مركز النقل المتكامل يعلن توسيع نطاق تطبيق “سلامة” الذكي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
انطلاقاً من النجاح الكبير الذي حققه تطبيق سلامة في المرحلة الأولى والتي شملت المدارس الخاصة والشراكات التعليمية، ومن منطلق دوره التنظيمي والإشرافي على نشاط قطاع النقل المدرسي في إمارة أبوظبي، أعلن مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل، عن توسيع نطاق تطبيق “سلامة” الذكي ليشمل جميع المدارس الحكومية وبعض دور الحضانات في الإمارة ليبلغ عدد المنشآت التعليمية التي يشملها التطبيق 672 منشأة.
وتم تطوير تطبيق سلامة بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ويندرج تحت نظام ذكي موحد ومتكامل لإدارة النقل المدرسي. ويهدف مركز النقل المتكامل من هذه الخطوة إلى الارتقاء بمستويات الأمن والسلامة للطلبة أثناء تنقلهم في الحافلات المدرسية، حيث يبلغ عدد الطلبة مستخدمي خدمة النقل المدرسي 239 ألف طالب وطالبة من أصل 460 ألف طالب، ما يعادل %49 من المجموع الكلي من أعداد الطلبة في الإمارة.
إلى جانب ذلك يستهدف المركز رفع مستوى الطمأنينة لدى أولياء الأمور في قطاع النقل المدرسي من خلال تعزيز التواصل بينهم وبين والمدارس في جميع المدارس في إمارة أبوظبي، حيث قام أكثر من 15 ألف ولي أمر بتحميل تطبيق سلامة في المرحلة الأولى، إذ يوفر التطبيق عدداً من المزايا للأهالي واولياء الأمور، منها معرفة حالة وتفاصيل الرحلات المدرسية الآنية ووقت انطلاق كل رحلة واتجاهها ووقت صعود الطالب إليها أو النزول منها مع خاصية الإبلاغ عن غياب الطالب، فضلاً عن معرفة وقت الوصول أو ساعة الوصول المتوقعة إلى المدرسة أو المنزل، وإرسال الإشعارات عبر التطبيق قبل وصول الحافلة بوقت معين، مع توفير تفاصيل السائق والمشرفة وإمكانية التواصل المباشر مع كل من المشرفة والمشغلين.
كما يمكّن التطبيق المشرفة من تسجيل صعود الطالب إلى الحافلة ونزول الطالب منها ورفع تقرير عن حالة الرحلة المدرسية، ووضع أي ملاحظات في النظام الذكي حول أي أمر طارئ أثناء الرحلة فيما يتم المتابعة من خلال مركز التحكم في المركز، فضلاً عن توفير بيانات دقيقة تدعم عمليات تخطيط وتنفيذ وتطوير المشروعات الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز أمن وسلامة الطلبة والارتقاء بجودة خدمات النقل المدرسي في إمارة أبوظبي.
وتتكون مخرجات المنظومة من نظام مركزي وتطبيقات ذكية مُتاحة لأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية والجهات المشغلة للنقل المدرسي والسائقين ومشرفات الحافلات، حيث يمكّن الجهات المعنية بالنقل المدرسي من مراقبة رحلة الطلبة وتنقل الحافلات المدرسية والتواصل معها بشكل آني على الطريق، الأمر الذي يعزز مستوى الثقة والطمأنينة لدى أهالي الطلاب، ويرفع من قدرة الجهات المختصة على الاستجابة السريعة للحالات الطارئة وسرعة الوصول إلى الحافلة بدقة، بما يرتقي بمستويات الأمن والسلامة.
وتوفر المنصة المركزية آلية لمراقبة وتقييم أداء الجهات المختصة في النقل المدرسي من خلال متابعة وصول الطلبة في الوقت المحدد، حيث يقوم النظام باحتساب وقت بدء الرحلة منذ صعود أول طالب للحافلة إلى وقت نهاية الرحلة مع مراعاة الازدحام المروري حول المدراس والحركة المرورية أثناء أوقات الذروة.
إلى ذلك، حث مركز النقل المتكامل أولياء الأمور والجمهور على التبليغ عن أي تجاوزات من قبل سائقي حافلات النقل المدرسي، أو في حال وجود أي ملاحظات على مستوى الحافلة خاصة تلك المتعلقة بالأمن والسلامة، من خلال الاتصال بمركز دعم الخدمات لدائرة البلديات والنقل على الرقم المجاني 800850.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الطيران المدني” يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر يناير 2025.
وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية بلغ (1486) شكوى، مبينةً أنَّ الخطوط الجوية السعودية جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (26) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر يناير إلى 100%, بينما حلَّ طيران ناس ثانيًا بواقع (32) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100%، وجاء ثالثًا “طيران أديل”، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (37) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100٪، وفقًا لرصد المؤشر، حيث جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر يناير عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم التذاكر، ثم الرحلات.
وأشارت الهيئة إلى حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 20 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%.كما حصل مطار الطائف الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار الملك سعود هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 3% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%.
وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات.
ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات، أعدَّت الهيئة كُتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل.
يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.