بطولة الشراع الدولية لجمال الخيل.. “اسطبلات الأريام” تحصد 3 ألقاب في اليوم الأول
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حصدت خيول اسطبلات الأريام ثلاثة ألقاب خلال منافسات اليوم الأول من بطولة الشراع الدولية لجمال الخيل العربية، التي انطلقت بنادي العين للفروسية والرماية والجولف في مدينة العين أمس، تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع.
وتشرف على تنظيم البطولة التي تحمل التصنيف “A” وفقاً للوائح المنظمة الأوروبية للخيول العربية “إيكاهو”، جمعية الإمارات للخيول العربية بمشاركة 261 من أنقى سلالات الخيول العربية تمثل العديد من الاسطبلات المحلية والدولية.
وافتتحت “ثلاثية” الأريام المهرة “الأريام حربة” بشعار معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، بعد إحرازها المركز الأول في فئة المهرات عمر سنة “أ” حيث حققت 91.40 نقطة، وجاءت في المركز الثاني رفيقتها “الأريام عبور” التي سجلت 91.20 نقطة، فيما ذهب المركز الثالث إلى “آر دي إس جوال” لنايلة حايك، مسجلة 90.90 نقطة.
وأضافت “الأريام علا” الفوز الثاني لاسطبلات الأريام عندما تصدرت القسم “ب” محققة 92.10 نقطة، تاركة المركز الثاني للمهرة “شامخة الهواجر” للدكتور غانم الهاجري، وحققت 91.30 نقطة، بينما احتلت المركز الثالث “نايا آل فهيد” لعبدالله سعيد الهاجري، وحصلت على 91.20 نقطة.
وتصدرت “إس كيو جمارا” لمربط الصقران، فئة المهرات عمر سنتين “أ”، محققة 91.00 نقطة، وجاءت في المركز الثاني “وعد بي إتش إم” لمحمد سعيد الهاجري، برصيد 90.80 نقطة، فيما حلت ثالثة “إم زد العين” لخليفة عبدالله النعيمي، وحصلت على 90.70 نقطة.
وأكملت “الأريام سحائب” ثلاثية اسطبلات الأريام، عندما تصدرت القسم “ب” للمهرات عمر سنتين، محققة 92.00 نقطة، وجاء في المركز الثاني “دي آسرة” لمربط دبي، بعد أن حصلت على 91.70 نقطة، فيما حلت في المركز الثالث “ع ج كرامة” لمربط عجمان، مسجلة 91.30 نقطة.
وأحرزت “ع ج فوزه” لنايلة حايك، المركز الأول في بطولة المهرات عمر 3 سنوات “أ”، محققة 91.80 نقطة، تلتها في المركز الثاني “بي دبليو ديمة” لعلي سالم الكعبي، وحصلت على 91.80 نقطة، فيما ذهب المركز الثالث إلى “جيه إم إتش هاجر” لجمعة الشميلي ونالت 91.40 نقطة.
وبرزت خيول مربط دبي في القسم “ب” لفئة المهرات عمر 3 سنوات، حيث أحرزت “دي راسيل” المركز الأول محققة 91.90 نقطة، وجاءت في المركز الثاني رفيقتها “دي تيماء” برصيد 91.50 نقطة، فيما كان المركز الثالث من نصيب “منار الزبير” للشيخ عبدالله بن خالد بن محمد آل ثاني التي حققت 91.40 نقطة.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بمنافسات الأفراس عمر 4 سنوات وما فوق “أ”، ونالت الصدارة “ع العلا” لمربط عجمان، محققة 92.30 نقطة، وحلت في المركز الثاني “بداير البدر” لبدر عدنان، حيث سجلت 92.10 نقطة، فيما حلت بالمركز الثالث “دي نهاب” لمربط دبي، وحصلت على 91.90 نقطة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سيطرة سعودية على ألقاب أشواط كأس “الأولمبية” للهجن
واصل ملاك الهجن السعوديين انتصاراتهم في أشواط اليوم الثاني من بطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن 2024 إضافة لخطفهم كأس من كؤوس فئة “لقايا”، الفئة الثانية المعتمد مشاركتها في البطولة، وارتفاع عدد الكؤوس السعودية لأربع كؤوس.
وتوَّج نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن محمد البلوي، اليوم أصحاب المراكز الأولى في كؤوس الـ “لقايا” ضمن النسخة الرابعة من البطولة المقامة على أرض ميدان تبوك، حيث انطلقت أمس الجمعة بمنافسات فئة الحقايق، وبمشاركة 4652 مطية من ثمانية دول، بجوائز مالية تتجاوز الـ 10 ملايين ريال، وذلك ضمن برنامج الاتحاد للموسم الرياضي 2024 / 2025.
وتوجت المطية “الشيخة” لمالكها السعودي عايض بن رفعان القحطاني بلقب الشوط الثالث وكأس اللجنة الأولمبية السعودية (بكار-عام) بتوقيت 6:10.070 دقيقة، فيما ذهبت الكؤوس الثلاث لمُلاك الهجن من دولة الإمارات الشقيقة.
وشهد اليوم الثاني مشاركة 1227 مطية، في 30 شوطاً أقيمت على الفترتين “الصباحية والمسائية”، قطعوا فيها مسافة 120 كلم بواقع 4 كلم في كل شوط.
وغدًا تنطلق منافسات فئة “جذاع”، الفئة الثالثة المعتمد مشاركتها في البطولة، وذلك بإقامة 24 شوطاً، مسافة كل شوط 5 كلم.
وتأتي هذه الجهود الكبيرة في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية المملكة 2030، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم من أجل ممارسة هذه الرياضة الأصيلة.
كما يتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل”، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، باعتبارها موروثًا ثقافيًا أصيلًا، ومكونًا أساسيًا في البناء الحضاري.