«صحة دبي» تستعرض منظومة «إجادة Ai»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة الصحة بدبي أن نظام «إجادة Ai»، الذي يُعد من أحدث النظم عالمياً، في رصد وتحليل وتقييم جودة خدمات الرعاية الصحية، قد حقق نتائج مذهلة، على مستوى منظومة الوقاية الاستباقية من الأمراض ومضاعفاتها، التي تديرها الهيئة ضمن منهجية وسياسة جودة الحياة التي تنفذها.
وتفصيلاً أفاد صالح الهاشمي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للضمان الصحي في الهيئة، بأن نظام «إجادة Ai»، المعتمد كلياً على الذكاء الاصطناعي، نجح في تحديد مرضى السكري الأكثر عرضة لمضاعفات ومخاطر المرض، كما نجح أيضاً في تحديد الأشخاص الأكثر قرباً للإصابة بمرض السكري.
وقال، إن محصلة توظيف الهيئة لنظام «إجادة Ai»، بالغة الأهمية، حيث أتاحت هذه المحصلة الفرصة كاملة لرفع مستوى جودة الحياة، وتحسين مستويات الرعاية الصحية، وذلك من خلال الخطوات الوقائية الاستباقية، التي تتخذها الهيئة لحماية مرضى السكري من أي تدهور محتمل في صحتهم، وحماية الأشخاص القريبين من السكري من الإصابة بالمرض.
وأضاف الهاشمي: لقد وصلت تكلفة علاج مرضى السكري ممن يرتبطون بوثائق تأمين صحي في دبي، لأكثر من 2 مليار درهم، وأنه وفي ضوء الخطوات الوقائية الاستباقية، سيكون بمقدور الهيئة خفض العبء المادي سواء العبء المخصص لعلاج مرضى السكري، أو المتوقع للقريبين من الإصابة، وذلك بنسبة تتراوح بين (25-30%). وهنا تظهر قوة «إجادة Ai» وقيمة تبني هيئة الصحة بدبي مثل هذا النظام فائق المستوى.
وأوضح أن نظام «إجادة Ai»، متكامل العمليات والإجراءات من الرصد إلى التحليل والتقييم والمتابعة، وأن الهيئة حرصت على تسخير الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الأمراض المزمنة الحرجة، مثل: (مرض السكري، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو) وغيرها، وعليه يتم تحديد الأفراد المعرضين للخطر، وتشخيص المضاعفات المحتملة، والخطوة الاستباقية لدرء المضاعفات وأي خطر، وذلك من خلال برامج طبية تخصصية متطورة تنفذها إدارة حماية الصحة العامة في الهيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الصحة آراب هيلث معرض الصحة العربي مؤتمر الصحة العربي الإمارات دبي معرض ومؤتمر الصحة العربي هيئة الصحة في دبي مرضى السکری
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة أن داء السكري من النوع الثاني قد يؤثر في منطقة بالدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر المرتبطة بالمكافآت، وقد يفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة لفهم العلاقة بين السكري وبعض الاضطرابات النفسية والعصبية مثل اضطرابات المزاج ومرض ألزهايمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مارس/آذار الحالي في مجلة علوم الأعصاب (JNeurosci)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة فئرانا مصابة بالسكري من النوع الثاني لاستكشاف ما إذا كان داء السكري يؤثر في نشاط القشرة الحزامية الأمامية (anterior cingulate cortex) في الدماغ وسلوكها. وضع الباحثون الفئران في متاهة تتطلب جهدا عقليا لحلها والوصول للمكان الذي وضع فيه الطعام.
وبينما كانت جميع الفئران تسعى للحصول على المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بالسكري لم تبقَ في المكان الذي حصلت فيه على المكافأة مدة طويلة، بعكس الفئران السليمة التي كانت تبقى مدة أطول في المكان نفسه. وهذا يشير إلى أن الفئران المصابة لم يكن لديها الحافز ذاته للبقاء في المكان الذي ارتبط بالحصول على المكافأة.
وكشف الباحثون أن هذا قد يعود إلى ضعف الاتصال بين الحُصين (Hippocampus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة المكانية، والقشرة الحزامية الأمامية. هذا الضعف في الاتصال يمكن أن يسهم في حدوث ضعف إدراكي خفيف في حالة الإصابة بالسكري، وهو ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.
يقول جيمس هايمان، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيفادا وأحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة، “هذا قد يفسّر لماذا يكون مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لمشكلات في الذاكرة أو المزاج، بل ربما بداية مبكرة لتغيرات شبيهة بألزهايمر”.
ويضيف “نعتقد أن الحُصين يخبر الفأر بمكانه في المتاهة، في حين أن القشرة الحزامية الأمامية تحدد له أنه حصل على مكافأة. من المفترض أن تتكامل هذه المعلومات معا لتجعل الفأر يتذكر أنه كان في مكان مميز ومكافئ، ولكن هذا لا يحدث مع الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.
ووفقا للباحثين، قد يكون من المفيد استكشاف هذا الارتباط (بين الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية) لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات المزاج المرتبطة بالقشرة الحزامية الأمامية.
المصدر : يوريك ألرت