دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 4.6 مليار درهم إيرادات «غذاء القابضة» في 2023 «دبي لصناعات الطيران» توقع اتفاقية مع «الخطوط التركية»

أعلنت «قمة دبي للتكنولوجيا المالية» التي ينظمها مركز دبي المالي العالمي، تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، رئيس مركز دبي المالي العالمي، استضافتها لـ«حلقات نقاش قمة دبي للتكنولوجيا المالية»، والتي جمعت أبرز الشركاء من القطاعين العام والخاص لمناقشة ووضع أهم محاور أجندة القمة، وذلك تحضيراً لإطلاق النسخة الثانية من قمة دبي للتكنولوجيا المالية المقرر عقدها يومي 6 و7 مايو 2024 في مدينة جميرا في دبي.


وشهدت الجلسة مشاركة أكثر من 30 من قادة القطاع والذين أسهموا في إثراء النقاشات الموسّعة لتحديد أهم المحاور والمواضيع التي يستدعي مناقشتها والوقوف عليها في النسخة الثانية من القمة، كما تم تشكيل منصة يقيّم الخبراء من خلالها أهمية المواضيع المختلفة، ويقومون بتحديد مدى أهميتها ومساهمتها للارتقاء بأجندة القمة، حيث تصدرت مواضيع مثل الإطار التنظيمي والاقتصاد البيئي والجيل الجديد من التكنولوجيا المالية النقاشات نظراً للأهمية المتزايدة التي تتمتع بها هذه القضايا، كما أفضت الجلسة إلى اقتراح مواضيع مختلفة جديدة لتضاف إلى جدول أعمال قمة دبي للتكنولوجيا المالية 2024.
وقال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي، خلال افتتاحه لجلسة حوار الرؤساء التنفيذيين: تشكل دبي مركزاً محورياً لكل ما يتعلق بالتكنولوجيا المالية ويتضح تأثيرها العالمي أكثر فأكثر عبر جهودها المتواصلة للارتقاء بمستوى الخدمات المالية التقليدية وتطويرها، وتتوافق النسخة الثانية من قمة دبي للتكنولوجيا المالية مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية لجعل دبي ضمن أهم 4 مراكز مالية عالمية بحلول عام 2033، وتتوافق القمة أيضاً مع استراتيجية مركز دبي للتكنولوجيا المالية لرسم مستقبل الابتكار في القطاع المالي.
وقال عبدالله قاسم، الرئيس التنفيذي للعمليات للمجموعة في بنك الإمارات دبي الوطني: يفخر بنك الإمارات دبي الوطني بأن يكون في طليعة هذه المحادثات الاستراتيجية الحصرية التي تجمع بين رواد قطاع التكنولوجيا المالية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الإمارات التكنولوجيا المالية مركز دبي المالي العالمي محمد البلوشي مرکز دبی

إقرأ أيضاً:

الشائعات فى القطاع الصحى وتأثيرها على المجتمع.. حلقة نقاشية لنيل أسيوط

نظم مركز النيل للإعلام والتعليم والتدريب بأسيوط، بالتعاون مع مؤسسة آل غزالى للتنمية الشاملة والمستدامة بأسيوط، والمركز الإقليمي لخدمات نقل الدم، حلقة نقاشية حول "الشائعات فى القطاع الصحى وتأثيرها على المجتمع" صباح اليوم الاثنين بقاعة المركز.

 

يأتي ذلك فى إطار استمرار فعاليات الحملة الإعلامية القومية للتوعية، بأهمية التصدى للشائعات تحت شعار «اتحقق قبل ما تصدق»، التى انطلقت على مستوى جميع مراكز النيل بمحافظات جمهورية مصر العربية، بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وبرعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات .

 

استهدف اللقاء التعرف على كيفية استخدام الشائعات فى القطاع الصحى للتلاعب بصحة المواطن، والتأكيد على دور مؤسسات المجتمع فى التصدى للشائعات.

 

افتتح وأدار فعاليات اللقاء سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط، و محسن محمد جمال مدير عام الإدارة العامة لإعلام وسط الصعيد، مشيرين إلى أهمية هذه الحملة الإعلامية فى رفع الوعى الجمعي لدى المواطنين بضرورة التصدى للشائعات، ومؤكدين على مدى أهمية هذه الحملة على المستويين المحلى والقومى وضرورة تكاتف الجهود بين جميع المؤسسات لتفعيلها والترويج لها.

 

تحدث فى اللقاء الدكتور محمد المدثر - نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل غزالى للتنمية الشاملة والمستدامة بأسيوط ورئيس قسم الرمد بكلية الطب بجامعة الأزهر فرع أسيوط، والدكتورة إيمان غزالى-رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل غزالى للتنمية الشاملة والمستدامة بأسيوط، مؤكدين على دور مؤسسات المجتمع فى مواجهة الشائعات من خلال إشراك المواطنين فى الأنشطة التوعوية، التى تنظمها بهدف رفع الوعى ونشر الثقافة بينهم، وأشارًا إلى ضرورة توخى الحرص عند الادلاء بأى معلومات خاصة فى القطاع الصحى، حيث أننا فى مجتمع يغذى الشائعات وينشرها بشكل سريع.

 

وحاضر فى اللقاء كل من: الدكتور مريم يوسف جاد- مدير عام المركز الإقليمى لخدمات نقل الدم بأسيوط وأخصائى جودة ومكافحة العدوى، وصالح العبد- مدير العلاقات العامة والإعلام بالمركز الإقليمى لخدمات نقل الدم بأسيوط، منوهين إلى دور القطاع الصحى فى تقديم الخدمات للمواطنين متمثلاً فى المركز الإقليمى لخدمات نقل الدم، والشائعات التى تنتشر من آن لأخر والمسئولية التى تقع على العاملين فى المجال الصحى لدرء هذه الشائعات وتفنيدها أولا بأول، وخطورة الشائعات الطبية على الفرد والمجتمع وصحة المواطنين، وأنواع الشائعات: مقصودة وغير مقصودة، والجهل وعدم الوعى من أهم عوامل انتشار الشائعات.

 

كما تم الإشارة إلى أن الشائعات الصحية تكثر فى أوقات الأزمات والكوارث وانتشار الأمراض والجائحات، كما حدث فى جائحة كورونا وأدت إلى إحجام البعض عن تلقى اللقاحات اللازمة للحد من تفشى هذه الجائحة.

 

وتم الحديث عن الشائعات المنتشرة فى مجال خدمات نقل الدم ومنها ما يرتبط بمدى جودة الدم وإمكانية حدوث العدوى والإصابة بالأمراض عند التبرع بالدم، وتم تصحيح هذه الشائعات والتأكيد على سلامة الخدمات المقدمة من المركز الإقليمى لنقل الدم.

 

وشهد اللقاء تفاعلًا ايجابيًا كبيرًا بين الحضور تجلى ذلك فى كثرة التساؤلات والاستفسارات والمداخلات وعرض وجهات النظر والرؤى المختلفة حول سبل وآليات التصدى للشائعات بإعتبار أن ذلك واجب وطنى ومسئولية مجتمعية لا يمكن التخلى عنها بأى حال من الأحوال.

 

وشارك فى اللقاء لفيف من القيادات التنفيذية والمجتمعية بمحافظة أسيوط، ومؤسسات المجتمع الحكومى والمدني، وشباب متطوع بمؤسسة آل غزالي للتنمية الشاملة والمستدامة، وشباب الخريجين بجامعة أسيوط ووسائل الإعلام المحلى بالمحافظة.

مقالات مشابهة

  • التخطيط: ضرورة توحيد جهود الدول الأفريقية لإعادة هيكلة النظام المالي العالمي
  • المشاط: توحيد جهود الدول الأفريقية للدفع نحو إعادة هيكلة النظام المالي العالمي
  • عُمان في "منتدى دافوس": جلسات نقاشية ولقاءات مكثفة مع كبار المسؤولين والمستثمرين
  • «حياة كريمة» تزور مدرسة نهضة مصر الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية
  • اقتراح صيني لإنشاء مركز بحثي للجنوب العالمي كخطوة جديدة لتعزيز التعاون
  • التربية تنظم حلقة عمل عن الوعي بالثقافة المالية
  • وزير المالية يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2025»
  • وزير المالية يكشف رؤية مصر فى المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس ٢٠٢٥»
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم
  • الشائعات فى القطاع الصحى وتأثيرها على المجتمع.. حلقة نقاشية لنيل أسيوط