الجزيرة:
2025-12-10@00:17:04 GMT

تأثير انسحاب بوركينا فاسو ومالي والنيجر من إيكواس

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

تأثير انسحاب بوركينا فاسو ومالي والنيجر من إيكواس

انسحبت بوركينا فاسو ومالي والنيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، التي تضم 15 عضوا، وفق ما أعلنت الأنظمة العسكرية الحاكمة في بيان مشترك.

وبحسب البيان الذي تلي عبر وسائل الإعلام الرسمية، فإن قادة الدول الثلاث "مع تحملهم كافة مسؤولياتهم أمام التاريخ واستجابة لتوقعات وتطلعات شعوبهم، يقررون بسيادة كاملة الانسحاب الفوري لبوركينا فاسو ومالي والنيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا".

وأكدت إيكواس في بيان أن الدول الثلاث "أعضاء مهمون في المجموعة"، التي "تبقى ملتزمة بالتوصل إلى حل تفاوضي للمأزق السياسي" الناتج من إعلان انسحابها، مضيفة أنها لا تزال تنتظر "إبلاغا رسميا ومباشرا" بهذا القرار.

وقد يؤدي القرار إلى تداعيات كبيرة تشمل مثلا حركة البضائع والأفراد في البلدان الثلاثة التي تفتقر إلى منفذ بحري، كما أن له آثارا على الإعفاءات من التأشيرات والإعفاءات الضريبية، مع تأثيرات غير مباشرة على الأسعار.

ويثير تنفيذ الانسحاب في ذاته تساؤلات، إذ تنص معاهدة إيكواس على أنه يتعين على أي دولة ترغب في الانسحاب أن تخطر المجموعة بذلك خطيًا خلال عام واحد، ويتعين عليها الامتثال لالتزاماتها خلال هذه الفترة، كما تترك الباب مفتوحا للرجوع عن طلب الانسحاب في غضون 12 شهرا.

مظاهرة داعمة

وتجمع المئات في نيامي عاصمة النيجر لدعم الانسحاب، رافعين لافتات مناهضة لإيكواس، فضلا عن أعلام البلدان الثلاثة وروسيا، الحليف الجديد للأنظمة العسكرية بعد الرحيل القسري لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.

وتواجه الدول الثلاث وضعا أمنيا سيئا وعنفا ترتكبه جماعات متشددة، وأوضاعا اجتماعية متردية، وتوترت علاقاتها مع إيكواس منذ استولى الجيش على السلطة في مالي عام 2020، وفي بوركينا فاسو عام 2022، وفي النيجر عام 2023.

وتحاول إيكواس وقف موجة انقلابات، والضغط من أجل عودة الأنظمة السابقة إلى السلطة في أسرع وقت، وفرضت عقوبات شديدة على مالي والنيجر، وذهبت إلى حد التهديد باستخدام القوة، وعلقت مشاركة الدول الثلاث في مؤسساتها.

وتعتبر الأنظمة العسكرية الحاكمة في البلدان الثلاثة أن لفرنسا تأثيرا كبيرا على المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وأن الانسحاب يعد أحدث خطوة في القطيعة مع الحلفاء التقليديين للدول الثلاث.

مؤشرات

وهذه 10 مؤشرات اقتصادية للدول المنسحبة:

الناتج المحلي في 2022 (حسب البنك الدولي)

بوركينا فاسو: 18.9 مليار دولار.

النيجر: 14 مليار دولار.

مالي: 18.82 مليار دولار.

 

النمو الاقتصادي في 2022 (حسب البنك الدولي)

بوركينا فاسو: انكمش الاقتصاد 1.5%

النيجر: نمو 11.5%

مالي: نمو 3.7%

التضخم في 2022 (حسب البنك الدولي)

بوركينا فاسو: 14.3%

النيجر: 4.2%

مالي: 9.6%

الفقر (حسب البنك الدولي)

بوركينا فاسو: 31.2% من السكان فقراء، وفق بيانات البنك الدولي الصادرة في 2018.

النيجر: 50.9% من السكان فقراء (يعني أن دخلهم أقل من 2.15 دولار في اليوم).

مالي: 15.2% من السكان فقراء.

 

البطالة 2022 (حسب البنك الدولي)

بوركينا فاسو: 5.2%

النيجر: 0.5%

مالي: 2.8%

 

التجارة (حسب البنك الدولي)

بوركينا فاسو

الواردات: 4.51 مليارات دولار في 2021، بحسب مرصد "أو إي سي" للبيانات الاقتصادية.

الصادرات: 9.04 مليارات دولار.

أهم الصادرات: توسعت صناعة التعدين في بوركينا فاسو في السنوات الأخيرة، وأصبحت الآن القطاع الأكثر أهمية في الاقتصاد، وتشمل الذهب (70% من إجمالي الصادرات) والقطن (13%)، وتتوزع النسبة المتبقية على صادرات الزنك وصخور الفوسفات والماشية.

وشركاء بوركينا فاسو الرئيسيون في الصادرات هم: سنغافورة وساحل العاج وسويسرا وفرنسا والصين وتركيا.

النيجر

الواردات: 2.33 مليار دولار في 2021.

الصادرات: 3.78 مليارات دولار.

أهم الصادرات: النيجر تعدّ أكبر مصدر لليورانيوم في أفريقيا (75% من إجمالي صادرات البلاد)، وتشمل السلع الأخرى الذهب والبصل والفول واللحوم.

وكانت فرنسا شريك التصدير الرئيسي باستحواذها على 55% من الإجمالي، يليها كل من الولايات المتحدة وسويسرا ونيجيريا وغانا.

مالي

الواردات : 4.56 مليارات دولار، بحسب مرصد "أو إي سي" للبيانات الاقتصادية.

الصادرات: 9.38 مليارات دولار.

أهم الصادرات: صادرات الرئيسية هي الذهب (72% من إجمالي الصادرات)، وتشمل الصادرات الأخرى القطن والأسمدة والنفط والحديد.

ويعد الشريك الرئيسي للتصدير جنوب أفريقيا (60% من الصادرات)، ويشمل التصدير الشركاء الآخرين: سويسرا وبوركينا فاسو والسنغال وساحل العاج.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ملیارات دولار بورکینا فاسو الدول الثلاث مالی والنیجر ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

جبران يبحث مع مسئولي البنك الدولي مؤشرات رأس المال البشري

عقد وزير العمل محمد جبران، اجتماعًا عبر تقنية الاتصال المرئي (أون لاين) مع فريق من البنك الدولي، وذلك في إطار التعاون القائم بين الحكومة المصرية والبنك الدولي لإعداد تقرير شامل حول مؤشرات رأس المال البشري، وبحث سبل دعم التخطيط القائم على الأدلة وتحسين جودة المؤشرات الوطنية.

وخلال الاجتماع، استعرض فريق البنك الدولي خلفية إعداد التقرير، والذي يأتي ثمرة تعاون مع المجموعة الوزارية للتنمية البشرية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بهدف تقديم تحليل متكامل للتحديات والفرص في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، وتعزيز السياسات الداعمة لرفاهية الإنسان وتطوير رأس المال البشري في مصر.

وتناول الاجتماع المحاور الأساسية للتقرير، وفي مقدمتها التحولات الديموغرافية والاقتصادية، وضرورة مواءمة السياسات الوطنية مع الاستراتيجيات العالمية، بالإضافة إلى استعراض التحديات التي يواجهها الأفراد من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى الالتحاق بسوق العمل.. كما استعرض فريق البنك الدولي نتائج الاجتماعات السابقة التي عقدت مع ممثلي الوزارات المختلفة، ومنها الاجتماعات التي تمت مع إدارات سوق العمل والتدريب المهني بوزارة العمل، والتي ركزت على أبرز التحديات في سوق العمل المصري.

وخلال الاجتماع، استعرض الوزير جبران جهود وزارة العمل في مجالات التدريب المهني، وتطوير سياسات سوق العمل، وآليات تنفيذ قانون العمل الجديد، لصناعة بيئة عمل لائقة لصالح طرفي الإنتاج من أصحاب الأعمال والعمال، إلى جانب الجهود الوطنية الجارية لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل.

كما عرض الوزير جهود الحكومة المصرية في الجوانب التي تناولها تقرير البنك الدولي، خاصة ما يتعلق بخفض معدلات البطالة، وسد الفجوة بين الجنسين في الالتحاق بسوق العمل، وتحسين بيئة العمل وفق المعايير الدولية.

وأكد الوزير جبران حرص الوزارة على تعزيز التعاون الفني مع البنك الدولي.. مشيرًا إلى أهمية استمرار  تعزيز هذا التعاون، بما يسهم في وضع سياسات فعّالة تعزز تنافسية سوق العمل المصري، وترفع من كفاءة رأس المال البشري كأحد ركائز التنمية المستدامة.

شارك في اللقاء من وزارة العمل :رشا عبدالباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية ،وهند السنوسي مدير عام الادارة العامة لمعلومات سوق العمل،ومحمد الجندي مدير عام الإدارة العامة لتراخيص واعتماد المراكز الخاصة..وأمنية عبد الحميد مساعد فني بمكتب الوزير.

طباعة شارك وزارة العمل محمد جبران البنك الدولي

مقالات مشابهة

  • تأهيل الشباب .. تعاون مصري مع البنك الدولي لتطوير سوق العمل
  • البنك الدولي: النمو الاقتصادي في 2025 خالف التوقعات المتشائمة
  • بوركينا فاسو تحتجز طائرة نيجيرية وتعتقل 11 ضابطا
  • البنك الدولي: النمو الاقتصادي في عام 2025 يخالف التوقعات المتشائمة
  • تفاصيل لقاء وزير العمل ومسؤولي البنك الدولي
  • جبران يبحث مع مسئولي البنك الدولي مؤشرات رأس المال البشري
  • انسحاب سعودي كامل من البر اليمني مع اكتمال السيطرة الإماراتية على الشرق
  • وفد من البنك الدولي يتفقد مركز الأنزال السمكي في عدن
  • انسحاب قوات درع الوطن من محافظة المهرة وتسليم مواقعها لقوات المجلس الانتقالي.. عاجل
  • خبير اقتصادي: الاعتماد على النفط خطر على الاستدامة رغم تحقيق فائض مالي