العين (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «قيادات نافس» يعايش التجربة السنغافورية في قيادة الأعمال «البنية التحتية» تبحث التعاون مع «بكين لأبحاث الجيولوجيا»

تُركّز جامعة الإمارات العربية المتحدة، على الطاقة النظيفة، حيث خصصت الجامعة الطاقة كمحور استراتيجي بحثي ضمن خطتها للبحث والابتكار (2023-2026)، كما تعمل الجامعة على توفير المُمكّنات الأساسية لتحقيق المستهدفات ذات الصلة بالطاقة النظيفة.


وأكد الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي بجامعة الإمارات، أن جامعة الإمارات تُعزّز من مكانتها وسمعتها البحثية، من خلال البحث العلمي الرصين الذي يساهم في تطوير العلوم والمعارف، وإيجاد الحلول العلمية للتحديات البحثية ذات الصلة بالطاقة النظيفة، حيث يُعتبر توفّر الطاقة النظيفة الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، وهو جزء من خطة الجامعة في تعزيز المساهمة في هذه الأهداف.
وأوضح الدكتور أحمد مراد أن من مُستهدفات الجامعة تحقيق إنتاج علمي وبحثي في المواضيع ذات الأولوية الوطنية والاستراتيجية، من خلال نشر النتائج البحثية في أفضل المجلات العالمية حسب بيانات سكوبس.
وقد نشر أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة 891 ورقة بحثية حسب بيانات سكوبس، وذلك خلال الفترة من 2018 وحتى يناير 2024، بينما بلغ عدد الاقتباسات لهذه الأوراق البحثية 10.262 وهو ما يعادل 11.5 اقتباس لكل ورقة بحثية.
وتُقدّر نسبة الإنتاج البحثي ذي الصلة بالطاقة النظيفة 8.1% من مجموع الإنتاج البحثي للجامعة في كل التخصصات للفترة من 2018 - يناير 2024.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة الإمارات الإمارات الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة

إقرأ أيضاً:

محمد كركوتي يكتب: الطاقة النظيفة في الصين

يبدو واضحاً النمو الكبير والمتسارع في التحول الصيني المحلي نحو مصادر الطاقة النظيفة. وهذه نقطة مهمة للغاية، في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفي بلد اعتمد لعقود على الوقود الأحفوري والفحم، إلى جانب الواردات من النفط والغاز. 
البعض ينظر إلى هذه المسألة، على أنها «ثورة»، لكن في الواقع هي حاجة ملحة للصين، في ظل التحولات المناخية السلبية على المستوى الدولي. بات الأمر الآن أكثر إلحاحاً للوصول إلى المستوى الذي يتناغم مع احتياجات البلاد للطاقة، والالتزامات العالمية بخصوص التغير المناخي بشكل عام. ولأن الأمر كذلك، تطلق الحكومة في بكين سلسلة من البرامج الداعمة للتحول باتجاه الطاقة النظيفة، بحيث بلغت استثماراتها في هذا الميدان، ما فاق حجم استثمارات باقي الدول مجتمعة. 
الصين أصبحت اليوم أكبر منتج للطاقة من مصادر «طاقات» الرياحية والشمسية والكهرومائية على مستوى العالم، وترجح التوقعات استثمارات محلية تصل إلى 6 تريليونات دولار في مشاريع الطاقة النظيفة بحلول عام 2040. 
وبالرغم من هذه التوجهات والإنجازات، ستبقي البلاد وتيرة الطلب على النفط حتى عام 2050. فالحراك التنموي الصيني يتطلب زخماً كبيراً من كل مصادر الطاقة في العقدين المقبلين على الأقل. لكن بلا شك، ستواصل بكين تقدمها في ساحة الطاقة النظيفة، مدعومة في السنوات المقبلة، من السيطرة على التقنيات المستخدمة في هذا النطاق، إلى جانب التوجه الأميركي الراهن في ظل الرئيس دونالد ترمب، الذي يركز بقوة على الوقود الأحفوري، بما ذلك استخدام تقنية التكسير التي تواجه سيلاً من الانتقادات حول العالم. 
في عام 2023، بلغت الاستثمارات العالمية في الطاقة النظيفة 700 مليار دولار، وكانت حصة الصين منها مرتفعة جداً. ماذا أدى ذلك؟ أدى إلى ارتفاع حصة التقنية الخضراء بأكثر من 10% من نمو الاقتصاد الصيني العام الماضي. وفي السنوات الماضية، تفوقت بكين على أوروبا من جهة إنتاج الطاقة الشمسية، وفي عام 2023. بلغ إنتاج البلاد ضعف الإنتاج الأوروبي من طاقة الرياح. مسار الطاقة النظيفة يمضي بسرعة في الصين البلد الذي كان يوصف، بأنه الأكثر مساهمة في التلوث عبر اعتماده المفرط على الطاقة غير النظيفة.

أخبار ذات صلة 30 مليار درهم استثمارات «مصدر» خلال 2024 سناتور أميركي يلتقي رئيس وزراء الصين في بكين

مقالات مشابهة

  • شركة فكس، شوكولاتة دبي الأصلية تدعم حملة وقف الأب بمليون درهم
  • «فكس، شوكولاتة دبي الأصلية» تدعم حملة «وقف الأب» بمليون درهم
  • طائفة البهرة في الإمارات تدعم "وقف الأب" بمليون درهم
  • طائفة البهرة الداودية في الإمارات تدعم «وقف الأب» بمليون درهم
  • «بيس هومز للتطوير العقاري» تدعم حملة «وقف الأب» بـ50 مليون درهم
  • سلطان الجابر: "أدنوك" تواصل تمكين الكوادر الوطنية
  • 30 مليار درهم استثمارات «مصدر» خلال 2024
  • محمد كركوتي يكتب: الطاقة النظيفة في الصين
  • 30 مليار درهم استثمارات مصدر في 2024.. ومشروعات جديدة في 9 دول
  • الجابر: «أدنوك» ملتزمة بالاستثمار في تنمية وتمكين الكفاءات الوطنية