“اليونيدو” تساهم في تطوير محطات الطاقة الكهرومائية في أفريقيا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو”، مبادرة لدعم جهود الدول الأفريقية الرامية لتطوير الطاقة الكهرومائية، والعمل مع الدول الأعضاء على دعم جهودها الرامية إلى إنشاء وتشغيل وتحديث وصيانة محطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة.
ووصف بيان “اليونيدو”، الصادر عن مقر المنظمة في العاصمة النمساوية فيينا، المبادرة بأنها خطوة هامة على طريق تحويل مشهد الطاقة في قارة أفريقيا، وتدشين مجالات التعاون بين اليونيدو وأمانة السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي “الكوميسا”، ومركز الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة “SACREEE” مع الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، لتسهيل تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجال الطاقة الكهرومائية، ومساعدة الدول الأفريقية على اكتساب المهارات اللازمة والالتزام بالمعايير الدولية، وتنظيم الدورات التدريبية لتطوير محطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة.
ورحبت المنظمة باستفادة الدول الأفريقية من خبرتها الكبيرة في مجال تطوير محطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة، باعتبارها أداة أساسية لتعزيز التنمية الصناعية، ودعم احتياجات الطاقة للمجتمعات الريفية وتعزيز الزراعة الذكية مناخيا، مؤكدة أن تضافر الجهود المشتركة يساهم في بناء القدرات ومساعدة صانعي السياسات ومطوري مشاريع الطاقة وأصحاب المصلحة في دول شرق وجنوب أفريقيا.
جدير بالذكر أن العديد من البلدان الأفريقية، لاسيما الواقعة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى، تعاني من نقص حاد في الكهرباء بسبب عدم كفاية القدرة المحلية على توليد الكهرباء وارتفاع أسعار الوقود الأحفوري المستورد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب قوات التحالف الدولي الانسحاب من العراق “لتعزيز سيادته”!!
آخر تحديث: 14 يناير 2025 - 10:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب السفير الإيراني لدى بغداد، محمد كاظم آل صادق، اليوم، القوات الأجنبية لاسيما الأمريكية المتواجدة في العراق، على الانسحاب من العراق، وقال آل صادق في حوار متلفز: “وفقاً لتصريحات المسؤولين العراقيّين، فإنّ هذا البلد عانى لعقود من ضعف نظام الحكم والاستقلال الوطني من جهة، ومن جهة أخرى شهد الأزمات والحروب على نحو مستمر”.وأضاف “لا شكّ في أنّ وجود مثل هذه التحدّيات يشكّل عائقًا رئيسا في وجه أيّ نوع من أنواع التقدّم للبلاد، الاستقرار السياسي الذي تحقّق على نحو خاصّ في الأعوام الأخيرة في العراق، يمكن أن يؤدي إلى تعزيز الأمن والسيادة الوطنيّة في البلاد”.واشار إلى أن “الحكومة العراقيّة، إضافة إلى البُعد المحلّي، سعت أيضًا في المجالات الخارجية إلى أن تخرج في مختلف المواضيع من لائحة أعمال مجلس الأمن بوصفها دولةً خاصّةً. ضمن إطار تعزيز السيادة الوطنيّة وتقليص حضور القوات الأجنبيّة في العراق وبناء على المطالبات العامّة وقرار البرلمان، بذلت حكومة السوداني جهودًا ومفاوضات واسعة مع الأطراف الأجنبيّة، ونجحت في كسب الموافقة على إنهاء مهمّة التحالف الدولي ضدّ داعش، وكذلك إنهاء بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2025”.وتابع السفير الإيراني “آمل ألّا تستغلّ القوات الأجنبيّة، والأمريكيّون على وجه الخصوص، الظروف الأخيرة التي شهدتها المنطقة، وأن تبقى ملتزمة باتفاقاتها مع الحكومة العراقيّة. نظرًا إلى تمتّع العراق بالموارد الطبيعيّة والإنسانيّة والثقافيّة الغنيّة، فإنّ هذا البلد يملك إمكانيّة كُبرى وواسعة لتحقيق التقدّم والتنمية. لا يملك هذا البلد – للأسف – تخطيطًا طويل الأمد كوثيقة رؤية للتنمية (كما هو الحال في عدد من الدول)، يساعد إعداد مثل هذه الوثيقة العُليا في تحقيق إجماع النخب وتحديد مسار الحكومة والبرلمان”.وشدد آل صادق على أن “تعزيز السيادة الوطنيّة والنظام السياسي يمكن أن يشكّل أرضيّة لمشاركة نخبويّة وعامّة واسعة (تشمل الأطياف القوميّة والدينيّة والأقليّات كلّها)، وهو قادر على تحقيق الاستقرار السياسي والثبات لحكومة العراق من أجل اتخاذ خطوة في مسار التنمية”. وفي معرض حديثه عن العلاقات بين طهران وبغداد، قال السفير الإيراني: “دائماً ما كانت إيران، منذ بدايات تأسيس النظام الجديد في العراق وفي الأعوام العشرين الماضية، الداعم والسند للنظام السياسي في العراق وأمنه واستقراره واستقلاله”.ونوه الى، أن “إيران تولي أهمية للعلاقات مع العراق وهذا ما دفع الجمهورية الإسلامية أن توافق على إجراء الجولة الأولى للمفاوضات بين إيران مع مجموعة الدول 5+1 في عام 2012، ورغم إصرار الدول الغربيّة وقد تذرّعت الدول الغربيّة بمسألة انعدام توافر الأمن وأصرّت على إجرائها في تركيا أو جنيف أو أيّ مكان آخر، ولكنّ الجمهوريّة الإسلاميّة أصرّت على أن تنعقد هذه المفاوضات في بغداد، كما انعقدت خمس جولات من المفاوضات بين إيران والسعوديّة في بغداد، ثمّ انتقلت المفاوضات النهائيّة إلى الصين”.وتابع “يمكن ملاحظة أهمّ نموذج عن أولويّة العراق بالنسبة إلى إيران في تقديم الجمهوريّة الإسلاميّة الدعم الشامل إلى حكومة العراق وشعبها في التصدّي لداعش منذ عام 2014”.