قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إن السعودية انضمت إلى البريكس في الأول من يناير الجاري.

وأوضح موقع "روسيا اليوم" الإخباري، أن تصريح ريابكوف جاء تعليقا على تصريحات إعلامية حول "تفكير" الرياض في الانضمام لمنظمة بريكس.

وبحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية، فإن السعودية، إلى جانب الدول الأخرى المدرجة في بيان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انضمت إلى البريكس في الأول من يناير.

وفي 2 يناير الجاري، أفادت قناة الإخبارية التلفزيونية أن السعودية انضمت رسميًا إلى البريكس وأصبحت عضوًا كامل العضوية في المنظمة.

وفي منتصف يناير الجاري، قال وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، إن المملكة لم تصبح بعد عضوًا رسميًا في البريكس.

ووجهت منظمة البريكس إلى ست دول للانضمام إليها خلال القمة التي عقدت العام الماضي في جنوب أفريقيا، حيث وجهت الدعوة إلى مصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإيران والأرجنتين، غير أن الأخيرة أعلنت أنها لن تنضم.

وأوضح القصبي: "تمت دعوة المملكة العربية السعودية إلى البريكس، لكننا لم ننضم رسميًا بعد".

وتتكون منظمة بريكس من خمس دول هي الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، قبل أن يتم توسيعها بدعوة الدول الأخرى خلال القمة التي عقدت منتصف العام الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف السعودية البريكس منظمة بريكس إلى البریکس

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب

روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.

جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.

من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.

وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية الروسية: الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر وغير مقبول
  • الخارجية الروسية: الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر وغير مقبول
  • الخارجية الروسية: أوكرانيا هي من خرقت اتفاق وقف استهداف محطات الطاقة
  • البرازيل: دول “بريكس” ستدافع عن النظام العالمي المتعدد الأطراف
  • الخارجية الروسية: أدرجنا 21 نائبًا بريطانيًا على قائمة الممنوعين من دخول البلاد
  • الخارجية الروسية: نعمل على توسيع قائمة البريطانيين الممنوعين من دخول البلاد
  • القمة العُمانية الروسية.. نحو آفاق أرحب من التعاون
  • القمة الروسية العمانية.. ملفات هامة وإيجابيات متعددة
  • بوتين: ندعو سلطنة عمان للمشاركة في القمة الروسية العربية المقررة هذا العام
  • الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب