حماس تعلن شرطين لنجاح صفقة تحرير الرهائن مع الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت حركة حماس، اليوم الاثنين، أن وفد من الحركة زار مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت وتم استعراض آخر تطورات معركة طوفان الأقصى والأوضاع في فلسطين المحتلة، وخصوصاً في قطاع غزة.
أشاد المجتمون بصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتمسكه بأرضه في مواجهة مشاريع التهجير الإسرائيلية وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 115 يوماً.
وأضاف البيان أن الجانبين وجهوا التحية لأبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيدين بمهارة وكفاءة وشجاعة رجال المقاومة في الميدان، حيث يتصدون لقوات الاحتلال بكل اقتدار ويكبدونهم خسائر فادحة في الأرواح والآليات العسكرية، مؤكدين أن المقاومة كفيلة بدحر الإحتلال عن أرضنا والدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأكد المجتمعون على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات القوات الإسرائيلي من قطاع غزة قبل إجراء أي عملية تبادل للأسرى من الجانبين، وعلى قاعدة الكل مقابل الكل.
وطالب المجتمعون بفتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والوقود وتوفير المساكن الجاهزة والخيام لأهلنا الصامدين في مناطق القطاع كافة.
ورحب الجانبان بقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي والَّذي ثبت الاتهام للكيان الصهيوني بتهمة الإبادة الجماعية، مطالبين المجتمع الدولي بإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ قرارات المحكمة ووقف حرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ونتطلع إلى قرارات نهائية للمحكمة بإدانة الكيان الصهيوني بإرتكابه جريمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الإنسانية ومحاسبة قادته على هذه الجرائم الوحشية.
كما أدان الاجتماع بشدة حملة التحريض الإسرائيلي-الغربي على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( أونروا )، واستنكروا التجاوب الأمريكي وبعض الدول الغربية، حيث أقدمت على وقف تقديم الدعم المالي للوكالة الدولية، مؤكدين أن هذا الموقف يشكل تصعيداً خطيراً على شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده وهو امتداد لحرب الإبادة الجماعية المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة.
وجدد المجتمعون تمسكهم بالوكالة الدولية، وطالبا المجتمع الدولي بمواصلة دعم ميزانية الوكالة لتقوم بواجباتها نحو شعبنا لحين تطبيق القرار الدولي 194 وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم الأصلية في فلسطين.
وأكدوا على أهمية توحيد الصف الفلسطيني عبر تشكيل قيادة وطنية موحدة لشعبنا لحين إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل حكومة توافق وطني تشرف على إعادة إعمار قطاع غزة وتعمل على توحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية في الضفة والقطاع، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني جديد من الداخل والخارج ومن ثم وضع استراتيجية وطنية واحدة لمواجهة الإحتلال والإستيطان والتهويد والتهجير وحماية الحقوق والمقدسات ومواصلة المقاومة والنضال حتى التحرير والعودة والاستقلال.
أول تعليق من حماس على اقتراب إتمام صفقة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي 13 موظفا..CNN تكشف عن ملفات استخباراتية إسرائيلية تزعم مساعدة الأونروا لـ حماسالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس فلسطين بيروت غزة قطاع غزة طوفان الأقصى الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية القوات الإسرائيلي الإبادة الجماعیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
التجمع المسيحي بالأراضي المقدسة: المسيحيون في قلب معركة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، إن الفلسطينيين المسيحيين، أقدم مجتمع مسيحي في العالم، يعانون من واقع أليم يتناقض بشكل جذري مع الرسالة السامية للسلام والأمل التي يحملها هذا العيد.
وأضاف البيان الصادر عن التجمع، اليوم بمناسبة عيد الميلاد المجيد، أن الفلسطينيين المسيحيين في غزة، والقدس وبقية الضفة الغربية يعيشون معاناة إنسانية نتيجة لإبادة جماعية مروعة تمارسها دولة الاحتلال في غزة، وسياسات تطهير عرقي متصاعدة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى سياسات الفصل العنصري التي تتعاظم يومًا بعد يوم في الأراضي المحتلة.
وأوضح التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، أن المقدسات في فلسطين عامة وغزة خاصة تحولت إلى ساحات معاناة وألم، حيث تتعرض الكنائس والمساجد على حد سواء لقصف متعمد وتدمير ممنهج من قبل جيش الاحتلال.
وأكد أن الفلسطينيين المسيحيين يعانون جنبًا إلى جنب مع إخوانهم المسلمين في ظل الجرائم الإسرائيلية التي لا تميز بين الديانات، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي، المدعوم من القوى الغربية، يستمر في ارتكاب جرائم حرب لا تعرف حدودًا.
وفي غزة المحاصرة، حيث تواصل دولة الاحتلال فرض حصار خانق وقصف عشوائي على المدنيين.
أشار التجمع إلى أن المئات من الفلسطينيين المسيحيين يتخذون من الكنائس القديمة مثل كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية ملاذًا لهم، ليجدوا أنفسهم في مأوى يتحول إلى قبور جماعية تحت القصف الإسرائيلي.
وأكد البيان أن هذه الجرائم هي شهادة حية على ما أسماه "الهولوكوست الفلسطيني" الذي ترتكبه دولة الاحتلال، ما يضيف فصولًا جديدة إلى سجل الجرائم الإسرائيلية.
أما في القدس وسائر الضفة الغربية المحتلة، فأوضح بيان التجمع أن الفلسطينيين المسيحيين يواجهون تحديات غير مسبوقة تتمثل في التهجير القسري، وتدنيس المقدسات، وتطبيق سياسات الفصل العنصري الإسرائيلية التي لا تفرق بين المسلمين والمسيحيين.
وأضاف، أن هذه السياسات تأتي في إطار مخطط ممنهج لإرغام شعبنا الفلسطيني على الخضوع، مؤكدًا أن الفلسطينيين المسيحيين سيبقون صامدين في الدفاع عن الوطن والحقوق.
وفي هذا السياق، قال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة: "ما يحدث اليوم ليس مجرد عدوان على شعبنا الفلسطيني، بل هو عدوان إسرائيلي على الإنسانية نفسها. دولة الاحتلال تسعى بشكل يائس إلى محو تاريخنا وحضارتنا كجزء من محاولاتها لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية".
وأضاف دلياني: "من قصف الكنائس إلى تهجير العائلات، لقد ارتكبت دولة الاحتلال جريمة تلو الأخرى بحق شعبنا، ولكننا، كفلسطينيين مسيحيين، سنظل صامدين في نضالنا من أجل الحرية والعدالة، متحدين مع إخواننا المسلمين في مواجهة هذه السياسات الوحشية".
وأكد البيان أن الفلسطينيين المسيحيين سيبقون موحدين مع كافة أبناء الشعب الفلسطيني في نضالهم المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي، وفي مسعاهم لاسترداد حقوقهم، والحفاظ على هويتهم الوطنية، والعودة إلى ديارهم.