%56 نسبة نمو برنامج زراعة الأعضاء بالدولة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
سامي عبدالرؤوف (دبي)
أعلنت اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، أن البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء «حياة»، حقق نمواً بلغ 56 % لسنة 2023 مقارنة بسنة 2022، مشيرة إلى أن بالإضافة إلى التقدير الذي حظي به عالمياً؛ وذلك بفضل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، وتكامل جهود الجهات الصحية.
فيما أشارت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، خلال معرض ومؤتمر الصحة العربي الذي بدأت فعالياته، أمس، إلى أن البرنامج يعد الأسرع نمواً بنسبة 41.
وأكد عبدالله أهلي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة، أن الجهود الوطنية المشتركة لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء مسترشدةً برؤية استراتيجية وبرامج متخصصة واستقطاب خبراء من مختلف أنحاء العالم، تشهد تطوراً، لافتاً وتحقيق إنجازات للدولة تعزز تنافسيتها في هذا المجال الطبي والإنساني، وبما تسهم فيه زراعة الأعضاء في تخفيف آلام المرضى وإنقاذ حياتهم، وتخفيف العبء على المستشفيات، وخفض الإنفاق العلاجي لاستثماره في البرامج الوقائية التطويرية.
وأشار إلى أن الترويج لبرنامج حياة للتبرع وزراعة الأعضاء في معرض الصحة العربي، يمثل منصة لنشر الوعي بقيم وأهداف البرنامج، بالاستفادة من وجود آلاف الزوار والعارضين تحت سقف واحد خلال أيام المعرض.
ولفت إلى أن حرص الوزارة على المشاركة في عددٍ من المعارض والفعاليات لإبراز مزايا البرنامج، ومشاركة شهادات حية لمرضى استعادوا الأول بالحياة بعد نجاح عملية الزراعة، يسهم في ارتفاع أعداد المسجلين بالبرنامج، في ظل التطور الذي تشهده البنية التحتية الصحية بدولة الإمارات وما تشهده من تطور متسارع يستقطب الخبرات العالمية.
من جهته، تحدث الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، عن دور البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء «حياة» في تعزيز قيم التبرع بالأعضاء في المجتمع، انطلاقاً من أهمية هذا الفعل النبيل الذي ينقذ الأرواح، ويمنح الكثيرين أملاً جديداً بالحياة، وينقذ أسرهم من المعاناة، ويسهم بتحسين نوع حياتهم.
وقال: «إن البرنامج يمثل ركناً أساسياً في مسيرة التميز الصحي لدولة الإمارات، مُجسداً لتطلعاتها ونجاحاتها المستمرة بكل ما يحمله من طموح وأمل، يُظهر الإنجازات المتميزة التي حققتها الدولة في مجال الرعاية الصحية، التي تشهد تحولاً كبيراً ومتسارعاً على جميع المستويات، من تطوير الكوادر الطبية المتخصصة، واعتماد أحدث التقنيات والحلول التكنولوجية، إلى ابتكار أساليب وأدوات عمل متقدمة، وتوفير بيئة علاجية فريدة ومتميزة».
وتدعو الجهات الصحية في الدولة أفراد المجتمع للمشاركة في إنقاذ حياة المرضى المصابين بفشل الأعضاء، عبر التسجيل في البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة» الذي يتيح الفرصة للمقيمين كافة في دولة الإمارات ممن تجاوزوا سن 18عاماً للتعبير عن رغبتهم بالتبرع بأعضائهم بعد الوفاة السريرية.
وأكد العبيدلي، أن زراعة الأعضاء تشكل حلاً دائماً وناجعاً للعديد من المرضى، ويمكن لمتبرع واحد أن ينقذ حياة 8 أشخاص بأمسّ الحاجة للأعضاء، كما أنها تترك أثراً إيجابياً عن التكاتف المجتمعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زراعة الأعضاء زراعة الأعضاء البشرية الإمارات التبرع بالأعضاء عبدالله أهلي علي العبيدلي للتبرع وزراعة الأعضاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد غد الخميس.. بداية فصل الربيع بالدولة
يبدأ فصل الربيع فلكياً في الدولة بعد غد (الخميس) الساعة 12:59 ظهراً بتوقيت الإمارات (الساعة 08:59 بالتوقيت العالمي)، حيث تحل الشمس في نقطة الاعتدال الشمسي الربيعي، وتتعامد على خط الاستواء، متجهة نحو مدار السرطان شمالاً، وفقاً لجمعية الإمارات للفلك.
وقال إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، في بداية هذا الفصل تزدان المراعي والحقول، وتكون في أوج اخضرارها، وتعقد الثمار، ويطيب غرس الأشجار والشتلات، ويتم بذر بذور النباتات المختلفة، ويجود عسل النحل، خاصة عسل الزهور والأعشاب، ويبدأ زهر أشجار السمر (البرم) بالطلوع، وتبدأ أول مراحل تطور الرطب بعد تلقيح النخيل.
ومع بداية فصل الربيع يتساوى طول النهار مع طول الليل، وموعد (الاعتدال الشمسي الربيعي)، وتكون الشمس عمودية على خط الاستواء، ثم تبدأ الشمس بالحركة الظاهرية نحو الشمال، وتبدأ الشمس بالتعامد على النصف الجنوبي للجزيرة العربية خلال الفترة ما بين 24 أبريل و20 أغسطس القادمين، وتبلغ غايتها في عمق الجزيرة العربية، وغايتها شمالاً يومي 21 و22 يونيو القادم مع الانقلاب الشمسي الصيفي.
ويمتاز فصل الربيع باعتدال الجو في بدايته، ويكون معدل الحرارة 18 درجة في الحد الأدنى، و32 في الحد الأقصى، ثم تزداد سخونة الجو حتى تصل الحرارة إلى ما بين 21 و38 درجة في منتصف الفصل بداية مايو، وترتفع لتصل عند نهايته إلى ما بين 24 و41 درجة، وتكون الرياح شمالية غربية نشطة، وتهب فيه بعض العواصف، وتكون فرصة الأمطار واردة، خاصة في النصف الأول من الفصل، ويحتمل مرور منخفضات جوية (السرايات) أو الاضطرابات الجوية الربيعية، ويكون معدلها خلال فصل الربيع بحدود 15 مم أو 12% من متوسط الأمطار السنوية أو قد تشهد ضربات عنيفة يطلق عليها «يولات الثريا» خلال النصف الثاني من أبريل.
وقال الجروان إن النصف الثاني من فصل الربيع (الذي يحين خلال الأسبوع الأول من مايو)، يتميز بارتفاع درجات الحرارة، ونشاط الرياح الصيفية (البوارح)، وخلالها يبدأ موسم الحالات المدارية (بأنواعها منخفض مداري أو عاصفة مدارية أو إعصار مداري) في شمال المحيط الهندي وبحر العرب ابتداء من مطلع مايو إلى منتصف شهر يوليو القادمين، ويصل أقصاه خلال شهر يونيو بمعدل احتمال حصول إعصار مداري واحد على الأقل في بحر العرب كل ثلاث سنوات، وقد تجاوز فيه عدد الحالات المدارية التي صنفت كإعصار التي أثرت على بحر العرب خلال الخمسين سنة الماضية أكثر من 25 حالة مدارية.
وتنشط ظاهرة نسيم البحر ونسيم البر لزيادة الفارق في درجة الحرارة بين البحر واليابسة، ويظهر ما يعرف محلياً باسم «الأربعين الشمالية»، وهي رياح نشطة شمالية غربية، تكون سائدة خلال تلك الفترة، وتنشط رياح البارح أحياناً، وتكون مثيرة للغبار، ويتراوح متوسط السرعة العظمى ما بين 27 و30 (كم/الساعة).
أخبار ذات صلة