توفي الدبلوماسي السعودي سلمان بن حمود الشبيب، يوم الأحد، في العاصمة الفرنسية باريس.

ونعى عضو مجلس الشورى السعودي سابقاً والأستاذ في جامعة الملك سعود سابقاً محمد بن عبد الله آل زلفة، الفقيد الراحل بكلمات مؤثرة، قائلا: في هذه الساعة من هذا المساء، بلغني خبر مفجع ومحزن، خبر وفاة أعز اصدقائي الأستاذ الدبلوماسي سلمان بن حمود الشبيب، حيث وافاه القدر هذا اليوم في باريس».

وأضاف عضو مجلس الشورى السابق: رحمك الله يا بوحمود.. كنت لنا منارة فكرية ومكتبة إصدارات، متابعًا: «كنت لنا ملتقى فكريا مميزا، منه تولدت أجمل الأفكار.. لن ننساك أبدا».

في هذه الساعة من هذا المساء بلغني خبر مفجع ومحزن خبر وفاة اعز اصدقائي الاستاذ الدوبلوماسي سلمان بن حمود الشبيب حيث وفاه القدر هذا اليوم في باريس. رحمك الله يا بوحمود كنت لنا منارة فكرية ومكتبة اصدارات كانت لنا ملتقى فكريا مميزا منها وفيها تولدت اجمل الافكار لن ننساك ابدا

— د.آل زلفة (@MAlzulfa) January 28, 2024

ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة، على الراحل، بعد صلاة عصر بعد غد الأربعاء، بجامع البابطين، على أن يوارى جثمانه الثرى، في مقبرة الشمال.

وسيقام عزاء الرجال في قصر والد الفقيد بالمربع (من بعد صلاة العصر) على العنوان التالي: (اضغط هنا).

فيما سيقام عزاء النساء في منزل الفقيد بحي الغدير شارع تندوف على العنوان التالي: (اضغط هنا).

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

القدس المحتلة  - متابعة صفا

أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنع المئات من دخول البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.

بدوره، أفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين بالضرب والدفع عند باب الأسباط، لمنعهم من دخول البلدة القديمة وصولًا للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.

ومنعت قوات الاحتلال المئات من المصلين من الدخول إلى البلدة القديمة عبر باب الأسباط، بعدما نصب الحواجز الحديدية وانتشار القوات بكثافة بالمكان.

كما منعت المصلين من المرور عبر باب المجلس – أحد أبواب الأقصى، لأداء صلاة الجمعة بالمسجد.

وقال خطيب الأقصى الشيخ محمد حسين: "هنا بالقدس وهناك في غزة وفي كل قرى ومخيمات فلسطين، وهناك في لبنان إنها المحنة والبلاء الذي يصبه أعداء الدين على أبناء شعوب هذه المنطقة".

وأضاف "وأنتم مرابطون ببشارة رسول الله عليه السلام إلى يوم القيامة، وهذه البشارة تبين لنا أهل هذه الديار بأن هذه الأرض مهما غلب فيها الكفر والطغيان، فستبقى أرضا للرباط والثبات، وأرضا لأبناء هذا الشعب الذي فداها ويفتديها بالمهج والأرواح".

وخاطب أهالي القدس بقوله: "يا أبناء بيت المقدس جعلكم الله تعالى سدنة أمناء وحراسا أوفياء لهذا المسجد الأقصى المبارك، الذي أنزل أسمه رب العالمين في كتابه الكريم، قرآنا يتلى إلى يوم الدين، فجعله لكم وللمسلمين إلى أن يرث الله الأرض وما عليها".

وأكد أن ما يجري في هذه الديار المباركة من استهداف لكل أبناء شعبها، من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، وكل ما على هذه الأرض المباركة من عدوان، لا بد في نهاية المطاف أن تكونوا أنتم العصبة المؤمنة والفئة المرابطة والفئة الصابرة إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولًا.

وتابع "لكم الله يا أبناء فلسطين في غزة والضفة، وفي كل أرض طاهرة مباركة من هذه الأرض حاضنة المسجد الأقصى المبارك، ودرتها القدس الشريف، نعم أيها المسلمون إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون".

وانتقد تخاذل الأمتين العربية والاسلامية بقوله: "يا أمة العرب والاسلام إلى متى تتخاذلون وتترددون عن نصرة القدس وأقصاها ومقدساتها، وعن نصرة شعبها الصابر الثابت المرابط رغم كل التحديات والمؤامرات..!!، رغم ما يحاك له في العلن والخفاء، إلى متى وأنتم ترون ما ترون!".

وتساءل الشيخ حسين: "أين إسلامكم أين ايمانكم..؟ أين انتم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا؟، وأين أنتم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى؟".

مقالات مشابهة

  • طنجة.. وفاة شخص داخل مسجد قبل صلاة الجمعة
  • واشنطن تسحب مقترحها الدبلوماسي للبنان وتبلغ ميقاتي خروج الحل من الطاولة
  • صلاة النصر
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • خامنئي: إسرائيل لن تنتصر أبدا على حماس وحزب الله ولا تراجع للمقاومة مهما اغتالوا من رجالاتها
  • خامنئي: الأعداء لن يحققوا النصر أبدا على حماس وحزب الله
  • أين سينتهي عدوان الاحتلال متعدد الجبهات؟.. يرفض المخرج الدبلوماسي
  • ناعومي كامبل في ورطة جديدة بسبب “تبرعات اليونيسف الخيرية”
  • قيادة التطور
  • «مجموعة السبع»: الحل الدبلوماسي في الشرق الأوسط ما زال ممكناً