«الشارقة للسيارات القديمة» ينطلق الجمعة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جلسة أدبية تناقش مكانة الكنية في التراث العربي «معرض الكتاب» ينطلق في «إكسبو خورفكان»تحت شعار «أكثر من مجرد سيارات»، يدشن نادي الشارقة للسيارات القديمة الجمعة المقبل الدورة الأولى لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة، ويستهدف المهرجان جمع عشاق وملاك النماذج الفريدة من المركبات القديمة، وإبراز أهميتها كجزء من التراث الثقافي والتاريخي للدولة والعالم، وتسليط الضوء والتأكيد على دور الشارقة في الاهتمام بثقافة اقتناء السيارات القديمة والعناية بتراثها العالمي.
ويضم المهرجان عدداً من الجلسات الحوارية مع مجموعة من أصحاب الخبرة والمهتمين، وورش عمل تفاعلية، على مدار ثلاثة أيام، بما يعزز تبادل قصص النجاح والتجارب والخبرات، ويمثل فرصة مثالية للتعرف على تاريخ أقدم السيارات التي يمتلكها أعضاء النادي، ونخبة من مقتني السيارات في الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نادي الشارقة للسيارات القديمة الإمارات الشارقة مهرجان الشارقة للسيارات
إقرأ أيضاً:
"جيل ألفا" يرسّخ التراث لدى الأطفال في "العين للكتاب"
في إطار اهتمام مهرجان العين للكتاب بالأطفال، تم تخصيص مساحة غنية بورش عمل متخصصة، وإصدارات نوعية تعزز ارتباطهم بالقراءة، وتوطد علاقتهم بتراثهم العريق.
وينظم المهرجان مجموعة متكاملة من الورش التعليمية، والجلسات القرائية يستضيفها ركن "جيل ألفا"، الذي يقدم هذا العام رؤية متجددة تواكب تطلعات المهرجان، الذي يسعى إلى تعزيز ارتباط الأطفال بهويتهم الوطنية وتراثهم المحلي، من خلال أنشطة إبداعية تدمج الفنون بالتراث لتعريف الأطفال على العادات والتقاليد الإماراتية بأساليب مبتكرة؛ كصناعة الدمى التراثية، والرسم بالألوان المستوحاة من البيئة المحلية.كما يساهم الركن في تعزيز المخيلة الإبداعية لزوّاره الصغار من خلال إرشادهم نحو استخدام الوسائل التعليمية الآمنة مثل اللوحات التفاعلية، والأعمال اليدوية، لتشجيعهم على التفكير الإبداعي والاستكشاف، كما يقدّم للمشاركين خيارات التعلّم من خلال محتوى غني يعتمد على التفاعل العملي، ما يجعل الأطفال يعيشون تجربة تراثية أصيلة بطريقة مبتكرة.
ويشتمل البرنامج اليومي لمهرجان العين للكتاب على ورش تفاعلية تستهدف مختلف الأعمار، مع التركيز على الصغار دون سن الثالثة، من أبرزها: صناعة الدمى يدوياً باستخدام خامات مستوحاة من التراث المحلي، وطباعة أحرف اللغة العربية على الأقمشة بطرق تسهم في ترسيخ الهوية اللغوية لدى الأطفال، إلى جانب تعزيز مهارات الرسم والتلوين اعتمادًا على أنماط وأشكال تراثية، وتنظيم أنشطة مشتركة مع أولياء الأمور تحفز الأطفال على المشاركة والتعبير عن مواهبهم وسط أجواء عائلية داعمة.
كما ينظم المهرجان لضيوفه الصغار ورشتين يوميًا، ضمن الفترتين الصباحية والمسائية، بإشراف فريق متخصص من مكتبة "حكايات" يضم نخبة من الخبراء في التعليم المبكر.
ويحرص مركز أبوظبي للغة العربية، من خلال مهرجان العين للكتاب، على توفير بيئة معرفية خصبة تدمج الأجيال الصاعدة بالتراث الإماراتي عبر أنشطة عصرية، وهو ما يتجسد في ركن جيل ألفا، الذي بات مقصداً للزوّار الصغار، وما يطرحه من أفكار تشجّع روّاده على استكشاف ماضيهم الغني بطرق حديثة، تُلهمهم لمواصلة رحلة التعلم والنمو الإبداعي.