يمانيون../
اختتمت بصنعاء اليوم الدورة التدريبية الثانية في مجال التأهيل الاجتماعي وريادة الأعمال للمشاريع الصغيرة، نظمها البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول بدعم الهيئة العامة للزكاة.

هدفت الدورة إلى إكساب 28 مشاركاً من أولياء أمور المستضعفين، مهارات في الجانب الاجتماعي وريادة الأعمال للمشاريع الصغيرة وتنميتها والحفاظ عليها.

وفي الاختتام أشار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة تصريف الأعمال عبيد سالم بن ضبيع، إلى أهمية الدورة الثانية للتأهيل الاجتماعي لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة.

وتطرق إلى اهتمام الحكومة بالفئات الضعيفة والأشد فقراً ترجمة لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وبما يسهم في إيجاد الحلول والمعالجات التي من ضمنها البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول.

وعبر الوزير بن ضبيع عن الأمل في يستفيد 54 متدرباً من برنامج دورتي التأهيل الاحترافي وريادة الأعمال والتعرف على طبيعة السوق والتسويق وصولاً إلى إدارة المشاريع واكتساب الموارد المالية وكيفية التعامل مع التحديات والمخاطر، مثمناً دعم هيئة الزكاة وبقية وزارات ومؤسسات الدولة للبرنامج.

فيما أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، دعم الهيئة للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول وتخفيف معاناة هذه الفئة.

وبارك جهود البرنامج في التعاون والتكافل للمساهمة في إيجاد فرص عمل للمستضعفين وإكسابهم الرزق الحلال ووضع معالجات جذرية لظاهرة التسول.

وأشار أبو نشطان إلى اهتمام الدولة والحكومة بالدورات التي يقيمها البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول والانتصار للفقراء والمساكين .. معتبراً الدورة بداية أمل لمئات الأسر التي تسعى لكسب عيشها من خلال المشاريع الصغيرة التي سيتم منحها للمتدربين تباعاً.

بدوره أكد المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول ياسر شرف الدين حرص البرنامج على تمكين المتدربين بمشاريع صغيرة بعد الانتهاء من الدورة تسهم في تحسين دخلهم المعيشي.

وبين أن المتدربين وغيرهم في الميدان بحاجة لرعاية وتدخل من الدولة والمجتمع والجمعيات والمؤسسات .. لافتاً إلى أن معالجة ظاهرة التسول لا يمكن أن تقع على عاتق البرنامج بشكل منفصل عن شركائه باعتبار ذلك مسؤولية الجميع.

وأشاد شرف الدين بدعم هيئة الزكاة ورعايتها لأنشطة البرنامج، وكذا التحالف النقدي اليمني لتكفله برعاية النقدية للمتدربين.

بدوره أشار عادل المؤيد في كلمة فرسان الحماية المجتمعية، إلى دور الفرسان في رفع مستوى الوعي المجتمعي من خلال حملات نوعية في الأشهر الماضية بأحياء ومديريات أمانة العاصمة.

من جهته عبر صلاح أحمد في كلمة المتدربين عن الشكر لقيادة البرنامج الوطني لظاهرة التسول وهيئة الزكاة ووزارة الشئون الاجتماعية على تأهيل المتدربين والأخذ بأيديهم لإيجاد فرص عمل لهم وتنمية مشاريعهم الذاتية.

إلى ذلك اطلع وزير الشئون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال ورئيس هيئة الزكاة والمدير التنفيذي لمعالجة ظاهرة التسول على أعمال الدورة التدريبية الخاصة بالمهارات الحياتية التي تستهدف 38 متدربة من المستضعفين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الوطنی لمعالجة ظاهرة التسول البرنامج الوطنی

إقرأ أيضاً:

غرفة شمال الباطنة تناقش ريادة المستقبل والحلول المبتكرة

نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان بشمال الباطنة أمسية رمضانيّة بعنوان ريادة المستقبل "تحديات اليوم وفرص الغد" وذلك برعاية محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وحضور المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة الفرع وأعضاء المجلس ورؤساء الوحدات الحكوميّة والخاصة بالمحافظة وأصحاب وصاحبات الأعمال.

هدفت الأمسية إلى تحقيق عدد من الأهداف أبرزها مناقشة آخر التطورات في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتسليط الضوء على الحلول المبتكرة لتحديات القطاع ودعم الشباب لبدء مشاريعهم الخاصة وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات في عالم ريادة الأعمال.

وتحدث أحمد بن سالمين الكمشكي عضو مجلس إدارة الفرع رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن دور لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في فرع الغرفة في دعم رواد الأعمال وتوفير الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات وتعزيز فرص التطوير والتوسع مشيرا إلى أن الأمسية تعد فرصة لتبادل التجارب واقتراح الحلول وبناء شراكات تخدم الأهداف المشتركة التي تسعى إليها اللجنة في تمكين رواد الأعمال ودعم مسيرتهم ليكونوا جزءًا فاعلًا في تحقيق رؤية "عُمان 2040".

وتضمنت الأمسية تقديم عدد من العروض المرئية تناول العرض الأول التحديات التي تقابل مؤسسات اليوم في ظل التحديات المحلية والعالمية قدّمها المستشار أحمد حبيب مستشار سابق بغرفة التجارة بالرياض واستشاري حالي بشركة دليل الشامل بصحار.

وتناول العرض الثاني من الأمسية كيفية تحويل التحديات إلى فرص قدمها كل من طاهرة بنت عيسى العجمي مدير التسويق بشراكة ومحمد بن سليمان الفارسي أخصائي تسويق أول بشراكة.

كما تحدث مرهون بن خلفان السعيدي المدير الإقليمي لشراكة آر أم أس وسطاء التأمين حول درع الأمان أمام تحديات اليوم لفرص المستقبل.

وخرجت الأمسية بعدد من التوصيات الختامية أبرزها تعزيز الهوية التجارية للمؤسسات لضمان تنافسيتها وبناء الثقة مع العملاء والمستثمرين ورفع سقف التمويل الجريء وتفعيل التمويل الجماعي عبر منصات موثوقة لدعم الابتكار والاستثمار في المشاريع الناشئة والصغيرة.

بالإضافة الى تطوير حلول تمويل إسلامية وتعزيز ثقافة رواد الأعمال في مجال التمويل لضمان توافق الأهداف التمويلية مع مسار عمل المشاريع دون التأثير السلبي عليها وتوسيع نطاق التأمين التجاري ليشمل مختلف القطاعات الاقتصادية وعدم حصره في قطاعات معينة بهدف تعزيز الحماية المالية واستدامة المشاريع التجارية إضافة إلى دعم إنشاء وتطوير حاضنات ومسرعات الأعمال التي توفر بيئة داعمة للمشاريع الناشئة من خلال الإرشاد والتدريب والتمويل والشراكات الاستراتيجية لضمان استدامتها ونموها في السوق وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتكثيف التوعية بحلول التمويل المتاحة وتهيئة بيئة أعمال مرنة ومستدامة تدعم رواد الأعمال نحو النجاح.

مقالات مشابهة

  • صندوق الوطن يختتم دورة تدريب المدربين بمشاركة 100 معلم
  • المديرية العامة للموانئ تعلن عن إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلات التي ‏تواجه ‏البحارة ‏
  • «صندوق الوطن» يختتم دورة «تدريب المدربين»
  • إطلاق مبادرتين تهدفان لدعم قطاع ريادة الأعمال بالمملكة
  • بورسعيد تطلق دورة تدريبية لتنمية الشباب وتعزيز العمل التطوعي
  • برعاية نهيان بن مبارك.. صندوق الوطن يختتم دورة تدريب المدربين
  • غرفة ينبع تنظم ورشة عمل تعريفية حول منتج تمويل رواد الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة
  • غرفة شمال الباطنة تناقش ريادة المستقبل والحلول المبتكرة
  • بالاعتماد على التكنولوجيا والتحول الرقمى.. كيف تترك المصريات بصماتهن في ريادة الأعمال؟
  • "النواب" يوافق على منحة بـ500 ألف يورو لمعالجة مياه صرف مصانع السكر