عباس شومان: لجنة المصالحات بالأزهر ستكثف عملها خلال العمل الجاري في إنهاء الخصومات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عقدت اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف، اجتماعًا اليوم الإثنين بمقر اللجنة بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر، برئاسة أ.د عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، رئيس اللجنة العليا للمصالحات، حيث تناول الاجتماع حصاد أعمال اللجنة خلال العام المنصرم 2023م، وما تم خلال الشهر الجاري، ومناقشة خطة العمل للفترة المقبلة.
وأكد الدكتور عباس شومان أن اللجنة تبذل جهودًا مكثفة وعلى نطاق واسع في مختلف محافظات الجمهورية وخصوصًا محافظات الصعيد، لإنهاء كل الخصومات الثأرية التي تصل إلى اللجنة أو التي تتعرف عليها اللجنة، والعمل بكل جِد وإخلاص للقضاء على ظاهرة الثأر المقيتة، وأن اللجان الفرعية بالمحافظات تعمل بشكل مستمر على حصر الخصومات وعقد جلسات متواصلة مع أطراف الخصومات لإنهائها، وهو ما يتوج بعقد الجلسات المعلنة للصلح، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بالمحافظات.
وأشار فضيلته إلى أهمية جهود لجنة المصالحات في إرساء قيم الإسلام الحنيف ودعائم الأمن والاستقرار والطمأنينة بين أفراد المجتمع ونزع الغل والشحناء من النفوس، جنبًا إلى جنب مع جهود مؤسسات الدولة، ودفع عجلة التنمية والنمو، فالمجتمع اليوم أحوج ما يكون إلى العمل والإخلاص والإتقان ونبذ كل أشكال الفرقة والخلاف، مؤكدًا أن اللجنة ستبذل كل ما في وسعها خلال العام الجاري لإنهاء جميع الخصومات التي تصل إليها.
واستعرض اللقاء آليات عمل اللجنة وسبل تطويرها، وأن اللجنة تحظى بدعم كبير من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومشاركة وزارات الداخلية والتنمية المحلية والتضامن الاجتماعي، والجهات والهيئات المعنية والحكماء وعمد ومشايخ البلاد، وأن إدخال التحول الرقمي في عمل اللجنة أسهم بشكل فعال في تسهيل تسجيل الخصومات على الموقع الإلكتروني للجنة سواء من قبل أطراف الخصومة أو من طرف أعضاء لجنة المصالحات، وسرعة حصرها والتعامل معها، وعمل تحليل للبيانات لوضع الخطط الفاعلة التي تكفل الوصول إلى تحقيق أهداف اللجنة.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة: اللواء حاتم حسن، من قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، الدكتور عصام جلال شعث رئيس قطاع المحليات بوزارة التنمية المحلية، المستشار أحمد إسماعيل المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، الدكتور محمود الهواري رئيس الإدارة المركزية للدعوة الإعلام الديني بالأزهر، الدكتور حسن يحيى، مدير عام هيئة كبار العلماء، الدكتور حسن خليل رئيس الإدارة المركزية للثقافة الإسلامية، الدكتور سعيد عامر رئيس الإدارة المركزية للدعوة والإعلام الديني سابقا.
لجنة المصالحات بالأزهرلجنة المصالحات بالأزهرلجنة المصالحات بالأزهرالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عباس شومان لجنة المصالحات بالأزهر لجنة المصالحات بالأزهر
إقرأ أيضاً:
مواقع التجارة الآسيوية تمحي بريق "بلاك فرايداي" في ألمانيا
لم تعد حملات التسويق للتجزئة كما كانت في ألمانيا، حيث فقدت حملات الخصم مثل "بلاك فرايداي" بريقها بالنسبة للعديد من المستهلكين، بسبب بوابات التسوق الإلكترونية الآسيوية مثل "تيمو" و"شين".
وكشف مسح أجراه معهد "كانتار" لقياس مؤشرات الرأي أن أكثر من 40 بالمئة من الألمان لم يعدوا بحاجة إلى حملات الخصم لأن بوابات مثل "تيمو" و"شين" تقدم عروض على مدار السنة.
وشمل الاستطلاع ألفي شخص في سبتمبر الماضي.
وتوصل استطلاع آخر أجراه معهد الأبحاث التجارية في كولونيا "آي إف إتش" إلى نتيجة مماثلة.
وتبين من خلال هذا الاستطلاع أن من بين الأشخاص المهتمين بخصومات "بلاك فرايداي"، قال نحو 25 بالمئة إنهم يعتزمون الاستفادة من عروض الخصم بصورة أقل هذه المرة بسبب البوابات الآسيوية.
وقال المدير التنفيذي والخبير التجاري لدى معهد "آي إف إتش"، كاي هوديتس: "عندما تكون هناك منصات أخرى تقدم أسعارا منخفضة باستمرار على مدار العام، فإن أهمية أيام الخصومات الكبيرة مثل بلاك فرايداي تصبح أقل أهمية بالنسبة للمستهلكين.
فلماذا الانتظار حتى نهاية نوفمبر إذا كان بالإمكان التسوق بأسعار رخيصة من "تيمو" ومثيلاتها في أي وقت؟".
وأضاف أن ضغط الأسعار يتزايد بشكل ملحوظ، ما يجعل من الصعب على تجار التجزئة الآخرين مواكبة ذلك، مشيرا إلى أن هذا يمثل تحديا لصناعات مثل الأزياء والإكسسوارات والمفروشات على وجه الخصوص.
وفي "البلاك فرايداي"، الذي يصادف هذا العام يوم 29 نوفمبر، يعرض العديد من تجار التجزئة الكثير من المنتجات بأسعار مخفضة.
وفي السنوات الأخيرة أصبح من الثابت أنه يتم تقديم عروض خاصة في الأيام والأسابيع السابقة لـ"البلاك فرايداي".
ولا يزال هناك اهتمام كبير بحملات الخصم في ألمانيا، حيث يعتزم 46 بالمئة من المتسوقين عبر الإنترنت البحث عن صفقات، بتراجع قدره ثلاث نقاط مئوية فقط عما كان عليه في عام 2023، وذلك بحسب استطلاع خر أجراه معهد "آي إف إتش" بتكليف من الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة.
ووفقا للاستطلاع، يرغب الكثيرون في استغلال هذه الخصومات في شراء هدايا عيد الميلاد أو "الكريسماس".
وتعد أيام الخصومات المحيطة بـ"البلاك فرايداي" من أهم أيام العام بالنسبة لتجار التجزئة في ألمانيا.
ويتوقع الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة أن يصل إجمالي المبيعات إلى 5.9 مليارات يورو (6.14 مليارات دولار) هذا العام، وهو نفس مستوى العام الماضي تقريبا.