“إي آند المؤسسات” تتعاون مع “برجيل القابضة” لدعم خدمات الرعاية الصحية عن بعد
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
أعلنت إي آند المؤسسات ومجموعة برجيل القابضة، إحدى الشركات الرائدة في مجال توفير خدمات الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أمس عن تعاونهما لدعم قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
ويشمل هذا التعاون إطلاق مشروع رائد لخدمات التطبيب عن بعد، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين الطرفين.
ويجسد المشروع أحدث الابتكارات في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية بهدف تحسين وصول المرضى إلى الخدمات الطبية من خلال تطبيق متطور للتطبيب عن بعد يرتكز على الحلول السحابية، يمثل نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية في جميع أنحاء المنطقة.
وقّع مذكرة التفاهم سلفادور أنجلادا، الرئيس التنفيذي لـ إي آند المؤسسات، وسفير أحمد، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة برجيل القابضة، وذلك بحضور حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـ إي آند، والدكتور شمشير فاياليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة برجيل القابضة.
وتمثل مذكرة التفاهم تحالفًا استراتيجيًا لتعزيز حلول الرعاية الصحية المستدامة، إذ تركز على الخدمات المتقدمة للرعاية الصحية عن بعد، ومتابعة المرضى عن بعد، وتحقيق أهداف الرعاية الصحية المستدامة في إدارة الأمراض المزمنة.
وتعليقاً على هذا التعاون، قال ألبرتو أراكيو، الرئيس التنفيذي لشركة e& enterprise IoT & AI:”تهدف الشراكة مع برجيل القابضة إلى تحقيق تحول إيجابي في مجال الرعاية الصحية، ونقلة نوعية في مساهمة التكنولوجيا في تحسين تجارب المرضى، وسد الفجوة بين متخصصي الرعاية الصحية والمرضى. ونتطلع إلى تقديم الحلول المتطورة التي تسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية، نحو مستقبلٍ تكون فيه التكنولوجيا داعماً رئيسياً للرعاية الصحية ولإضافة القيمة لتجارب الأفراد والمجتمعات”.
ومن جهته، قال سفير أحمد، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة برجيل القابضة:” يسعدنا الشراكة مع إي آند المؤسسات لتوفير التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الرعاية الصحية؛ وتغيير الطريقة التي نقدم بها الرعاية الصحية لمرضانا. ونسعى لتعزيز وصول المرضى للرعاية الصحية بسهولة، وتحسين جودة الخدمات من خلال دمج الأنظمة المتطورة للرعاية الصحية عن بعد، وأنظمة متابعة المرضى عن بعد. وتتمثل رؤيتنا في إنشاء نموذج رعاية صحية يتمحور حول المريض ويعتمد على التكنولوجيا، ولا يقتصر دوره على وضع معايير جديدة للقطاع فحسب، بل يعالج أيضًا التحديات المجتمعية والبيئية. ومن خلال هذا المشروع، نهدف إلى تقليل البصمة الكربونية وبناء مستقبل رعاية صحية أكثر استدامة ويمكن الوصول إليه في مختلف المناطق”.
ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز وصول المرضى إلى خدمات الرعاية الصحية، وزيادة الكفاءة التشغيلية بشكل كبير من خلال حلول متكاملة في الرعاية الصحية عن بعد، وتحسين جودة الرعاية من خلال نظام متابعة المرضى عن بعد، كما تسعى أيضًا إلى تبسيط التواصل بين المتخصصين في الرعاية الصحية، وإنشاء نموذج رعاية صحية يركّز على المريض، ومدعوم بالتكنولوجيا، لتعزيز المعايير المتبعة في القطاع.
وتعالج هذه الجهود المشتركة تحديات مجتمعية وبيئية كبيرة، من خلال عملها على تقليل البصمة الكربونية المرتبطة بنقل المرضى، وزيارة المستشفيات، من خلال زيادة الاعتماد على حلول الرعاية الصحية عن بعد. وتشمل المبادرة أيضًا تطبيق ممارسات الرعاية الصحية الصديقة للبيئة من خلال التطبيب عن بعد، مما يساهم في صنع نموذج أكثر استدامة لتقديم الرعاية الصحية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مذكرة تعاون بين التنمية الاجتماعيةوجمعية الرحمة لتعزيز خدمات الرعاية
وقّعت وزارة التنمية الاجتماعية اليوم مع جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة مذكرة تعاون، وذلك بديوان عام الوزارة.
وقّعت المذكرة من جانب الوزارة السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية، ومن جانب جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة المكرمة سناء بنت عبد الرحمن الخنجرية رئيسة مجلس إدارة الجمعية.
وبموجب هذه المذكرة تقوم الجمعية بالمساهمة في توفير تذاكر سفر للأحداث غير العمانيين الذين يتطلب مغادرتهم سلطنة عُمان، وتوفير مواد استهلاكية للأطفال حديثي الولادة والرضع بمركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب، وتحمل تكاليف علاج الأطفال من ذوي الإعاقة بالمركز داخل المستشفيات الخاصة بسلطنة عُمان بناءً على تقرير طبي يؤكد عدم وجود علاج في المستشفيات الحكومية، وتقديم المساعدات لتوفير الأجهزة الكهربائية الأساسية لبيوت الشباب والشابات الجديدة بالمركز، إضافة إلى تقديم الدعم لشباب وشابات مركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب لأداء مناسك العمرة، وتقديم الدعم للمتطلبات الدراسية ودروس التقوية لطلبة الصف الثاني عشر من شباب وشابات المركز، وتقديم الدعم لتنفيذ الرحلات الترفيهية والتعليمية لأطفال وشباب وشابات المركز، إلى جانب توفير مصروف الجيب واستئجار مسكن للنساء والأطفال العمانيين المعرضين للعنف بعد خروجهم من دار الحماية ولمدة ستة أشهر.