أول تعليق من حماس على اقتراب إتمام صفقة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال القيادي في حماس محمد نزال، اليوم الاثنين، أنه من المتوقع أن يتم تسليم حماس في الساعات المقبلة التصور الذي خرج من اجتماع باريس بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف القيادي في حماس في تصريحات إعلامية، أن التصور الذي خرج من اجتماع باريس كان على أساس التصورات التي قدمتها حركة حماس.
وأشار نزال إلى أنه من المتوقع أن تتوصل قيادة حركة حماس إلى تصور نهائي بشأن المقترح الذي سيقدمه اجتماع باريس، لافتا إلى أنه ليس لدينا مشكلة بالهدنة على مراحل بشرط أن تفضي إلى وقف إطلاق نار دائم.
وقال القيادي في حماس إنه لا يمكن أن تقبل الحركة استمرار العدو الإسرائيلي في احتلال مناطق بقطاع غزة بعد وقف الحرب، ونحن قادرون على دحره كما دحرته المقاومة عام 2005.
وأشار إلى أن الأطراف الضامنة للمفاوضات تتحمل مسؤولية إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ أي اتفاق.
وأفادت شبكة NBC News نقلا عن مصدر مطلع على محادثات باريس بشأن الرهائن في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن المفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر اتفقوا على إطار عمل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وأضاف المصدر المطلع على المحادثات في باريس، أنه سيتم تقديم مسودة إطار العمل للاتفاق الجديد بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار إلى حركة حماس اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الرهائن الاحتلال الاسرائيلي باريس وقف إطلاق النار حركة حماس محمد نزال قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
القدس (CNN)-- انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح الثلاثاء، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق على غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص.
وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن لكنها انتهت في الأول من مارس/آذار الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل و"حماس" حول الخطوات التالية.
وشهدت الأسابيع التي تلت ذلك مفاوضات شائكة.
وأرادت "حماس" أن تشهد الانتقال إلى المرحلة الثانية المتفق عليها سابقا من الاتفاق، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركة وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.
وفي الأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة اقتراحا جديدا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم "حماس" مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.
وبحسب ما ذكره مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، الأسبوع الماضي، سترفع إسرائيل حصارها المفروض على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر قرابة أسبوعين.
وأعلنت "حماس"، الجمعة، أنها مستعدة في المقابل، للإفراج عن الجندي الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث أربعة مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.
لكن إسرائيل زعمت أن "حماس" رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.
وكررت "حماس" هذا الادعاء، الثلاثاء، مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن" باعتباره السبب وراء استئناف القتال.
وقال كاتس: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم وتتحقق جميع أهداف الحرب".
وردت "حماس" بأن إسرائيل "تراجعت عن اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرض الرهائن في غزة لـ"خطر مصير مجهول".