"حقيقة واشنطن ظهرت وهي من بدأ".. هكذا علق أردنيون على هجوم المسيرة الذي قتل 3 جنود أمريكيين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يُخشى من أن يؤثر النزاع المستمر في المنطقة على الاستقرار السياسي أو يهدد عرش الملك عبد الله الثاني أحد أهم حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط
الشارع الأردني يحمل واشنطن مسؤولية الهجوم الذي وقع قرب الحدود مع سوريا ويدعوها لتغيير موقفها مما يجري في غزة.
بعد ساعات من مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في قصف مسيّرة قاعدة عسكرية قرب الحدود مع سوريا، رأى مواطن أردني أن "حقيقة واشنطن قد ظهرت بإعلانها للعالم كله أنها عدوّة الشعب العربي والفلسطيني" حسب تعبيره.
وقال المتحدث إنه يدعم "استهداف كل من أيّد حرب غزة أكان في الأردن أو في سوريا أو في لبنان بل في كل الوطن العربي" وفق تعبيره.
"هي من بدأت"وقرأ أردني آخر في هجوم المسيرة أنه رسالة ضغط لواشنطن تدعوها لوقف الحرب ولكي تجبر الدولة العبرية على وقف هذه المواجهة على أرض غزة.
نفس الموقف عبر عنه مواطن آخر حمل على الولايات المتحدة منتقدا سياستها تجاه الشعب العربي والفلسطيني فرأى أنها، أي أمريكا، "هي من بدأت" ودعاها لتبني نهج أكثر عدالة، حسب تعبيره.
التفافا على حصار الحوثيين.. جسر بري من الإمارات لنقل البضائع إلى إسرائيل عبر السعودية والأردن عقب صلاة الجمعة.. مسيرات في الأردن ورام الله تضامنًا مع أهالي غزةبعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن.. بايدن يتوعد بالرد وطهران تنفي علاقتها بالهجومإدانة عربية ودولية للهجوم على القاعدة العسكرية على الحدود الأردنية - السورية"أنقذوا فلسطين"..آلاف الأردنييين يتظاهرون دعماً للفلسطينيين بعد إثارته ضجة وانزعاج إسرائيل بسبب اسمه.. مطعم "7 أكتوبر" في الأردن يزيل اللافتةإدانة رسمية للهجومأما الموقف الرسمي لعمان فقد أدان بيان حكومي "الهجوم الإرهابي" على حد وصفه ونفى إصابة أي عنصر من القوات الأردنية.
وتستقبل المملكة نحو 3000 جندي أمريكي، وهو الوجود الذي من شأنه إثارة حفيظة الأوساط الشعبية الأردنية التي خرجت في مظاهرات حاشدة للتنديد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حيث لقي أكثر من 26 ألف فلسطيني مصرعه جراء القصف المستمر.
ويُخشى من أن يؤثر النزاع المستمر في المنطقة على الاستقرار السياسي ويهدد عرش الملك عبد الله الثاني أحد أهم حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط.
وتقول التقديرات، إن ما يقرب من ربع سكان الأردن من الفلسطينيين (3 ملايين) في بلد يعيش به 11.5 مليون نسمة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب عالمية ثالثة؟ خمس علامات تشي بأن القوى الكبرى على شفا مواجهة شاملة بيلوسي تتهم بوتين بالوقوف خلف احتجاجات أمريكا الداعية لوقف الحرب في غزة وتطالب "الاف بي اي" بالتدخل شاهد: شحّ المياه في قطاع غزة يُجبر سكان مخيم جباليا على استغلال المياه الملوثة عبد الله الثاني بن الحسين إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عبد الله الثاني بن الحسين إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة هجوم إسرائيل الأردن غزة قاعدة عسكرية قصف العراق سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة هجوم إسرائيل الأردن جنود أمریکیین یعرض الآن Next فی الأردن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انهيار مبنى في رفح على جنود إسرائيليين من لواء غفعاتي
انهار مبنى انهار على جنود من لواء "غفعاتي" الإسرائيلي أثناء تواجدهم داخله في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، خلال أعمال عسكرية ضمن تواصل الإبادة الجماعية في القطاع.
وأفادت "القناة 14" الإسرائيلية بأن "مبنى انهار اليوم (الخميس) على جنود من كتيبة صبرا من لواء غفعاتي كانوا بداخله في رفح، وقد تم إنقاذ جميع الجنود بأعجوبة دون أن يصاب أحد منهم بأذى، على عكس الحوادث الأخرى التي انتهت بوقوع إصابات في صفوف قواتنا".
يذكر أن القناة الإسرائيلية لم تحدد سبب انهيار المبنى، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات نسف واسعة في هذه المنطقة منذ أسابيع بعد استئناف حرب الإبادة في آذار/ مارس الماضي.
ويذكر أن "إسرائيل" بدأت عمليتها العسكرية في رفح بتاريخ 6 أيار/ مايو 2024، وسيطرت على معبر رفح الحدودي، رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.
ووسعت عملية الإبادة الشهر الماضي، بعد فترة تهدئة مؤقتة تخللتها صفقة لتبادل الأسرى ودخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بوساطة قطرية ومصرية.
وكثفت "إسرائيل" منذ 18 آذار/ مارس جرائم الإبادة في قطاع غزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين فلسطينيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة حماس ببنود المرحلة الأولى، فقد تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.