“خليفة التربوية ” تعلن بدء فرز وتحكيم الأعمال المرشحة لدورة 2024
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، بدء مرحلة فرز وتحكيم وتقييم الأعمال المرشحة للدورة الحالية 2024، والتي تضمنت 10 مجالات موزعين على 17 فئة تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية.
ومجالات الجائزة هي، الشخصية التربوية الاعتبارية، ومجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر “فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس”، ومجال التعليم العام “فئة المعلم المبدع وفئة الأداء التعليمي المؤسسي”، ومجال التعليم العالي” فئة الأستاذ الجامعي المتميز”، ومجال أصحاب الهمم “فئة الأفراد وفئة المؤسسات والمراكز”، ومجال التعليم وخدمة المجتمع” فئة المؤسسات وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة”، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية “فئة الأستاذ الجامعي المتميز”، ومجال البحوث التربوية” فئة البحوث التربوية وفئة البحوث الخاصة بدراسات أدب الطفل”، ومجال التأليف التربوي للطفل “ فئة الإبداعات التربوية”، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة “فئة الأفراد وفئة المؤسسات وفئة الطلاب” .
وأكد الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية، حرص الأمانة العامة للجائزة على اختيار أفضل الكفاءات من الخبراء والمتخصصين ضمن لجان التحكيم مع اهتمامها بتوفر التنوع لأعضاء لجان التحكيم على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إضافة إلى تنوع تخصصاتهم وخبراتهم العلمية والمؤسسات التعليمية والأكاديمية المرموقة التي ينتمي إليها كل منهم، بما يضمن ترجمة رسالة وأهداف الجائزة في ترسيخ التميز في الميدان التعليمي.
وأشار إلى أهمية هذا الاجتماع الذي ناقش خلاله المحكمون عدداً من المحاور المتعلقة بتعزيز رسالة الجائزة في نشر التميز في الميدان التعليمي، ودورها الحيوي في اكتشاف المواهب التربوية والأكاديمية ورعايتها، وتقديم الدعم الذي يمكن الفائزين في مختلف دورات الجائزة من إثراء بيئة التعلم في مختلف المراحل الدراسية على المستويات المحلية والإقليمية لجائزة خليفة التربوية .
وأشار إلى أن عملية التحكيم للأعمال المرشحة تتم في إطار شامل من الشفافية المطلقة والموضوعية، التي تستند إلى تميز المشاريع والأعمال المرشحة وكذلك الأثر الإيجابي الذي أحدثته في الميدان التربوي والتعليمي، مما يجعل التميز خياراً استراتيجياً لمختلف عناصر العملية التعليمية .
وتطرق العبري، خلال الاجتماع، إلى الخطة الزمنية المتعلقة بفرز وتحكيم وتقييم الأعمال المرشحة، والتي تتم جميعها إلكترونياً من قبل فرق متخصصة من لجان التحكيم التي تضم عدداً من الخبراء في مختلف المجالات المطروحة للجائزة بحيث تنتهي هذه العملية في نهاية مارس المقبل، تمهيداً لإعلان أسماء الفائزين في الدورة الحالية في مايو المقبل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تشمل والكشف والاستطلاع ومحاجر مواد البناء.. “الصناعة”: 2401 رخصة تعدينية سارية بنهاية 2024
أفادت النشرة الخاصة بمؤشرات القطاع التعديني خلال عام 2024، التي تصدر عن المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية التابع لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، أن عدد الرخص التعدينية السارية بنهاية 2024م بلغ 2401 رخصة، تشمل رخص التعدين، ورخص الكشف، ورخص الاستطلاع، ورخص محاجر مواد البناء، ورخص المناجم الصغيرة، في إطار جهود الوزارة لتطوير قطاع التعدين بالمملكة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بأن يصبح التعدين ركيزة ثالثة في الصناعة السعودية، ورافدًا مهمًا لتنويع مصادر الدخل في الاقتصاد الوطني.
وأوضحت النشرة أن الرخص التعدينية السارية في القطاع بنهاية عام 2024 تشمل 1,481 رخصة لمحاجر مواد البناء، فيما بلغ إجمالي رخص الكشف 642 رخصة، و215 رخصة استغلال تعدين ومنجم صغير، فيما بلغ عدد رخص الاستطلاع 41 رخصة، بينما وصل عدد رخص فائض الخامات المعدنية 22 رخصة بنهاية عام 2024.
وتسهم النشرة في رصد مؤشرات قطاع التعدين ومتغيراته، والرخص السارية فيها، والرخص الجديدة، في مختلف مناطق المملكة؛ مما يعزّز الشفافية في القطاع، ويمكّن المستثمرين وصُنّاع القرار من اتخاذ قراراتهم بناءً على معلومات دقيقة وواضحة.
ويعد المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية المصدر الدقيق والموثوق للمعلومات والإحصائيات والتقارير عن قطاعي الصناعة والتعدين بالمملكة، حيث ينشط في تحقيق تكامل وترابط وجودة البيانات والمعلومات، ويرصد متغيراتها بشكل دوري.
يذكر أن بيئة الاستثمار التعديني في المملكة تعد الأسرع نموًا في العالم خلال الأعوام الأخيرة، بناءً على الميزات التنافسية في القطاع التي تشمل سهولة إصدار التراخيص التعدينية في فترة وجيزة مقارنة بالمعدل العالمي، والحوافز والممكنات المقدمة للمستثمرين، إضافة إلى إتاحة البيانات الجيولوجية إلكترونيًا.