أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الإثنين أن التعاون بين أفريقيا وإيطاليا لا يمكن أن ينجح إذا انتهكت دولة أفريقية حدود دولة أخرى. 

ويأتي تصريح "محمود" في ظل الأزمة التي اندلعت بين الصومال وإثيوبيا في الأول من يناير الجاري بعد توقيع مذكرة تفاهم غير قانونية بين إثيوبيا وصوماليلاندَ، وتنص على حصول أديس أبابا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر تنشئ عليه قاعدة عسكرية على سبيل الإيجار لمدة 50 عاما.

وأضاف الرئيس الصومالي، في كلمة أمام القمة الأفريقية الإيطالية في روما، أن المستقبل الجيد للصومال، وفرص الاستثمار وموارد بلادنا المفيدة للمنطقة والعالم ككل، مشيرا إلى أن التعاون الدولي يعتمد على احترام سيادة القانون ومبادئ سيادة الدول ووحدة أراضيها.

وأوضح شيخ محمود أن "التعاون بين أفريقيا وإيطاليا لا يمكن أن يكون فعالا إذا انتهكت دولة أفريقية حدود دولة أخرى، وهذا مثال على محاولة إثيوبيا الفاشلة للتدخل في استقلال بلادنا"، بحسب البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية الصومالية.

وأشار إلى التحديات التي تواجه حكومة الصومال والصمود الذي يواجهه الشعب الصومالي، قائلا إن تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين يسير جنبا إلى جنب مع خطط تعزيز الحكومة وتعزيز التعاون ودور الصومال في المنطقة، والتي تشمل؛ الانضمام إلى جماعة شرق أفريقيا، ورفع حظر الأسلحة، واستكمال تخفيف عبء الديون.

وتابع "يمكن للصومال أن يفخر بموارده التي وهبها الله له في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والطاقة، وبموقعه الاستراتيجي، الذي يرافقه أشخاص فاعلون، معظمهم من الشباب، طموحون ومبتكرون، والانضمام إلى مجتمع شرق أفريقيا قد شجع بشكل كبير توقعات أعمالنا ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قاعدة عسكرية ساحل البحر الأحمر القمة الأفريقية الإيطالية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يبحث زيادة الاستثمارات المتبادلة مع صربيا وإمكانية التعاون في أفريقيا

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء، خلال زيارته إلى بلجراد مع رئيس الوزراء الصربي.

وأشاد الوزير عبد العاطي بنتائج الزيارتين التاريخيتين لكل من رئيس الجمهورية إلى صربيا في يوليو ٢٠٢٢ والتي وضعت أساسًا لتعزيز التعاون في كافة المجالات، والرئيس الصربي للقاهرة في يوليو ٢٠٢٤، والتي ركزت على تعزيز التعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري، مؤكدًا أهمية استمرار تبادل الزيارات رفيعة المستوى بما يحافظ على الزخم الراهن في العلاقات، والتي شملت زيارة السيدة الأولى الصربية في نوفمبر ٢٠٢٤ لأسوان لحضور قمة الاستثمار العربي والأفريقي. 

وأبرز أيضًا ضرورة استمرار عقد جولة المشاورات السياسية بين البلدين بشكل منتظم لمُناقشة أهم موضوعات التعاون والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأبدى وزير الخارجية ترحيبه بالتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا خلال شهر يوليو ٢٠٢٤، حيث من المتوقع أن تحدث نقلة نوعية في حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين في السنوات المقبلة، مؤكدًا تطلع الجانب المصري لعقد الدورة ١٩ للجنة الاقتصادية المشتركة خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥ بالقاهرة، مشيرًا إلى أهمية انعقاد مجلس رجال الأعمال المشترك بشكل دوري. 

واستعرض أيضًا الإمكانيات المتاحة لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وبحث إمكانية التعاون الثلاثي في أفريقيا. 

كما تطرق اللقاء إلى أهمية العمل على تحديد القطاعات ذات الأولوية للتعاون المشترك، ومن بينها تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والزراعة والصناعات الغذائية، بجانب الطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة، وذلك في ضوء ما شهده سوق الطاقة المتجددة في صربيا من نمو متزايد خلال السنوات الأخيرة، فضلًا عن زيادة تدفقات الحركة السياحية المتبادلة بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث زيادة الاستثمارات المتبادلة مع صربيا وإمكانية التعاون في أفريقيا
  • «محدش هيقدر».. الرئيس السيسي: مصر دولة لا يمكن لأحد أن يهددها| فيديو
  • الرئيس السيسي: مصر دولة كبيرة لا يمكن لأحد أن يهددها
  • «دبي الرياضي» يحتفي بـ«وفد الأفريقي»
  • مجلس الأعمال المصري الصومالي يضع خارطة طريق لتحقيق شراكة استراتيجية
  • في منتدى دافوس.. الرئيس الصومالي ينال جائزة القيادة الرئاسية الإفريقية
  • وزير الصحة يناقش سبل التعاون مع المدير الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود
  • ترامب ينوي إرسال البشر إلى المريخ.. ما دور إيلون ماسك؟
  • انطلاق منتدى رجال الأعمال المصري الصومالي.. الأربعاء
  • المسلماني: العلاقة الأخوية بين الرئيس السيسي والشيخ تميم عززت التعاون في جميع المجالات