خبير تعليم: لابد من تقليل القبول بكليات الآداب والحقوق والتجارة 10%
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال أستاذ الفلسفة المساعد بجامعة كفر الشيخ والخبير التربوي، إن الدولة تعرف ما هي وظائف المستقبل التي لا نحتاجها في الكليات وهناك دراسات تم اجراؤها حول هذا الامر وبناء عليها تم إنشاء الجامعات الأهلية، حيث إنه تم فتح بعض التخصصات فقط ولم يتم فتحها جميعها، بناء على حاجة سوق العمل خلال الفترة المقبلة، حيث انه يتم الاطلاع على الوظائف التي عليها طلب وبناء عليه تم فتح هذه التخصصات بالجامعات الأهلية.
وأضاف كمال لصدى البلد أن الجامعات الحكومية تكون مجبرة على قبول جميع طلاب الثانوية العامة ولكن لابد من تقليل قبول الطلاب في كليات الآداب والحقوق والتجارة وجميع الكليات التي تكاد فرص العمل بها تكون منعدمة والقبول بها يقل حتى يصل 10% من إجمالي الاعداد التي تقبلها في وقتنا الحالي.
وأشار إلى أنه في حالة إن كان الطالب لا يناسب مجموعه الكليات في الجامعات الحكومية فلديه فرص في الجامعات الأهلية والخاصة ويمكنه ايضا الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، مشيرا إلى أن الدولة انفقت على هذه الجامعات بشكل كبير وتقوم بالانفاق على التعليم العالي بشكل عام.
وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عرض خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة ما يتم اتخاذه من إجراءات لسد العجز النسبي في أعداد المعلمين على مستوى الجمهورية، خطة لإعداد المُعلم بالجامعات المصرية، تستهدف تدشين مسارات لإعداد وتأهيل المُعلم بالمرحلة الجامعية.
كما شارك الوزير في اجتماع مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم الذي عُقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وأكد الاجتماع على أهمية التعاون والتنسيق الكامل بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم والصندوق بما يُسهم في تنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير التعليم.
وسلط التقرير الضوء على مشاركة الوزير في الدورة الثانية للاجتماع التشاوري للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، بالإضافة إلى المشاركة في الدورة الـ (44) للمجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو"، الذي عُقد بجدة بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى عقد العديد من اللقاءات مع المُشاركين؛ بهدف تعزيز التعاون بين مصر والدول المُشاركة في المجلس، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بما يخدم أهداف التنمية المُستدامة.
وأضاف التقرير أن الوزير شهد إطلاق مشروع إنشاء المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المُعدية ذات مستوى الأمان الحيوي الثالث، المُمول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وسيُركز المعمل على الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، والتي لا تتوفر لها علاجات أو لقاحات فعّالة حاليًا، ويُساهم في تطوير تشخيصات وعلاجات جديدة لهذه الأمراض ليس على مستوى مصر فقط بل على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، كما سيوفر بنية تحتية قوية للبحث العلمي في مجال علم الفيروسات والأمراض المُعدية الأخرى.
كما افتتح الوزير نادي جامعة حلوان وتفقد بعض منشآته الرياضية، بالإضافة إلى توقيع عدد من بروتوكولات تعاون مُشتركة، والذي سيُساهم في تكوين فرق رياضية للمُشاركة باسم نادي الجامعة في مختلف الأنشطة والمسابقات المحلية والتأهل للمنافسة في المسابقات الدولية، كما أعلن الوزير فتح باب التقدم للموسم الخامس من "رالي السيارات الكهربائية 2024"؛ بهدف إعداد كوادر مصرية قادرة على تصنيع سيارة مصرية محلية الصُنع وذلك من خلال تهيئة بيئة مُشجعة لدعم تصميم وتصنيع السيارات، وتوفير الدعم الفني للفرق المُشاركة في المسابقة، خاصة وأن المواسم الأربعة السابقة شهدت اشتراك 65 فريقًا من جميع الجامعات والمعاهد المصرية، كما تم تدريب وتأهيل نحو 2000 طالب لسوق العمل في مجال السيارات.
كما عقد الوزير لقاءً مع فريق عمل السيارة الكهربائية؛ لمتابعة تنفيذ عمليات تصنيع السيارة، والتي تم الانتهاء من تصميمها بالكامل، والحصول على نتائج الاختبارات التي تم إجراؤها، وبدأت عمليات التصنيع الفعلي، بعد القيام بزيارة عدد من الشركات العالمية في مجال تصنيع السيارات؛ للحصول على أفضل المواصفات، وتطوير المنتج بما يتلاءم مع طبيعة المجتمع المصري، وسيساهم المشروع في إحداث نقلة نوعية في مجال صناعة السيارات الكهربائية في مصر، كما سيُساهم في توفير فرص عمل جديدة، ويدعم جهود الارتقاء بالاقتصاد القومي.
وأشار التقرير إلى إعلان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي البدء في خطوات إنتاج دواءين مصريين جديدين، كثمرة لتوظيف مُخرجات البحث العلمي لدعم الاقتصاد الوطني تحت شعار "صنع في مصر"، وذلك عقب الاجتماع والمتابعة مع فريق من العلماء المصريين وشركات صناعة الأدوية.
كما قام الدكتور أيمن عاشور بزيارة محافظة جنوب سيناء، وتضمنت الزيارة تفقد الأعمال الإنشائية بفرع جامعة السويس بأبورديس والتي بلغت مُعدلات تنفيذها 100%، كما تفقد الوزير العديد من المنشآت التعليمية والخدمية الجديدة بفرع جامعة الملك سلمان الدولية بمدينة الطور.
وأشار التقرير إلى عقد الوزير العديد اللقاءات والاجتماعات مع الوزراء والسفراء والمسئولين الأجانب ووفود الجامعات الأجنبية؛ لبحث آليات تعزيز التعاون العلمي والبحثي المُشترك.
واستمع المجلس إلى عرض قدمته د. مها فخري المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حول دور هذه المراكز والتي يصل عددها إلى 31 مركزًا في 23 جامعة، لافتة إلى أنه سيتم التعاون والتكامل مع مبادرة "كن مُستعدًا" التي أطلقتها الوزارة، مُستعرضة أنشطة وبرامج المراكز والتي تتضمن (خدمات التطوير المهني، والتشبيك مع قطاع الأعمال وتقديم برامج تدريبية متميزة)، مشيرة إلى الاهتمام بتطوير مهارات التخطيط المهني والمهارات التقنية، ومهارات الحياة العملية، واكتشاف الطالب لذاته).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وظائف المستقبل الجامعات الاهلية سوق العمل الجامعات الحكومية طلاب الثانوية العامة التعلیم العالی فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: ندعم مبادرات البحث في مجال السرطان
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العلمي الحادي عشر لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
وأشار وزير التعليم العالي إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.
وزير التعليم العالي يشيد بمبادرات مكافحة السرطانولفت وزير التعليم العالي إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
وأعرب وزير التعليم العالي عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
ونوه وزير التعليم العالي بأن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.