واشنطن: لا نسعى لحرب مع إيران
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن الولايات المتحدة لا تسعى لحرب أو مواجهة مسلحة مع إيران.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: "نحن لا نسعى لحرب مع إيران. ولا نبحث عن نزاع مسلح مع النظام (الإيراني)".
وجاء ذلك ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تدرس إمكانية توجيه ضربات إلى إيران في أعقاب هجوم على قاعدة عسكرية أمريكية في الأردن.
يذكر أن القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) أعلنت في 28 يناير عن تعرض قاعدة تستضيف عسكريين أمريكيين، على الحدود بين الأردن وسوريا للهجوم بطائرات مسيرة، مما أسفر عن مقتل 3 عسكريين أمريكيين وسقوط إصابات.
واتهمت واشنطن الجماعات المتحالفة مع إيران بالوقوف وراء الهجوم، وأكدت أنها سترد على أعمالها، فيما نفت طهران مسؤوليتها عن استهداف القاعدة الأمريكية وقالت إن "المقاومة الإسلامية" تتخذ القرارات بهذا الشأن بشكل مستقل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران البيت الأبيض مع إیران
إقرأ أيضاً:
البركاني للسفير الأمريكي: الحوثي جزء من لعبة تديرها إيران في المنطقة
أكد رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، الثلاثاء، أن جماعة الحوثي جزء لا يتجزأ من لعبة تديرها إيران بهدف "تحويل الدولة اليمنية المدنية الديمقراطية إلى دولة مذهبية".
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، مع سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى اليمن ستيفين فايجن، لبحث مستجدات وتطورات الأوضاع في بلادنا والمنطقة، والجهود الاقليمية والدولية الهادفة إلى تحقيق السلام في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش جملة من التحديات الاقتصادية والخدمية والأمنية التي تواجه أبناء الشعب اليمني، والحد من التداعيات الإنسانية جراء الهجمات التي تقوم بها جماعة الحوثي على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
وأضافت أن رئيس المجلس، استعرض حجم التحديات الاقتصادية والإنسانية والخدمية الصعبة التي يكابدها أبناء الشعب اليمني، نتيجة "جرائم مليشيات الحوثي، ومنها مصادرة الحقوق والحريات ونهب الثروات والجبايات الغير قانونية وإلغاء الممارسات الديمقراطية، والتعسفات والانتهاكات وعمليات القمع والإرهاب والاعتقالات بحق الإعلاميين والصحفيين والناشطين والمدنيين".
وأكد رئيس مجلس النواب، على أهمية وضرورة دعم الحكومة من أجل الإيفاء بالتزاماتها في مختلف المجالات بما في ذلك الحفاظ على تماسك العملة الوطنية.
وطالب البركاني، الإدارة الأمريكية الجديدة بممارسة ضغوط حقيقة على جماعة الحوثي لوقف تمردها وانتهاكاتها، وبما ينعكس على أمن اليمن والمنطقة والعالم، مشيرا لأهمية الدور المناط بالولايات المتحدة الأمريكية كشريك فاعل للإسهام في إحلال السلام والتصدي لكافة أشكال الإرهاب ومحاربته في اليمن والمنطقة.
ولفت البركاني، لتمسك الشرعية الدستورية بنهج السلام الشامل والعادل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودوليا، مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود الدولية لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن حظر تصدير الأسلحة الإيرانية إلى جماعة الحوثي.
بدوره، أدان السفير الأمريكي، انتهاكات جماعة الحوثي للحقوق والحريات ضد اليمنيين وانتهاجها سلوكاً لا يقبله اليمنيون ولا ينتمي إليهم، وإضرارها باليمن والمنطقة والاقتصاد العالمي، والملاحة الدولية في البحر الأحمر وما يشكله من مخاطر تطال أمن واستقرار وانسياب التبادلات التجارية في العالم.
وأشار "فاجن"، إلى أن العالم يراقب عن كثب هذه الممارسات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، مؤكدا دعم الإدارة الأمريكية لليمن وشرعيته الدستورية، ومواصلة الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ولفت الى أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية ثابت ولن يتغير تجاه الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وإنهاء الأزمة، وأن ذلك يحظى باهتمام على أعلى المستويات في الإدارة الأمريكية.