برنامج معالجة التسول يختتم دورة في ريادة الأعمال للمشاريع الصغيرة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يمانيون../
اختتمت بصنعاء اليوم الدورة التدريبية الثانية في مجال التأهيل الاجتماعي وريادة الأعمال للمشاريع الصغيرة، نظمها البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول بدعم الهيئة العامة للزكاة.
هدفت الدورة إلى إكساب 28 مشاركاً من أولياء أمور المستضعفين، مهارات في الجانب الاجتماعي وريادة الأعمال للمشاريع الصغيرة وتنميتها والحفاظ عليها.
وفي الاختتام أشار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة تصريف الأعمال عبيد سالم بن ضبيع، إلى أهمية الدورة الثانية للتأهيل الاجتماعي لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة.
وتطرق إلى اهتمام الحكومة بالفئات الضعيفة والأشد فقراً ترجمة لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وبما يسهم في إيجاد الحلول والمعالجات التي من ضمنها البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول.
وعبر الوزير بن ضبيع عن الأمل في يستفيد 54 متدرباً من برنامج دورتي التأهيل الاحترافي وريادة الأعمال والتعرف على طبيعة السوق والتسويق وصولاً إلى إدارة المشاريع واكتساب الموارد المالية وكيفية التعامل مع التحديات والمخاطر، مثمناً دعم هيئة الزكاة وبقية وزارات ومؤسسات الدولة للبرنامج.
فيما أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، دعم الهيئة للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول وتخفيف معاناة هذه الفئة.
وبارك جهود البرنامج في التعاون والتكافل للمساهمة في إيجاد فرص عمل للمستضعفين وإكسابهم الرزق الحلال ووضع معالجات جذرية لظاهرة التسول.
وأشار أبو نشطان إلى اهتمام الدولة والحكومة بالدورات التي يقيمها البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول والانتصار للفقراء والمساكين .. معتبراً الدورة بداية أمل لمئات الأسر التي تسعى لكسب عيشها من خلال المشاريع الصغيرة التي سيتم منحها للمتدربين تباعاً.
بدوره أكد المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول ياسر شرف الدين حرص البرنامج على تمكين المتدربين بمشاريع صغيرة بعد الانتهاء من الدورة تسهم في تحسين دخلهم المعيشي.
وبين أن المتدربين وغيرهم في الميدان بحاجة لرعاية وتدخل من الدولة والمجتمع والجمعيات والمؤسسات .. لافتاً إلى أن معالجة ظاهرة التسول لا يمكن أن تقع على عاتق البرنامج بشكل منفصل عن شركائه باعتبار ذلك مسؤولية الجميع.
وأشاد شرف الدين بدعم هيئة الزكاة ورعايتها لأنشطة البرنامج، وكذا التحالف النقدي اليمني لتكفله برعاية النقدية للمتدربين.
بدوره أشار عادل المؤيد في كلمة فرسان الحماية المجتمعية، إلى دور الفرسان في رفع مستوى الوعي المجتمعي من خلال حملات نوعية في الأشهر الماضية بأحياء ومديريات أمانة العاصمة.
من جهته عبر صلاح أحمد في كلمة المتدربين عن الشكر لقيادة البرنامج الوطني لظاهرة التسول وهيئة الزكاة ووزارة الشئون الاجتماعية على تأهيل المتدربين والأخذ بأيديهم لإيجاد فرص عمل لهم وتنمية مشاريعهم الذاتية.
إلى ذلك اطلع وزير الشئون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال ورئيس هيئة الزكاة والمدير التنفيذي لمعالجة ظاهرة التسول على أعمال الدورة التدريبية الخاصة بالمهارات الحياتية التي تستهدف 38 متدربة من المستضعفين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الوطنی لمعالجة ظاهرة التسول البرنامج الوطنی
إقرأ أيضاً:
تسهيلات وحوافز ضريبية جاذبة لمشروعات ريادة الأعمال حتى 20 مليون جنيه سنويا
أكد وزير المالية أحمد كجوك، أن هناك حزمة من التسهيلات والحوافز الضريبية الجاذبة التى تتضمن عددًا من الإعفاءات والإقرارات المبسطة ونظامًا متكاملًا لمشروعات ريادة الأعمال حتى 20 مليون جنيه سنويا.
وأضاف الوزير أن النظام الضريبي المبسط والمتكامل يعد أكثر تحفيزًا، ويرسخ لصفحة جديدة من الثقة والشراكة والمساندة مع صغار الممولين.
جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات الملتقى الثانى "المهنيين المستقلين "Freelancers" الذى نظمته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحت شعار " العمل الحر.. 9-5 لم يعد الخيار الوحيد" في مركز إبداع مصر الرقمية بقصر السلطان حسين كامل؛ بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس عمرو طلعت وبمشاركة مجموعة من المهنيين المستقلين من الملتحقين بسوق العمل الحر المحلى والعالمى عبر الإنترنت.
وقال الوزير "نفتح صفحة جديدة لمن يتقدم للتسجيل وسنقدم له كل سبل المساندة والدعم، حتى ينجح ويكبر المستثمر والمشروع".
وأوضح أن التسهيلات الضريبية متاحة للجميع أفرادًا وشركات دون اشتراط وجود مقرات، لافتًا إلى "نعمل على تبسيط وتحسين الإجراءات لكل الممولين والمستثمرين".
وأضاف "ندرس حوافز إضافية لأول 50 إلى 100 ألف ممول يتقدم بالتسجيل للمرة الأولى ضمن النظام الضريبي المبسط؛ في إطار مسار التشجيع والتحفيز لمجتمع الأعمال".
هذا وقد تضمنت فعاليات الملتقى عقد جلسة بعنوان " قصص نجاح وتحديات فى عالم العمل الحر: تجارب ملهمة من فريلانسرز مصريين"، وتم خلالها تسليط الضوء على قصص نجاح مجموعة من الشباب من المهنيين المستقلين من خريجى مبادرات هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومى للاتصالات ومعهد تكنولوجيا المعلومات لتأهيل الشباب للالتحاق بسوق العمل الحر؛ حيث شهدت الجلسة استعراض مسيرتهم المهنية وأبرز التحديات التى واجهتهم وكيف استطاعوا التغلب عليها والالتحاق بسوق العمل الحر العالمى من خلال تنفيذ مشروعات لصالح شركات بالخارج والحصول على عائد بالعملة الصعبة.
كما تم عقد جلسة حوار مفتوح بين الدكتور عمرو طلعت وأحمد كجوك والحاضرين للرد على مجموعة من الاستفسارات حول عدد من الموضوعات المتعلقة بمجال العمل الحر. حيث تم تسليط الضوء على جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات الرقمية لكافة المواطني من مختلف التخصصات والبرامج المقدمة لأهالى محافظات الصعيد من خلال مراكز ابداع مصر الرقمية. كما تم الإشارة إلى مبادرة الرواد الرقميون بهدف تأهيل الشباب من مختلف التخصصات من كافة أنحاء الجمهورية للعمل فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما جرى استعراض الحوافز الضريبية الجديدة، وطريقة التسجيل فى المنظومة الجديدة وآليات المحاسبة الضريبية للمهنيين المستقلين.
حضر فعاليات الملتقى: المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، والدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومي للاتصالات، والمهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والمهندس محمود بدوى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمي.
منعم - ك ف
/أ ش أ/