شرطة أبوظبي : “السرعة الدُنيا” على طريق الشيخ محمد بن راشد بالمسارين الأول والثاني
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
أوضحت مديرية المرور والدوريات الأمنية بشرطة أبوظبي أن منظومة “السرعة الدُنيا” على طريق الشيخ محمد بن راشد بالاتجاهين على المسارين السريعين “الحارتين الأولى و الثانية من اليسار فقط” حيث أن السرعة القصوى ستكون 140 كلم/الساعة والسرعة الدُنيا 120كلم الساعة ، وأن ضبط المخالفين من السائقين ومستخدمي الطريق لمن يقودون بأقل من سرعة 120كلم/الساعة ستكون من خلال مخالفة “قيادة مركبة بسرعة تقل عن الحد الأدنى للسرعة المحددة للطريق إن وجدت” وقيمتها 400 درهم .
وأشارت إلى أن المسار الثالث المحدد سرعته بـ 140كلم / الساعة والمسار الأخير المسموح باستخدامه من قبل المركبات الثقيلة لن تشملهما مخالفات الحد الأدنى للسرعات وحثت السائقين على ضرورة الالتزام بالقيادة الآمنة من أجل سلامة الجميع .
وأكدت أن الهدف من تفعيل السرعة الدُنيا هو تعزيز سلامة السائقين وإلزام المركبات البطيئة بالسير على الحارات اليُمنى و إفساح الطريق دائمًا للمركبات ذات الأفضلية القادمة من الخلف أو من جهة اليسار.
وشددت على أهمية الانتباه، وعدم تغيير المسار إلى المسارات الأخرى إلا بعد التأكد من خلو الطريق، والانتقال في حالة وجود مسافة كافية بينهم وبين المركبات الأخرى، بما يمكنهم من الانتقال بأمان إلى المسارات التي يقصدونها، والالتزام باستخدام الإشارات في حالة الانتقال إلى المسارات الأخرى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة السوربون أبوظبي تفتتح معرض “خيوط من التراث”
افتتحت جامعة السوربون أبوظبي معرضها الثقافي “خيوط من التراث: الأزياء والمجوهرات التقليدية للمرأة الإماراتية”، احتفاءً بالهوية الثقافية وتطور الفنون، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومرصد التراث في جامعة السوربون باريس، وهيئة الثقافة والفنون في دبي، وذلك خلال أمسية خاصة أُقيمت في الجامعة.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار “عام المجتمع”، ليكرّس أهمية التراث الثقافي بوصفه ركيزةً لتعزيز الهوية الجماعية وصون الموروث المادي ودعم الحوار بين الأجيال.
ويفتح المعرض أبوابه للجمهور حتى الثالث من مايو المقبل، ليأخذ الزوار في رحلة بصرية معرفية غامرة تسلط الضوء على تطور أزياء المرأة الإماراتية ومجوهراتها التقليدية بين الماضي والحاضر، من خلال استعراض مجموعة مختارة من الملابس والمجوهرات والقصائد والقطع الأثرية النادرة.
ويتولى تنظيم المعرض الدكتور كريستوف مولرات، الأستاذ المشارك في قسم علم الآثار وتاريخ الفن والمتخصص في مجال المنسوجات، بالتعاون مع نخبة من علماء الآثار والأكاديميين والباحثين في مجالي التراث والأدب.
ويركز المعرض على أربعة محاور رئيسية تُبرز تطور أزياء ومجوهرات المرأة الإماراتية، بوصفها مرآة لتحولات المجتمع وتطوره الاجتماعي والاقتصادي والتاريخي، وتحولها إلى رمز من رموز الهوية الثقافية الإماراتية.
ويأخذ المعرض زواره في رحلة زمنية متسلسلة ترصد ملامح تطور الأزياء والمجوهرات في دولة الإمارات منذ مطلع القرن العشرين وحتى اليوم، مع تسليط الضوء على فترة سبعينيات القرن الماضي بوصفها مرحلة فاصلة أعادت تشكيل الملامح البصرية والرمزية للزي التقليدي.
ويضم المعرض كذلك مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس الأبعاد الثقافية المرتبطة بهذه التحولات، إلى جانب مجموعة من المجوهرات الإماراتية النادرة المُكتشفة والمدعومة بوثائق بصرية تُبرز المهارات الحرفية وأهمية هذه القطع في تشكيل الهوية الثقافية.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن التراث الثقافي هو الرابط الذي يوحد الماضي بالحاضر، ويقدم معرض ’خيوط من التراث‘ منصة تتيح للجمهور التفاعل مع الحكايات والتقاليد والرموز التي شكلت الهوية الإماراتية، كما يعكس التزامنا الراسخ بالاحتفاء بالتنوع الثقافي وصون التراث وتعزيز الحوار المجتمعي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية “عام المجتمع”.وام