هل يشهد العراق صيفا سياسيا ساخنا بعد عودة التيار الصدري للواجهة مجددا؟
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل يشهد العراق صيفا سياسيا ساخنا بعد عودة التيار الصدري للواجهة مجددا؟، وذلك تعبيرًا عن احتجاجهم عما أسموه الإساءة التي وجهها ذلك الحزب إلى مرجعهم آية الله محمد صادق الصدر .ويرى مراقبون أن الأوضاع في العراق مهيأة .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يشهد العراق صيفا سياسيا ساخنا بعد عودة التيار الصدري للواجهة مجددا؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وذلك تعبيرًا عن احتجاجهم عما أسموه "الإساءة" التي وجهها ذلك الحزب إلى مرجعهم آية الله محمد صادق الصدر".ويرى مراقبون أن الأوضاع في العراق مهيأة للانفجار بأي لحظة نظرا لعمليات الشحن الداخلي، الأمر الذي يستوجب على السلطات الحاكمة في البلاد محاولة إيجاد حلول للأزمات السياسية والاقتصادية والخروج بالعراق من العباءة الأمريكية ولو جزئيا لمنع التصعيد الذي ستكون نتائجه كارثية على البلاد.هل تهدأ الأوضاع في العراق أم هناك صيف ساخن بالانتظار؟بداية يقول إياد العناز، المحلل السياسي العراقي، إن المشهد العراقي يبقى رهين الأوضاع السائدة في المجتمع وطبيعة إدارة السياسة الداخلية، والعلاقة بين الأحزاب والكتل المتحالفة المشاركة في العملية السياسية، والتي تتخذ أطوارا وأبعادا بين الخلافات المتصاعدة والمناكفات المستمرة، وهذا ما اتسمت به التحالفات والعلاقات الحزبية طيلة عقدين من الزمن بعد الاحتلال الأمريكي للعراق.التيار الصدريوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، ليس بجديد ما يحدث الآن على الساحة العراقية بين أنصار التيار الصدري وعناصر حزب الدعوة، فقد سبق ذلك عدة مواجهات ابتدأت منذ عام 2008، فيما عرف بصولة الفرسان وتم اعتقال قيادات سياسية من التيار، وهذا ما كان له الأثر الكبير في احتدام الصراع بين الطرفين وأخذ مسارات عديدة في المواجهات الإعلامية العلنية واستهداف المقرات الحزبية والعناصر العاملة فيها، وتتزامن دائما مع أي استحقاقات سياسية انتخابية وتهيئة لمجالس المحافظات أو مجلس النواب.وتابع العناز، ما يحدث الآن أصبح أكثر تأثيرا في العلاقة بين التيار الصدري وحزب الدعوة، نظرا لطبيعة الأسباب الجوهرية التي أشعلت الخلافات من جديد، والتي ستؤثر على مجمل الأوضاع العامة في العراق، وسوف تربك التحالفات القادمة لانتخابات مجالس المحافظات، وتصعيدها قد يتفاعل مع قرار التيار الصدري بالعودة للحياة السياسية واختيار عناصره القيادية للمشاركة الشعبية، وهذا ما تخشاه القوى والأحزاب السياسية، لأنها تدرك فعالية وحضور الصدريين في الأوساط الجماهيرية وتأثيره على الشارع العراقي.بركان الغضبمن جانبه يقول علي عزيز، مسؤول المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير في العراق، إنه منذ أن قرر الصدر سحب نوابه من البرلمان بعد الانتخابات الأخيرة والتي حظيت بنسبة مشاركة لا تتعدى 82 %، ليطلق بعدها الشعب على البرلمان صفة "البرلمان المزور".وأشار في حديثه لـ"سبوتنيك"، إلى أن الصدر تنازل طوعا عن عناصر قوته البرلمانية وقدمنا له النصيحة بعدم الخوض مجددا في تلك المستنقعات لأن التغيير في البلاد بلا شك قادم.وأكد مسؤول المكتب السياسي، أن لا شيء سيتغير سياسيا في العراق في الوقت الراهن، العراق اليوم شعبيا على فوهة بركان غاضب، فلا كهرباء ولا ماء ولا خدمات، حتى أن نسبة السكان تحت خط الفقر تجاوزت الـ60 في المئة في بلد من أغنى دول العالم، كما نسبة المدمنين بين الشباب فقط رسمياً تجاوزت الـ50 في المئة.ولفت عزيز إلى أن زمام المبادرة اليوم ليس بيد الساسة، بل بيد الشعب الذي قاطع كل مظاهرهم الديمقراطية المزيفة، العالم اليوم يعيش مرحلة تعدد القطبية، التي ستعيد أمريكا إلى حجمها التاريخي الحقيقي بل حتى الجغرافي.وحذر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الاثنين الماضي، من "جهات مبغضة تحاول زرع فتنة شيعية - شيعية من خلال حرقها لبعض المقرات".وقال الصدر، عبر حسابه على "تويتر"، إن هناك أطرافا (لم يسمها) تثير "فتنة شيعية" في العراق، مطالبًا البرلمان بسن قانون يجرّم سب الرموز الدينية لنزع الفتنة.وانتقد الصدر الهجمات المسلحة، مؤكدا أن "اجتماع بعض القوى السياسية البرلمانية لسن قانون تجريم سب العلماء، يعطي الأمل لنزع فتيل الفتنة".وحذر من وصفهم بـ"المؤمنين"، من الانجرار خلف فتنة شيعية - شيعية، مشيرًا أن "هناك أطرافًا لن تتورع عن الدماء ونشر الفتنة لأجل مغانم دنيوية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التیار الصدری فی العراق التیار ا
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: حكومة إسرائيل تقف أمام مفاوضات التهدئة.. ونتنياهو انتهى «سياسيا»
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بالقاهرة الإخبارية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يقفوا ضد كل المفاوضات التي بشأنها تعمل على وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن نتنياهو مصمم على إفشال مساعي الإدارة الأمريكية في تهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
مغادرة بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيليةوأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك أصداء وتداول أقاويل في الشارع الأمريكي بأن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لها القدرة على وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، موضحًا أن الحزب الديمواقراطي في أمريكا يريد مغادرة بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية.
ولفت إلى أن خبر إصدار المحكمة الدولية الجنائية مذكرة اعتقال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت جاء كالصاعقة على تل أبيب، موضحًا أن أهم نقطة بشان إصدار المذكرة هي موافقة معظم الدول الأوروبية على القرار.
الدول الأوروبية محظورة الدخول على نتنياهووأشار إلى أن الدول الأوروبية أصبحت محظورة الدخول على نتنياهو، علاوة على ذلك فإنه سيقيد حركة نتنياهو وجالانت في التحرك للعواصم الأوروبية لاسيما في بعض العواصم الإفريقية والأسيوية، ويعتبر نتنياهو انتهى سياسيًا.