أحمد موسى يوجه رسالة لرئيس الحكومة: أفريقيا تحتاج المنتجات المصرية.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وجه الإعلامي أحمد موسى، رسالة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قائلا: مصر تستطيع تصدير بـ 300 مليون دولار للسوق الإفريقي وليس بـ 100 أو 200، والقارة السمراء تحتاج المنتجات المصرية، وعلى الحكومة الاتجاه لإفريقيا ودعوة رجال الأعمال الأفارقة في كل مؤتمر.
. فيديو
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "السوق الأفريقي يحتاج إلى قوة مصر.. وأفريقيا تحتاج بمنتهى القوة إلى صادرات مصر".
وأضاف: "الحكومة المصرية تستطيع التصدير بالمليارات للسوق الأفريقي"، موجها حديثه للحكومة قائلا: "اتجهوا واشتغلوا على أفريقيا، وأرجوكم أي مؤتمر أو إجراء في قارة أفريقيا لابد أن تكون مصر موجودة".
وتابع الإعلامي أحمد موسى،: "خلوا أفريقيا ملف رئيسي عندنا، وهناك شركات مصرية تعمل في غانا وناجحة جدا"، مشددا: "لابد من العمل على الصناعة والتصدير".
وتابع الإعلامي أحمد موسى: أحد مستوردي الأسمنت المصري في غانا كان طاير بالصناعة في مصر، ولا مجال أمام مصر إلا التصنيع والاستمرار في العمل، والرئيس السيسي يوجه دائما بحل أزمات ومشكلات المستثمرين.
وأوضح الإعلامي أحمد موسى،: "لابد من خطة طموحة متكاملة لدفع الاقتصاد للأمام"، مضيفا: "لابد من مراجعة عوائد المناطق الصناعية.. ولدينا مشكلة في أسعار العديد من السلع".
وعلق الإعلامي أحمد موسى: التصنيع يقود عجلة التنمية ويحل أزمة الدولار، وعلى رئيس الوزراء زيادة الزيارات للمصانع وحل مشكلاتها وتدريب الأيدي العاملة؛ من مبدأ الصناعة والتصدير وتقليل فاتورة الاستيراد لحل أزمة الدولار.
واسترسل الإعلامي أحمد موسى،: "هناك بعض التجار يسعون لخلق أزمات في الأسواق، وكل من يحتكر السلع سيتم محاكمته ومحاسبته.. والمواطن يقف بجانب وطنه لتجاوز الأزمات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى مصطفى مدبولي رئيس الوزراء مدبولى الإعلامي أحمد موسى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى الحكومة المصرية الحكومة الإعلامی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
حصاد نشاط السيسي وماكرون خلال الزيارة التاريخية لرئيس فرنسا لمصر.. فيديو وصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر نشاط حافل حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها إلى مصر، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما وقع الرئيسان إعلانا مشتركاً لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وشهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وفي ختام الاجتماعات، عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً، وفيما يلي نص كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:
يسعدنى أن أرحب بضيفى، الصديق العزيز، فخامة الرئيس "إيمانويل ماكرون"، رئيس الجمهورية الفرنسية، والوفد المرافق له، فــى زيــارته الرسمية رفيعة المستوى، التــــى يقــــــــوم بهــا إلــى مصــــر .. تلك الزيارة التى تجسد بجلاء، مسيرة طويلة من التعاون الثنائى المثمر، بين مصر وفرنسا
فى كافة المجالات، التى تحقق مصالح البلدين الصديقين .. وتوجت اليوم، بالإعلان عن ترفيع العلاقات بين البلدين، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية ..الأمر الذى يعتبر خطوة مهمة، نحو تعزيز التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة، تحقق مصالح بلدينا وتطلعات الشعبين الصديقين.
لقد استعرضنا خلال مباحثاتنا، العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وفرنسا، وتطرقنا إلى سبل دفعها قدما، فى كافة المجالات ذات الأولوية، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز وتكثيف الاستثمارات الفرنسية فى مصر .. حيث أكدنا أهمية توسيع انخراط الشركات الفرنسية، فى الأنشطة الاقتصادية المصرية، خاصة مع الخبرات المتراكمة، لهذه الشركات فى مصـر على مدار العقود الماضية ..كما شددنا على ضرورة البناء، على نتائج المنتدى الاقتصادى "المصرى - الفرنسى"، الذى سيعقد اليوم، لتعزيز التعاون المشترك ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
كما اتفقنا أيضا على أهمية تنفيذ كافة محاور شراكتنا الإستراتيجية الجديدة، بما فى ذلك الدعم المتبادل للترشيحات الدولية، وتعزيز فرص التعاون فى مجالات توطين صناعة السكك الحديدية، والتدريب الفنى والمهنى والذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأكدنا خلال المباحثات، أهمية التعاون القائم بين مصر وفرنسا فى مجال الهجرة، وضرورة دعم مصر فى جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية، خاصة فى ظل استضافتها لأكثر من تسعة ملايين لاجئ.
وفى هذا السياق، أرحب بالدعم الفرنسى لمصر، الذى أسهم فى اعتماد البرلمان الأوروبى مؤخرا، قرار إتاحة الشريحة الثانية، من حزمة الدعم المالى الكلى المقدمة من الاتحاد الأوروبـى لمصــر، بقيمة أربعـة مليـارات يــورو ..مما يعكس التقدير العميق، للشراكة الإستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبى، ويؤكد الدور الحيوى الذى تضطلع به مصر، كركيزة للاستقرار فى منطقتى الشرق الأوسط وجنوب المتوسط وفى القارة الإفريقية.
ونتطلع فى هذا الإطار، إلى سرعة استكمال الإجراءات اللازمة، لصرف هذه الشريحة فى أقرب وقت ممكن.
تناولت وفخامة الرئيس "ماكرون" بشكل معمق، التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الوضع المأساوى فى قطاع غزة ..حيث أكدنا ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بشكل فورى، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وإطلاق الرهائن.
كما توافقنا على رفض أية دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستعرضت مع فخامة الرئيس "ماكرون"، الخطة العربية للتعافى وإعادة إعمار قطاع غزة .. واتفقنا على تنسيق الجهود المشتركة، بشأن مؤتمر إعمار غزة، الذى تعتزم مصر استضافته، بمجرد وقف الأعمال العدائية فى القطاع .. وسيتعرف فخامته خلال الزيارة، على الجهود المصرية المبذولة، لحشد الدعم الإنسانى للفلسطينيين فى قطاع غزة .. وفى هذا الصدد، أتوجه بالشكر والتقدير للجانب الفرنسى، على دعمه المتواصل للأشقاء الفلسطينيين.
أؤكد مجددا، وبشكل لا التباس فيه، أن تحقيق الاستقرار والسلام الدائم فى الشرق الأوسط، سيظل أمرا بعيد المنال، طالما ظلت القضية الفلسطينية بدون تسوية عادلة، وطالما ظل الشعب الفلسطينى يواجه ويلات حروب طاحنة، تدمر مقوماته، وتحرم أجياله القادمة من حقها.. حتى فى الأمل فى مستقبل أكثر أمنا واستقرارا.
وفى هذا الإطار، فقد بحثت مع الرئيس "ماكرون"، سبل تدشين أفق سياسى ذى مصداقية، لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية .. مؤكدا ترحيبى بمختلف الجهود فى هذا الإطار.
لقد تناولت مباحثاتنا كذلك، التطورات التى تشهدها سوريا ولبنان .. حيث توافقنا على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة اتسام العملية السياسية خلال الفترة الانتقالية، بالعمومية وبمشاركة كافة مكونات الشعب السورى .. وتم التشديد فى هذا الصدد، على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى السورية.
كما أكدنا دعمنا للرئيس اللبنانى الجديد، والحكومة اللبنانية، فى جهودهما لتحقيق الاستقرار وتطلعات الشعب اللبنانى الشقيق .. مع أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، ومحورية الامتثال الكامل للقرار الأممى رقم "1701"، وتطبيقه دون انتقائية.
تباحثت أيضا مع فخامة الرئيس "ماكرون"، حول التطورات الخاصة بملف الأمن المائى .. حيث أكدت موقف مصر الراسخ، الذى يؤمن بأن نهر النيل، رابط تاريخى جغرافى، يجمع دول الحوض .. ومن ثم تعمل مصر على الحفاظ على التعاون بين دول الحوض، وتتمسك بالالتزام بقواعد القانون الدولى، وتحقيق المنفعة للجميع .. مع ضرورة مراعاة خصوصية الاعتماد المصرى التام، على مياه نهر النيل، كونه شريان الحياة لمصر وشعبها.
كما تطرقنا إلى الأوضاع فى السودان الشقيق، إلى جانب التطورات الإقليمية فى منطقتى الساحل والقرن الإفريقى.
وقد اتفقنا فى هذا السياق، على ضرورة تكثيف التعاون، لتعزيز الأمن والاستقرار فى هذه المناطق .. بما يحقق تطلعات دولها وشعوبها، نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.
وأكدنا على حرص مصر وفرنسا، على استعادة المعدلات الطبيعية، لحركة مرور السفن فى قناة السويس المصرية، وتفادى اضطرار السفن التجارية، إلى اتباع مسارات بحرية بديلة، أطول مسافة وأكثر كلفة، وذلك نتيجة الهجمات التى استهدفت بعضا منها فى مضيق باب المندب، بسبب استمرار الحرب فى غزة .. وهو الوضع الذى أسفر عن خسارة مصر، نحو سبعة مليارات دولار خلال عام ٢٠٢٤، من إيرادات قناة السويس، إلى جانب تأثيره السلبى المباشر، على حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية.
صديقى العزيز، فخامة الرئيس "ماكرون لقد سعدت بلقائكم اليوم، وأجدد ترحيبى بكم فى مصر .. معربا عن ثقتى، فى أن زيارتكم، وما شهدناه من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، بين بلدينا فى مختلف القطاعات، سيمثل انطلاقة جديدة، لتعزيز التعاون الإستراتيجى بين مصر وفرنسا.
إننا أمام مرحلة واعدة، نشهد فيها توطيد أواصر التعاون، بما يحقق المنفعة المتبادلة، وفى القلب منها، تعزيز روابط الصداقة التاريخية، والمتجذرة بين الشعبين المصرى والفرنسى.
كما عقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة حول الوضع الخطير في غزة.
في سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، دعا القادة إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل. ودعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ١٩ يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع. وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات. كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي. وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.
وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على عقد هذه القمة.
كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الجلسة الختامية للمنتدى الإقتصادي المصري الفرنسي، في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى لرئيس الجمهورية الفرنسية إلى مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن المنتدى، الذي حمل عنوان "شهادات ورؤى حول الشراكة الفرنسية المصرية"، شهد مشاركة عدد كبير من الشركات المصرية والفرنسية، المتخصصة في مجالات متنوعة تشمل الصحة، والطاقة الجديدة، والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعيّ، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الإهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد أعرب عن ترحيبه بالرئيس ماكرون وعن شكره لجهده المبذول لدعم وتطوير العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن مصر حريصة على الاستفادة من الخبرات الفرنسية وشركاتها.
وأشار الرئيس إلى أن الاستثمار في مصر بالنسبة لرجال الأعمال والشركات الفرنسية يعتبر فرصة مواتية، في ظل الجهد الكبير الذي تم بذله خلال العشر سنوات الماضية في مجال البنية التحتية والأساسية، فضلاً عن عملية الإصلاح الاقتصادي، واتفاقيات التجارة الحرة التي ابرمتها مصر في الاطار الافريقي والعربي، وتمتع مصر بطاقة عمل ضخم، في ظل أن ٦٠٪ من الشعب المصري تحت سن ال٤٠ عاماً.
وشدد الرئيس على أهمية إنشاء شراكات بين الجانبين المصري والفرنسي في المجالات المختلفة، مؤكداً على اهمية وضرورية مسألة توطين الصناعة في مصر، ومشدداً على حرص الدولة على تذليل أية عقبات تواجه المستثمرين الفرنسيين، وعلى الارتقاء بمستوى العلاقات المصرية الفرنسية إلى أفاق أرحب تلبي تطلعات الشعبين الصديقين.
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، زيارة لمحطة عدلي منصور المركزية التبادلية لوسائل النقل الجماعي، وذلك على هامش الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين تفقدا المحطة واطلعا على التجهيزات والخدمات التي سوف يستفيد منها ملايين المصريين، كما قاما بجولة في الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشاد بالتعاون الوثيق بين مصر وفرنسا في مجال النقل بمختلف أنواعه، مثمناً دور الشركات الفرنسية المختلفة في تنفيذ مشروعات مرتبطة بالنقل في مصر، خاصة في القاهرة الكبرى، مما يساهم في إحداث نقلة نوعية في مسارات النقل الجماعي في مصر، كما أكد الرئيس حرص الدولة على توطين الصناعات المرتبطة بالنقل وزيادة نسبة المكون المحلي في المشروعات الجارية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذها.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس الفرنسي أعرب من جانبه عن إعجابه بالمستوى المتقدم لقطاع النقل في مصر، مشيدًا بأعمال التحديث والتطوير التي شهدتها البنية التحتية ووسائل النقل، ومؤكدًا حرص فرنسا على المشاركة في مشاريع التطوير المستقبلية.
كما إلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، بجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل الأردن، وذلك على هامش القمة الثلاثية التي عقدت بين مصر والأردن وفرنسا بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد الزعيمين على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، مع التشديد على أهمية التنسيق المشترك بين الجانبين بشأن المستجدات الإقليمية، وخاصة الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما أجرى قادة مصر وفرنسا والأردن مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وذلك على هامش القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة.
واشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن القادة الثلاثة ناقشوا مع الرئيس ترامب سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة استئناف الوصول الكامل لتقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور.
واضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي أن القادة الثلاثة شددوا على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق أفق سياسي حقيقي وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والسلام للجميع، وتنفيذ حل الدولتين، مشيراً إلى أن القادة الثلاثة والرئيس ترامب اتفقوا على البقاء على اتصال وثيق.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك التأكيد على أهمية الاسراع بتحقيق السلام في اوكرانيا بما يتماشى مع القانون الدولي والحاجة المشتركة للأمن والاستقرار الدوليين.
وزارالرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مستشفى العريش العام للاطمئنان على المصابين الفلسطينيين