربط بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة.