أبوظبي تتوسع في خدمات مشروع الجينوم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلة 45 مليون راكب استخدموا وسائل النقل في الشارقة مذكرة تفاهم بين «أنور قرقاش الدبلوماسية» و«الإمارات المركزي»أكدت الدكتورة أسماء المناعي المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة بأبوظبي، أن برنامج الجينوم الإماراتي يستهدف الوصول إلى جمع مليون عينة من المواطنين الإماراتيين خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث تمكن البرنامج من تسجيل بيانات 500 ألف عينة على مستوى الدولة حتى الآن.
وأشارت إلى أن مشروع الجينوم في إمارة أبوظبي استفاد من بياناته وفحوصاته الجينية نحو 250 مواطناً من مرضى السرطان وأسرهم، حيث استفاد هؤلاء المرضى من المعلومات والبيانات والفحوصات الجينية التي أجريت لهم مما ساعدهم في توفير العلاج المناسب بشكل دقيق جداً لهم.
وأكدت في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر ومعرض الصحة العربية 2024 في دبي، أن مشروع الجينوم الإماراتي يدعما قدرات التنبّؤ بالأمراض الجينية والمزمنة والوقاية منها وعلاجها للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأعلنت المناعي، أن دائرة الصحة بأبوظبي أجرت تحديثاً وتوسعاً كبيراً من حيث الإجراءات والخدمات في برنامج الجينوم على مستوى الإمارة، حيث أصبح برنامج الفحص يتضمن أكثر من 850 مرضاً جينياً نادراً، ضمن برنامج فحوصات ما قبل الزواج في إمارة أبوظبي.
وقالت: «تندرج هذه الخطوة في إطار التدابير الوقائية التي تحرص الدائرة على تطبيقها لحماية صحة وعافية أفراد المجتمع، ومن المتوقع لهذا الاختبار الجيني أن يغطي 570 حالة طبية».
وأضافت: «يقوم هذا البرنامج الوقائي لتحديد نواقل الأمراض الوراثية للأشخاص الذين يخططون للزواج، والكشف عن قابلية انتقال أي أمراض وراثية ومزمنة لمولودهم، والتي تتطلب رعاية معقدة، كما سيقوم بوضع حلول المساعدة على الإنجاب المتقدمة والخيارات العلاجية الأخرى في متناول الأزواج».
ولفتت المناعي بأن فحوصات ما قبل الزواج هي أمر إلزامي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى أن مبادرة توسيع نطاق الاختبارات الجينية تأتي في إطار التحسين والتوسع المستمرين لبرامج الفحص التي يقودها مركز أبو ظبي للصحة العامة، والتي تخدم المجتمع ويتم تقديمها على أساس طوعي بحيث يطلب الأزواج الاستشارة من تلقاء أنفسهم.
وقالت: «يصب هذا البرنامج في صالح الأجيال المستقبلية، بحيث سيتمكن الأزواج الجدد من التعرف على الجينات المسببة للأمراض والتي قد يحملها الأبناء مستقبلاً».
وأضافت: «سيسهم هذا البرنامج في بناء مجتمع أكثر صحة وسلامة، مما سيسهم كذلك في تقليل عبء العلاج على الأهل وعلى القطاع الصحي، حيث يعمل برنامج الجينوم الإماراتي وفق منظومة من المعايير الأخلاقية والإدارية لضمان حماية سرية بيانات المشاركين والحفاظ على خصوصيتهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مشروع الجينوم أبوظبي مشروع الجينوم الإماراتي الجينوم الإماراتي الجينوم الإمارات دائرة الصحة معرض الصحة العربي مؤتمر الصحة العربي معرض ومؤتمر الصحة العربي
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلطان يتفقد مشروع أكاديمية «أبوظبي للرياضات البحرية» في المرفأ
الظفرة (وام)
تفقد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، المنطقة المخصصة لمشروع أكاديمية النادي في منطقة المرفأ، وذلك لتعزيز دور الرياضات البحرية في بناء أجيال تنافسية قوية، مع التركيز على القيم الوطنية والارتباط بالمجتمع المحلي.
جاء ذلك، خلال زيارة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، مقر المشروع في منطقة المرفأ، ضمن الخطة المقررة لتنفيذه، بحضور عدد من المسؤولين في النادي.
وتعمل الأكاديمية على تحقيق أهداف استراتيجية تتضمن تأهيل الشباب الإماراتي، وتوفير برامج تدريبية متخصصة لتطوير الكفاءات في الرياضات البحرية، وتعزيز الترابط المجتمعي، وتنظيم فعاليات تربط بين الرياضة وأهالي منطقة المرفأ.
كما تستهدف نقل التراث البحري، والحفاظ على الهوية الوطنية، من خلال الرياضات البحرية، وتحفيز التنمية الاقتصادية ودعم المنطقة عبر استضافة البطولات والفعاليات الكبرى التي تسهم في ترسيخ مكانتها، ودورها في إحياء الرياضات التراثية، وتعميقها في نفوس الشباب.
وتوجه الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه اللامحدود لمسيرة التطوير التي كان لها أثرها الكبير في أن تكون منطقة المرفأ نموذجاً يحتذى به، في التطور والبنية التحتية المتقدمة، ووجهة رياضية وسياحية مميزة على المستويين المحلي والدولي.
وأكد أن الأكاديمية ستكون منصة لتطوير المواهب البحرية، ورافداً مهماً لترسيخ مكانة الرياضات البحرية جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الإمارات وتاريخها العريق، بالتزامن مع تخصيص عام 2025، ليكون «عام المجتمع في دولة الإمارات»، كما أعلنه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.
وأشار إلى أهمية تعزيز الروابط بين الرياضة والمجتمع، وجعل الأكاديمية مركزاً ريادياً يلبي طموحات الشباب، ويعكس رؤية القيادة بالاستثمار في الإنسان والمكان، وتوفير البيئة الملائمة للإبداع والتميز، لترجمة الصورة المشرفة عن دولة الإمارات، وإرثها المستدام في النمو والتطور والازدهار.