وزير الداخلية الإيطالي السابق: علينا التفكير في ليبيا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن وزير الداخلية الإيطالي السابق علينا التفكير في ليبيا، قال وزير الداخلية الإيطالي السابق، ماركو مينيتي، إن دور إيطاليا استراتيجي لتحقيق الاستقرار في إفريقيا، في الوقت الذي يلوح فيه نظام عالمي جديد في .،بحسب ما نشر ليبيا الحدث، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الداخلية الإيطالي السابق: علينا التفكير في ليبيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال وزير الداخلية الإيطالي السابق، ماركو مينيتي، إن دور إيطاليا استراتيجي لتحقيق الاستقرار في إفريقيا، في الوقت الذي يلوح فيه نظام عالمي جديد في الأفق، يجب تقسيم المهام لتجنب عدم استقرار الكوكب.
وأكد مينيتي، في مقابلة مع صحيفة “ليبرو” الإيطالية، أن أوروبا مسؤولة عن الاهتمام بأفريقيا، لكن يجب على الاتحاد الأوروبي أن يتفهم ذلك، وقبل كل شيء، عدم إضاعة الوقت”.
وتابع:” مذكرة الأمس بشأن المهاجرين، والتي تنظم بشكل فعّال العلاقات مع الاتحاد الأوروبي من حيث تدفقات المهاجرين والطاقة، هي خطوة كبيرة نحو استقرار تونس، وخيار سياسي لم ينظر إلى صندوق النقد، الذي لديه إجراءات صارمة لخفض الإنفاق الاجتماعي مما يجعل المساعدة لقيس سعيد مشروطة”.
واستطرد:” من الواضح أن حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي لن يتم تجاهلها، دعونا لا ننسى المعنى الرمزي لديمقراطية ولدت بعد الربيع العربي”.
وأوضح ماركو مينيتي، أن مذكرة نجاح لإيطاليا وأوروبا “من أجل حكومتنا ومن أجل أوروبا، التي تقود الطريق لتحقيق الاستقرار في إفريقيا، هذه هي الجبهة الثانوية للحرب غير المتكافئة مع أوكرانيا”.
وأكد أن “اللعبة لا تنتهي هنا بالطبع، عندئذ سيتعين علينا التفكير في ليبيا ومصر والنيجر، وهي دولة في منطقة الساحل مهمة لتدفقات المهاجرين والإرهاب الإسلامي”.
ونوه بأن أوروبا بحاجة إلى شخص في الاتحاد الأوروبي لفتح الطريق، لمساعدة أفريقيا وليس فقط لتدفقات المهاجرين، فأوروبا في مفترق طرق بين الغرب ونصف الكرة الجنوبي، فيجب أن تتحمل أوروبا هذا العبء، لكنها محاصرة من قبل البيروقراطية”.
وبين مينيتي:” ولليس هناك وقت لانتظار نتائج الانتخابات القارية القادمة، يجب على رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني أن تسرع في المسار الذي تسلكه، وأن تقود الطريق دون انتظار نتائج الانتخابات الأوروبية”.
وأشار ماركو مينيتي، إلى أن جورجيا ميلوني قد تلعب دور أنجيلا ميركل، فعندما كانت هناك أزمة اللاجئين السوريين، كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هي التي بادرت بالاتفاق مع أردوغان التي أوقف التدفقات مقابل 3 مليارات يورو، ثم تضاعفت بعد ذلك، فأوروبا، التي تخاطر دائمًا بأن تجد نفسها في كماشة إنسانية، حذت حذوها”.
وأضاف أن جيورجيا ميلوني لا تستطيع فحسب، بل يجب أن تلعب دور ميركل لكسر الجمود الأفريقي وتحقيق الاستقرار في المناطق وحل قضية “الحركات الثانوية”، فإن التحدي أساسي بالنسبة لمصائر الغرب نفسه”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی الاستقرار فی
إقرأ أيضاً:
ليبيا تختتم مشاركتها باجتماعات «الاتحاد الإفريقي» في تونس
شارك وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية “بدر الدين التومي”، في الاجتماع الوزاري لاختتام الدورة العادية الخامسة للجنة الفنية المتخصصة بالاتحاد الإفريقي، المعنية بالخدمات العامة والحكومات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية، والذي انعقد في تونس خلال الفترة من 18 إلى 20 ديسمبر 2024.
وشهد الاجتماع حضور رئيس الوزراء بالجمهورية التونسية “كمال المدوري”، ورئيسة مفوضية البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الإفريقي “أماني أبو زيد”، بالإضافة إلى مجموعة من وزراء الداخلية والحكم المحلي واللامركزية والتنمية الحضرية، وممثلين عن الوزارات المختصة من 45 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.
وخلال الاجتماع الوزاري، “تم انتخاب مجلس اللجنة للفترة 2025-2026، والمصادقة على “إعلان تونس” الذي اعتمد أعمال اجتماعات اللجان الفرعية الثلاثة التابعة للجنة رقم 8 للخبراء والمتخصصين من الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي”.
وتخلل فعاليات الاجتماع الوزاري “تسليم رئاسة اللجنة من الجمهورية التونسية، ممثلةً لشمال القارة، إلى جمهورية أوغندا، ممثلةً لشرق القارة، وذلك وفقاً لبروتوكول الاتحاد الذي ينص على تناوب الرئاسة بين مناطق القارة (شمال، شرق، غرب، جنوب، ووسط) كل سنتين”.
في كلمته خلال جلسات الاجتماع، أكد وزير الحكم المحلي “بدر الدين التومي”، على “التزام حكومة الوحدة الوطنية بتنفيذ خططها لتوسيع نطاق اللامركزية وتعزيز دور البلديات في عمليات صنع القرار على المستويين المحلي والوطني، مشيراً إلى أن الحكومة قد وضعت على رأس أولوياتها هدف التحول إلى اللامركزية وتمكين البلديات من إدارة اختصاصاتها”.
وأكد أن “البلديات بدأت فعلياً في تلمس طريقها في هذا المسار وحققت نجاحات ملموسة في إدارة شؤونها وتلبية احتياجات المواطنين، مما ساهم في إحداث تنمية حقيقية وتطوير هيكل الإدارة العامة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة”.
كما أكد الوزير “إدراك حكومة الوحدة الوطنية، كعضو في الاتحاد الأفريقي، للدور المحوري الذي تلعبه اللجنة الفنية المتخصصة للاتحاد في تعزيز مسار اللامركزية والتنمية الحضرية المستدامة، وتفعيل مصادقة الدول الأعضاء على ميثاق مبادئ اللامركزية للقارة، وتنفيذ المبادرات والبرامج التي تسهم في تحقيق تطلعات القارة المشتركة، وأبرز أهمية التنسيق المستمر وتكثيف الجهود لتحسين الاستراتيجيات وتحقيق التكامل في القارة”.
وأعرب وزير الحكم المحلي عن “خالص شكره وتقديره للوزراء والممثلين للدول الأعضاء بالاتحاد على قبول مقترح وزارة الحكم المحلي لاستضافة دولة ليبيا الاحتفال باليوم الأفريقي للامركزية، الذي يُعقد كل سنتين في إحدى الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي، والمخصص لتبادل التجارب وتقييم التقدم المحرز في مجال اللامركزية على مستوى القارة، والذي تم تضمينه في “إعلان تونس”.