“إيواء” يستعرض خدماته وصلاحياته في مؤتمر أبوظبي الرابع للصحة النفسية المتكاملة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
نظم مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية “إيواء” التابع لدائرة تنمية المجتمع، أنشطة تفاعلية ومنصة للتعريف بخدماته وصلاحياته في تأهيل وتمكين ضحايا الاتجار بالبشر، وذلك ضمن مشاركته كراعٍ ذهبي في فعاليات مؤتمر أبوظبي الرابع للصحة النفسية المتكاملة الذي تنظمه دائرة الصحة – أبوظبي، إلى جانب استعراض نموذجه الشامل في التوعية والتثقيف، وبناء العلاقات المهنية والشراكات.
وأكدت د. أمينة بن حماد، خبيرة تثقيف مجتمعي في “إيواء”، خلال مشاركتها في جلسات المؤتمر، حرص المركز على توعية وتثقيف أفراد الجمهور عبر القنوات والمنصات المختلفة، بما يساهم في علاج الوصمة الاجتماعية المتعلقة بالصحة النفسية ويعزز استقبال ضحايا العنف والاتجار بالبشر للحصول على الدعم اللازم من مؤسسات القطاع الاجتماعي.
وأشارت إلى برامج التوعية التي قدمها المركز أخيرا وكيف ترتبط بسد الثغرات وتضمن النهج الشمولي في مسار التنمية المجتمعية، ومنها مبادرة “سفراء إيواء” وحملة “قل لا للاتجار بالبشر” والأنشطة المختلفة في الأيام العالمية المرتبطة بحقوق المرأة والطفل وحقوق الإنسان بشكل عام، والعمل المشترك مع جهات إنفاذ القانون والشركاء الاستراتيجيين من القطاعات المختلفة.
وذكرت أن “إيواء” أطلق حملة “قل لا للاتجار بالبشر” عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك في إطار التحضيرات للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يوافق 30 يوليو من كل عام، والذي يحمل هذا العام شعار “فلنصل لجميع ضحايا الاتجار بالبشر ولا نترك أحداً خلف الركب”، مؤكدة أن الحملة حققت نجاحاً ملحوظاً.
وأوضحت أن المركز يعمل على توعية الأفراد من خلال تحليل البيانات والمعلومات حول الحالات التي استقبلها، والتواصل مع العاملين في الأماكن التي تستقبل الضحايا المحتملين كالمستشفيات وصالونات التجميل وغيرها، فضلا عن توسيع شبكة علاقاته وشراكاته لترسيخ العمل المشترك.
ويقدم مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية خدمات شاملة لحالات الاتجار بالبشر وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، بما في ذلك الإبلاغ والتأهيل الاجتماعي والنفسي والاستشارات والدعم القانوني، فضلاً عن الخط الساخن الذي يعمل على مدار الساعة. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة
في وقت يواجه فيه القطاع الصحي العالمي العديد من التحديات أبرزها، تصاعد الصراعات والأزمات الإنسانية، وتفاقم الأمراض المرتبطة بالتغير المناخي، وزيادة معدلات أعمار السكان، تلوح في الأفق ضغوط كبيرة على النظام الصحي في عام 2025، وهو ما يبرز الحاجة الماسة لحشد الجهود العالمية لمواجهة هذه التحديات.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية يتأثر أكثر من 300 مليون شخص حول العالم بـ 42 حالة طوارئ صحية، منها 17 حالة مصنفة ضمن "الدرجة الثالثة" ، الأكثر خطورة وهذا يسلط الضوء على ضرورة وجود أنظمة صحية أكثر كفاءة ومرونة وابتكارات قابلة للتطبيق على نطاق واسع وعلاقات تعاون قوية بين الدول.
ويبرز أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 ، كمنصة رائدة لتسليط الضوء على ضرورة إجراء تحوّل شامل في أولويات الصحة العالمية، حيث يتجه النقاش نحو الانتقال من نموذج الاستجابة للأزمات إلى استراتيجيات طويلة الأمد تركز على الوقاية والمرونة والعافية.
ويجمع الأسبوع مختلف الأطراف العالمية المعنية بالقطاع الصحي في العاصمة أبوظبي، ليكون منصة مفتوحة لتبادل الأفكار والمساهمة في تعزيز الجهود المشتركة لتطوير الصحة والعافية.
ويعد هذا الحدث فرصة مهمة لقيادات الأعمال وصناع السياسات والباحثين والمستثمرين في الرعاية الصحية، لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى حول مستقبل الصحة العالمية.
ويهدف الحدث إلى دعم الابتكار التكنولوجي وتعزيز مرونة الأنظمة الصحية بما يعزز الحياة الصحية المديدة.
وينعقد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في الفترة من 15 إلى 17 أبريل الحالي، حيث سيتناول مواضيع حيوية مثل الصحة الدقيقة ومرونة النظام الصحي والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والاستثمار في علوم الحياة، كما سيشمل مناقشات حول تحول الرعاية الصحية من العلاج إلى الوقاية من خلال التركيز على الرعاية الوقائية والشخصية المعتمدة على البيانات.
وفي ظل التحديات التي يواجهها العالم من انتشار الأمراض المزمنة، وعدم المساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية، وتحديات التغير المناخي، سيسعى الأسبوع لاستكشاف كيف يمكن للطب الدقيق والذكاء الاصطناعي والابتكار أن يلعب دوراً مهماً في مواجهة هذه التحديات.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن مرونة النظام الصحي تبرز كأحد مجالات التركيز الرئيسية لنسخة هذا العام من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، لضمان قدرة نظم الرعاية الصحية على مواجهة تحديات المستقبل وتعزيز الحياة الصحية المديدة، لافتة إلى أن أبوظبي حققت بالفعل إنجازات نوعية في هذا المجال، حيث استطاعت توفير خدمات صحية متميزة تستند إلى البيانات الحديثة.
وأضافت أن أبوظبي تلعب دوراً مهماً في تعزيز التعاون في قطاع الرعاية الصحية، إذ تضم العديد من الشراكات العالمية مع المؤسسات الدولية، وسيعرض أسبوع أبوظبي العالمي للصحة كيف يمكن للابتكار والذكاء الاصطناعي والاستثمار في البحث العلمي أن تساهم في تطوير حلول صحية مستدامة.
وأكدت أن أبوظبي تعد مركزاً عالمياً للبحوث الطبية والتجارب السريرية والابتكار في الرعاية الصحية، حيث تستقطب الاستثمارات العالمية، وتستضيف منظومة مزدهرة لعلوم الحياة، من خلال بنيتها التحتية الرقمية المتكاملة التي تشمل منصة "ملفي" لتبادل المعلومات الصحية، وتطبيق "صحتنا"، وتسهم أبوظبي في تعزيز الرعاية الصحية الموجهة نحو المرضى.
ولفتت إلى أن الأسبوع سيشهد تقديم "جائزة الابتكار" للاحتفاء بالإنجازات في مجالات الصحة الرقمية والتقنيات الحيوية والطب، وسيتمكن رواد الأعمال من عرض حلول الرعاية الصحية المبتكرة في منطقة الشركات الناشئة.
وأضافت الدكتورة نورة خميس الغيثي، أن الأسبوع يعد منصة تجمع المعنيين بقطاع الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم، مما يساهم في دعم الابتكارات الصحية المستدامة وضمان وصولها إلى كل من يحتاجها بشكل عادل، من خلال تشجيع التعاون الدولي والابتكار في العلوم الطبية والذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن أبوظبي ستساهم في صناعة مستقبل جديد للصحة والعافية على المستوى الإقليمي والعالمي.
المصدر: وام