لندن/الأناضول: اتفقت تركيا وبريطانيا على بدء المحادثات من أجل تحديث اتفاقية التجارة الحرة بينهما. ونشرت وزارة التجارة التركية على موقعها بيانا مشتركا بين أنقرة ولندن، حول تحديث اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين. وعلق وزير التجارة عمر بولات على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي على البيان بأنه بمثابة موافقة البلدين على تحديث اتفاقية التجارة الحرة بينهما والموقعة في ديسمبر/كانون الأول 2020.

وقال بولات: “نهدف من وراء تحديث اتفاقية التجارة الحرة لتحقيق فرص سوقية إضافية لصادراتنا من الخدمات والمنتجات”. وأكد البيان المشترك على العمل من أجل تحديث اتفاقية التجارة الحرة لتتلاءم مع ظروف القرن الواحد والعشرين. وبالمقابل أعلن السفير البريطاني في أنقرة جيل موريس موافقة بريطانيا وتركيا على توسعة التجارة الحرة بينهما. وفي حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، أشار موريس إلى أنّ اتفاقية التجارة الحرة الموسعة الحديثة، ستضاعف حجم التجارة بين البلدين والتي بلغت العام الفائت 23 مليار جنيه استرليني (30.7 مليار دولار). ووصف السفير البريطاني البلدين بالشريكين والحليفين، مبينا أنّ موافقة البلدين على تحديث الاتفاقية مثير للحماس. وفي وقت سابق أعلنت وزارة التجارة في المملكة المتحدة في بيانها، بدء المحادثات مع تركيا من أجل اتفاقية تجارة محدثة بين البلدين. وذكر البيان أنّ وزيرة الأعمال والتجارة البريطانية كيمي بادينوك ووزير التجارة البريطاني عمر بولات اتفقا في لقائهما الأسبوع الفائت على بدء المحادثات من أجل اتفاقية تجارة جديدة وتعميق التجارة البينية. وحسب البيان سيلتقي الثلاثاء مسؤولون من البلدين في أنقرة من أجل بحث إدراج الخدمات والتجارة الرقمية في اتفاقية التجارة الحرة الجديدة لتتناسب مع الاقتصاد الحديث للدولتين.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفدا من حركة حماس، برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.

وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، ومسؤولون آخرون أتراك، في المقابل، ضمن وفد حماس، رئيس الحركة في غزة خليل الحية ورئيس الحركة في الضفة زاهر جبارين، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل.

ولعبت تركيا خلال الفترة الأخيرة دورا كبيرا، في التواصل مع حركة حماس، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.

وفي بداية العدوان على قطاع غزة، رفضت تركيا تصنيف حركة حماس، بـ"الإرهاب"، وأكدت على أنها حركة مقاومة من أجل تحرير فلسطين.



وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".

وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

مقالات مشابهة

  • لسكان الجنوب... إليكم هذا البيان من أمانة سجل بنت جبيل العقاري
  • وزير التجارة التركي: سنزور ليبيا
  • إطلالة ساحرة للأميرة رجوة الحسين مع زوجها في بروناي ولندن
  • للمرشّحين للتطوّع بصفة ضبّاط اختصاصيّين في قوى الأمن.. إليكم هذا البيان
  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة
  • اليابان والولايات المتحدة تتفقان على التشاور عن كثب بشأن النقد الأجنبي
  • وزير التجارة والصناعة يبحث مع نظيره القطري سبل زيادة التجارة بين البلدين
  • وزير الخارجية: مصر والولايات المتحدة تتفقان على أهمية تسوية كل الصراعات القائمة بالطرق السلمية
  • لدفعها إلى السلام..بروكسل وواشنطن تتفقان على الضغط على روسيا