واشنطن: محادثات إطلاق سراح الرهائن في غزة بناءة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وصف منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض، جون كيربي، الاثنين المحادثات بشأن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى حماس بأنها "بناءة".
وقال كيربي: "نعمل على هدنة إنسانية لمدة تكفي لإتاحة المجال أمام الإفراج عن عدد كبير من الرهائن".
لكنه أشار إلى أنه "لا يزال هناك الكثير من العمل بشأن التوصل لاتفاق"، معربا عن أمله في إحراز تقدم في المحادثات.
وأعلن رئيس الوزراء القطري الاثنين عقب لقاءات مع مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومصريين أنه سيتم قريبا عرض مقترح على حركة حماس يتناول وقف القتال في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة حيث يتوصل القتال والقصف العنيفان.
وعقد في باريس، الأحد، اجتماع ضم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز ومسؤولي الاستخبارات المصرية والإسرائيلية ورئيس الوزراء القطري.
وأعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في واشنطن، الاثنين، خلال لقاء استضافه مركز "أتلانتيك كاونسل" للبحوث أنه سيتم عرض مقترح على حماس لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وقال إنه تم إحراز "تقدم جيد" خلال المحادثات هذا الأسبوع في باريس.
وأضاف أن الاجتماعات أسفرت عن إطار لهدنة مرحلية يطلق بموجبها سراح الرهائن النساء والأطفال أولا، مع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
وأوضح أن الأطراف "تأمل في نقل هذا الاقتراح إلى حماس وإقناعها بالمشاركة في العملية بشكل إيجابي وبناء".
وأشار إلى أن حماس قدمت "مطلبا واضحا" ب"وقف دائم لإطلاق النار قبل المفاوضات" وأن المقترح الحالي "قد يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي وصف محادثات باريس بـ"البناءة".
وأشار مكتب بنيامين نتانياهو في بيان إلى أنه "لا يزال ثمة خلافات" بين الأطراف، مضيفاً أن المباحثات ستتواصل خلال الأيام القادمة.
وكانت قطر ومصر والولايات المتحدة توسطت في هدنة طبقت في نهاية نوفمبر وأفرج خلالها عن أكثر من مئة من حوالى 250 رهينة خطفوا في إسرائيل خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، وعن معتقلين فلسطينيين من النساء والقصّر من السجون الإسرائيلية. كما عّلق القتال لأسبوع وأدخلت مساعدات إلى غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح خمسة رهائن تايلانديين من غزة.. تساؤلات حول مصير الباقين ودوافع حماس
في 30 يناير 2025، أطلقت حركة حماس سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين وخمسة تايلانديين كانوا أسرى في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وذلك ضمن ثالث عملية تبادل بين إسرائيل وحماس في إطار الهدنة.
تمت هذه العملية بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، وشملت إطلاق إسرائيل سراح 110 أسرى فلسطينيين.
الرهائن التايلانديون: خارج الحسابات السياسيةعلى عكس الرهائن الصهاينة، الذين يتم الإفراج عنهم ضمن صفقات تبادل محددة، فإن الرهائن التايلانديين لا قيمة لهم من الناحية السياسية في المفاوضات الجارية. تايلاند ليست طرفًا في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ولم تطالب بمكاسب سياسية أو عسكرية مقابل إطلاق سراح مواطنيها. ومع ذلك، لم تفرج حماس عن جميع التايلانديين دفعة واحدة، مما يطرح تساؤلات حول دوافعها.
تفاصيل عملية الإفراج:
شملت عملية الإفراج ثلاثة صهاينة: المدنيين أربيل يهود (29 عامًا) وغادي موزيس (80 عامًا)، اللذين اختطفا من منزليهما في كيبوتس نير عوز، والمجندة أغام بيرغر (19 عامًا)، التي اختطفت من قاعدتها في نحال عوز. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق سراح خمسة رهائن تايلانديين دون الكشف أسمائهم.
مصير الرهائن التايلانديين المتبقين:
بالرغم من الإفراج عن خمسة رهائن تايلانديين، لا يزال هناك ثمانية رهائن تايلانديين آخرين محتجزين في غزة، بالإضافة إلى مواطنين نيباليين. وفقًا للتقارير، تم اختطاف عشرة أجانب في 7 أكتوبر، بينهم تنزاني واحد قُتل، ونيبالي واحد، وثمانية تايلانديين، ستة منهم على قيد الحياة، واثنان قُتلا.
دور الوساطة في الإفراج:أفادت مصادر في حركة حماس وتركيا بأن للاستخبارات التركية دورًا كبيرًا في عملية إطلاق سراح الرهائن التايلانديين.
أسباب عدم الإفراج عن جميع الرهائن التايلانديين:
تُثار تساؤلات حول سبب عدم إطلاق سراح جميع الرهائن التايلانديين، خاصةً أن تايلاند ليست طرفًا مباشرًا في الصراع. قد يكون السبب في ذلك استخدام حماس لهؤلاء الرهائن كورقة ضغط في المفاوضات المستقبلية مع إسرائيل أو دول أخرى. بالإضافة إلى ذلك، قد تسعى حماس للحصول على تنازلات أو مكاسب سياسية أو إنسانية مقابل الإفراج عنهم.
ردود الفعل التايلاندية:قدمت وزارة الخارجية التايلاندية شكرها للعديد من الدول، بما في ذلك قطر ومصر وتركيا وإيران، لوساطتها في الإفراج عن الرهائن. وأكدت الوزارة أن هناك رهينة تايلانديًا لا يزال مصيره غير معروف.
بينما يُعتبر الإفراج عن بعض الرهائن التايلانديين خطوة إيجابية، إلا أن استمرار احتجاز آخرين يثير تساؤلات حول أهداف حماس من وراء ذلك. يبقى مصير هؤلاء الرهائن معلقًا، ويعتمد على تطورات المفاوضات والضغوط الدولية والإقليمية.