الأمن القومي الأمريكي: لن نستبق قرار بايدن للرد على الهجوم على قواتنا (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن هناك عدم الرغبة في استباق قرار الرئيس بايدن والإدارة الأمريكية بشأن الرد على الهجوم على قاعدة التنف الأمريكية قرب الحدود الأردنية السورية والذي أسفر عن مقتل 3 عسكريين وإصابة آخرين.
"أكسيوس": بايدن يناقش إمكانية الرد عسكريا على مهاجمة القاعدة الأمريكية في الحدود الأردنية السورية السيناتور غراهام: خطاب إدارة بايدن يلقى آذانا صماء في طهرانوأضاف "كيربي" في كلمته خلال مؤتمر صحفي عرضته فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الاثنين، أن الهجوم على القوات الأمريكية قرب حدود الأردن مختلف عن سابقيه بسبب وجود 3 قتلى وعدد كبير من المصابين، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس كل الإمكانات للرد على استهداف قواتنا قرب حدود الأردن.
وبسؤاله عن الوضع في غزة أشار كيربي إلى أنه لا يوجد اتفاق بشأن الإفراج عن المحتجزين في غزة حاليا لكن المحادثات تجري بشكل جيد.
ولفت إلى أن مناقشات الهدنة في غزة بناءة ويتم السعي من أجل التوصل لأطول مدة ممكنة للإفراج عن أكبر عدد من المحتجزين، موضحًا أنه يتم التحقيق بشفافية في ضلوع عدد من موظفي الأونروا في هجمات 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن القومي الأمريكي جون كيربي بايدن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وفق نبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عن هجوم مكون من ستة صواريخ ATACMS أمريكية استهدفت منشأة في منطقة بريانسك، حيث تم إسقاط خمسة منها وتعرض السادس لأضرار.
في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إرسال إشارات عن رغبته في حل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، تزداد تصرفات إدارة بايدن غموضًا بشكل ملحوظ، فكلما تحدث ترامب عن السلام، تزداد وتيرة التصعيد العسكري.
ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، فإن تضارب المعلومات الواردة من مصادر أمريكية حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة روسيا يشير إلى صراع داخلي ضمن إدارة بايدن. هذا الوضع يُعتبر خطيرًا للغاية ويعكس الأفعال التي قد تتخذها "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة لمنع ترامب من الوفاء بتعهداته بشأن التهدئة.
في الوقت نفسه، يواجه ترامب تحديات كبيرة، حيث يسعى لإجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الأمن الأمريكية، وفي سبيل تحقيق ذلك، يعين شخصيات مكروهة من قبل المسؤولين المحليين على رأس هذه الإدارات. نتيجة لذلك، قد يرى مسؤولو الأمن الأمريكيون أن مهمتهم هي إحراج ترامب، وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يزداد خطر اندلاع حرب عالمية قبل وبعد 20 يناير، وهو اليوم الذي يتم فيه الانتقال الرسمي للسلطة إلى ترامب.