6 لاعبين ولاعبات يمثلون الإمارات في بطولة “الجائزة الكبرى” للمبارزة بالدوحة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يشارك منتخب الإمارات للمبارزة بـ 6 لاعبين ولاعبات في بطولة الجائزة الكبري لسلاح (الايبيه) للعموم للرجال والسيدات بالعاصمة القطرية الدوحة، التي تنطلق اليوم وتستمر حتى 31 يناير الجاري.
ويمثل منتخب الإمارات كل من محمد المازمي، وخليفة الزرعوني، وعمران البلوشي، وزينب الحوسني، وشيخة الزعابي، والعنود السعدى، برفقة جورجي لمينوف مدرب المنتخب الوطني.
وأكد على المرزوقي، المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للمبارزة أن هذه البطولة تأتي ضمن برنامج المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية للمبارزة في الموسم الرياضي الجاري، مشيراً إلى أنها تكتسب أهمية كبرى في ظل مشاركة 488 لاعباً ولاعبة من أبطال العالم، موزعين بين 277 لاعباً في مسابقات الرجال، و211 لاعبة في مسابقات السيدات، يمثلون 50 دولة، ويسعون للحصول على نقاط تضاف إلى تصنيفهم الدولي سعياً للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.
وأضاف أن منتخب الإمارات يشارك بنخبة لاعبيه في هذه الفئة، سعياً لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، ومواصلة استراتيجية الاتحاد الرامية إلى التواجد في أكثر من بطولة خارجية لاكتساب الخبرات الدولية ورفع تصنيفات اللاعبين.
من ناحية أخرى شارك 150 لاعباً ولاعبة من 8 أندية في بطولة اتحاد المبارزة للبراعم والأشبال للأسلحة الثلاث (الايبيه والفلوريه والسابر) للفئات العمرية تحت 13 و 17 سنة، ثالثة البطولات المحلية للموسم الرياضي، والتي أقيمت على مدار يومين واختتمت منافساتها أمس الأول الأحد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الدكتورة هلا أصلان تحصل على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء
دمشق-سانا
حصلت الدكتورة المعمارية هلا أصلان على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء لعام 2024 عن منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، لتكون بذلك أول معمارية سورية تُمنح هذه الجائزة منذ تأسيسها.
وتُكرّم هذه الجائزة النساء اللواتي قدّمن إسهامات بارزة في مجالات العمارة والبيئة العمرانية في المنطقة وما بعدها، ما يعكس مكانة المرأة في هذه المجالات.
وتُعتبر جائزة “تميز” من المبادرات المستقلة التي تهدف إلى دعم المشاريع المعمارية الطموحة وتعزيز أفضل الأعمال المعمارية حول العالم، وتُجسد التزام مؤسسات ثقافية وأكاديمية معترف بها دولياً، في دعم القضايا المتعلقة بالعمارة والبيئة.
وتسعى الجائزة إلى تكريم وتعزيز دور المرأة في مجالات العمارة والتصميم والإنشاء، كما تهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات النساء المعماريات في جميع أنحاء العالم.
ويُعتبر هذا التكريم جزءاً من جهود أوسع لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجالات العمارة وهندسة البناء.
وقد أكدت لجنة التحكيم في تقريرها أن اختيار الدكتورة أصلان جاء نتيجةً لعملها الاستثنائي في مجال الحفاظ على التراث، وخاصةً مساهماتها في إعادة تأهيل المواقع المتضررة من الحروب، مثل مدينة حلب.
وأعربت لجنة التحكيم عن إعجابها بتفاني المعمارية أصلان في الحفاظ على التراث السوري، وتطلعها إلى توثيق خبراتها في كتاب أو مقال شامل حول إعادة تأهيل المواقع السورية منذ عام 2011.
وفي تصريح لها، اعتبرت الدكتورة أصلان أن هذه الجائزة ليست مجرد إنجاز شخصي بل تكريم لكل امرأة تسعى لتحقيق أحلامها في مجال العمارة.
وشكرت إدارة وأعضاء لجنةالتحكيم على ثقتهم بها، مؤكدةً عزمها على الاستمرار في تقديم أفضل ما لديها في هذا المجال.
وتمنت أصلان أن تكون هذه الجائزة مصدر إلهام لكل النساء الطموحات في مجالاتهن المختلفة، لتواصل العمل على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهن، وخاصة في المجتمع السوري.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة أصلان قد حصلت على عدة جوائز دولية وعربية سابقة، من بينها جائزة اتحاد الآثاريين العرب للتميز العلمي للشباب في عام 2019، وجائزة TOYP “عشرة شباب متميزين” في مسابقة JCI الدولية في العام نفسه.
زينب علي