شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن وزير الداخلية الإيطالي السابق علينا التفكير في ليبيا، قال وزير الداخلية الإيطالي السابق، ماركو مينيتي، إن دور إيطاليا استراتيجي لتحقيق الاستقرار في إفريقيا، في الوقت الذي يلوح فيه نظام عالمي جديد في .،بحسب ما نشر ليبيا الحدث، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الداخلية الإيطالي السابق: علينا التفكير في ليبيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزير الداخلية الإيطالي السابق: علينا التفكير في ليبيا

قال وزير الداخلية الإيطالي السابق، ماركو مينيتي، إن دور إيطاليا استراتيجي لتحقيق الاستقرار في إفريقيا، في الوقت الذي يلوح فيه نظام عالمي جديد في الأفق، يجب تقسيم المهام لتجنب عدم استقرار الكوكب.

وأكد مينيتي، في مقابلة مع صحيفة “ليبرو” الإيطالية، أن أوروبا مسؤولة عن الاهتمام بأفريقيا، لكن يجب على الاتحاد الأوروبي أن يتفهم ذلك، وقبل كل شيء، عدم إضاعة الوقت”.

وتابع:” مذكرة الأمس بشأن المهاجرين، والتي تنظم بشكل فعّال العلاقات مع الاتحاد الأوروبي من حيث تدفقات المهاجرين والطاقة، هي خطوة كبيرة نحو استقرار تونس، وخيار سياسي لم ينظر إلى صندوق النقد، الذي لديه إجراءات صارمة لخفض الإنفاق الاجتماعي مما يجعل المساعدة لقيس سعيد مشروطة”.

واستطرد:” من الواضح أن حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي لن يتم تجاهلها، دعونا لا ننسى المعنى الرمزي لديمقراطية ولدت بعد الربيع العربي”.

وأوضح ماركو مينيتي، أن مذكرة نجاح لإيطاليا وأوروبا “من أجل حكومتنا ومن أجل أوروبا، التي تقود الطريق لتحقيق الاستقرار في إفريقيا، هذه هي الجبهة الثانوية للحرب غير المتكافئة مع أوكرانيا”.

وأكد أن “اللعبة لا تنتهي هنا بالطبع، عندئذ سيتعين علينا التفكير في ليبيا ومصر والنيجر، وهي دولة في منطقة الساحل مهمة لتدفقات المهاجرين والإرهاب الإسلامي”.

ونوه بأن أوروبا بحاجة إلى شخص في الاتحاد الأوروبي لفتح الطريق، لمساعدة أفريقيا وليس فقط لتدفقات المهاجرين، فأوروبا في مفترق طرق بين الغرب ونصف الكرة الجنوبي، فيجب أن تتحمل أوروبا هذا العبء، لكنها محاصرة من قبل البيروقراطية”.

وبين مينيتي:” ولليس هناك وقت لانتظار نتائج الانتخابات القارية القادمة، يجب على رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني أن تسرع في المسار الذي تسلكه، وأن تقود الطريق دون انتظار نتائج الانتخابات الأوروبية”.

وأشار ماركو مينيتي، إلى أن جورجيا ميلوني قد تلعب دور أنجيلا ميركل، فعندما كانت هناك أزمة اللاجئين السوريين، كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هي التي بادرت بالاتفاق مع أردوغان التي أوقف التدفقات مقابل 3 مليارات يورو، ثم تضاعفت بعد ذلك، فأوروبا، التي تخاطر دائمًا بأن تجد نفسها في كماشة إنسانية، حذت حذوها”.

وأضاف أن جيورجيا ميلوني لا تستطيع فحسب، بل يجب أن تلعب دور ميركل لكسر الجمود الأفريقي وتحقيق الاستقرار في المناطق وحل قضية “الحركات الثانوية”، فإن التحدي أساسي بالنسبة لمصائر الغرب نفسه”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی الاستقرار فی

إقرأ أيضاً:

أوروبا مستعدة للرد على أي توترات تجارية محتملة مع واشنطن

أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن يوفيتا نيلوبشينه أن التكتل "مستعد للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة حيث من المتوقع أن يفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية لدى عودته إلى البيت الأبيض.

وقالت نيلوبشينه -في مؤتمر صحفي- "نحن في فترة انتقالية بالنسبة إلى بروكسل وواشنطن، ونستغل هذه اللحظة للتركيز على المواضيع التي نعتقد أنه يمكننا التعاون بشأنها" مع الإدارة الأميركية الجديدة.

وأكدت أنه مع ذلك، يمكن توقع "أحيانا لحظات من التوتر" مع الولايات المتحدة، و"إذا ظهرت توترات على المستوى التجاري، فسيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا للرد".

وقالت نيلوبشينه "الأمر بسيط، إذا فرض (دونالد ترامب) رسوما جمركية فسنرد. لكن يجب أن نتعامل معه مثل أي شريك أميركي آخر: التحاور والتأكد من إمكان التوصل إلى جدول أعمال مشترك".

وأعربت نيلوبشينه عن أملها في التمكن من وضع "جدول عمل إيجابي" في حال حدوث توترات، مذكّرة "بأننا هنا لبناء أسس متينة لاستمرار التعاون عبر الأطلسي"، سواء ما يتعلق بقضايا التجارة أو الأمن أو الضرائب.

ولم يخف الرئيس المنتخب رغبته في إعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 10 إلى 20% على كل المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة، معتبرا أنها أداة لمفاوضات تجارية مستقبلية ولكنها أيضا وسيلة لتمويل خفض الضرائب الكبير الذي يسعى إلى تنفيذه.

وتمثل التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وستتأثر بفرض رسوم جمركية.

والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة من حيث القيمة، ويعتبر العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي الثاني من حيث الحجم، بعد الصين.

وقالت نيلوبشينه إن الولايات المتحدة ستحتاج إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي والشركاء التجاريين الآخرين المتحالفين معهما للتصدي بشكل فعال لممارسات الصين الاقتصادية ذات التأثير السلبي على الأسواق.

مقالات مشابهة

  • أوروبا والصين.. اتفاق قريب حول رسوم السيارات الكهربائية
  • وزير الداخلية اللبناني السابق: نأمل أن تنتهي الحرب ويعود لبنان إلى سابق عهده
  • أوروبا تستعد.. هكذا سترد في حال أشعل ترامب "حرب الجمارك"
  • أوروبا مستعدة للرد على أي توترات تجارية محتملة مع واشنطن
  • ليبيا تخطط لزيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى أوروبا
  • السفير البريطاني السابق: أحث خارجية بلادي لخفض مستوى التحذير في السفر إلى ليبيا
  • وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وجالانت احترامًا للقانون الدولي
  • وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأننا نحترم القانون الدولي
  • وزير الدفاع الإيطالي: سنعتقل نتنياهو إذا زار روما
  • «قادربوه» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا