وزير الأشغال الفلسطيني: الدمار الذي حل بقطاع غزة لم يسبق له مثيل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد زيارة، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، أن الدمار الذي حل بقطاع غزة نتيجة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة لم يسبق له مثيل، حيث لم يتم إجراء مسح ميداني دقيق حتى الآن لتحديد حجم الدمار، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن ما يزيد عن مليونين و800 ألف مواطن أصبحوا دون مأوى، وأن 40 % من المناطق الحضرية في القطاع تم مسحها من الخريطة بالكامل.
وأوضح الوزير زيارة، خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن 50 % من البنية التحتية في قطاع غزة قد تم تدميرها، بالإضافة إلى تدمير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية، وأشار إلى أن حجم الدمار تجاوز كل التقديرات، مع استهداف دور العبادة الإسلامية والمسيحية، وتدمير معالم أثرية تعود لأكثر من 1000 سنة.
من جهة أخرى، أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني أن الهجمة التي تتعرض لها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ليست جديدة، مشيرًا إلى أن التحريض على وقف التمويل للوكالة قديم ومتواصل، نظرًا لدورها الرئيسي في تقديم الخدمات للفلسطينيين واللاجئين خاصة في قطاع غزة.
وأوضح الوزير أن أي قطع للتمويل عن الأونروا يُعد عقابًا جماعيًا لأهالي غزة، مشيرًا إلى جهود السلطة الفلسطينية في التواصل مع الدول الأخرى لوقف هذه المؤامرة.
وأضاف أن هناك جهودًا مستمرة للتواصل مع الدول التي أعلنت وقف التمويل مؤقتًا للأونروا، بالإضافة إلى التواصل مع الدول الشقيقة والإسلامية بهدف الضغط لعدم توقف تمويل الوكالة الأممية. واعتبر أن وقف التمويل يأتي في إطار مخطط للإبادة الجماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة اللاجئين الفلسطينيين الأونروا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث تطورات هدنة غزة مع حماس في الدوحة
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن رئيس الوزراء القطري استقبل في الدوحة وفد الحركة لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية.
وأضافت الوزارة أنه جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع.
من جهة أخرى، نقلت القناة 12 عن مصادر إسرائيلية أن تل أبيب تعمل على بلورة صفقة تبادل مصغرة قبيل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه.
وأشارت المصادر إلى أن الصفقة المصغرة لا تشمل إنهاء الحرب على غزة.
والأربعاء الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بوضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب من غزة ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجّل التوصل إلى اتفاق كان متاحا.
وأكدت حماس، عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت تسير في الدوحة بشكل جدي، ورغم إبدائها المسؤولية والمرونة لإنجاحها.
لكن مكتب نتنياهو ادعى في المقابل، عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع “عقبات جديدة” أمام التوصل إلى صفقة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : الجزيرة