نظم مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية “إيواء” التابع لدائرة تنمية المجتمع، أنشطة تفاعلية ومنصة للتعريف بخدماته وصلاحياته في تأهيل وتمكين ضحايا الاتجار بالبشر، وذلك ضمن مشاركته كراعٍ ذهبي في فعاليات مؤتمر أبوظبي الرابع للصحة النفسية المتكاملة الذي تنظمه دائرة الصحة – أبوظبي، إلى جانب استعراض نموذجه الشامل في التوعية والتثقيف، وبناء العلاقات المهنية والشراكات.

وأكدت د. أمينة بن حماد، خبيرة تثقيف مجتمعي في “إيواء”، خلال مشاركتها في جلسات المؤتمر، حرص المركز على توعية وتثقيف أفراد الجمهور عبر القنوات والمنصات المختلفة، بما يساهم في علاج الوصمة الاجتماعية المتعلقة بالصحة النفسية ويعزز استقبال ضحايا العنف والاتجار بالبشر للحصول على الدعم اللازم من مؤسسات القطاع الاجتماعي.

وأشارت إلى برامج التوعية التي قدمها المركز أخيرا وكيف ترتبط بسد الثغرات وتضمن النهج الشمولي في مسار التنمية المجتمعية، ومنها مبادرة “سفراء إيواء” وحملة “قل لا للاتجار بالبشر” والأنشطة المختلفة في الأيام العالمية المرتبطة بحقوق المرأة والطفل وحقوق الإنسان بشكل عام، والعمل المشترك مع جهات إنفاذ القانون والشركاء الاستراتيجيين من القطاعات المختلفة.

وذكرت أن “إيواء” أطلق حملة “قل لا للاتجار بالبشر” عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك في إطار التحضيرات للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يوافق 30 يوليو من كل عام، والذي يحمل هذا العام شعار “فلنصل لجميع ضحايا الاتجار بالبشر ولا نترك أحداً خلف الركب”، مؤكدة أن الحملة حققت نجاحاً ملحوظاً.

وأوضحت أن المركز يعمل على توعية الأفراد من خلال تحليل البيانات والمعلومات حول الحالات التي استقبلها، والتواصل مع العاملين في الأماكن التي تستقبل الضحايا المحتملين كالمستشفيات وصالونات التجميل وغيرها، فضلا عن توسيع شبكة علاقاته وشراكاته لترسيخ العمل المشترك.

ويقدم مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية خدمات شاملة لحالات الاتجار بالبشر وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، بما في ذلك الإبلاغ والتأهيل الاجتماعي والنفسي والاستشارات والدعم القانوني، فضلاً عن الخط الساخن الذي يعمل على مدار الساعة. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة

 

أشاد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بإعلان تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات تحت شعار “يداً بيد”، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر وذلك امتداداً للدور العالمي الذي تلعبه الدولة في اهتمامه بتنمية وتطوير المبادرات الريادية التي ترسخ تطوير المجتمع ومكوناته وتعزز تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
وأوضح معاليه أن رؤية سيدي صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ” هي امتداد لنهج دولة الإمارات العربية المتحدة في اهتمامها بالإنسان وتمكين المجتمع من تحقيق طموحاته وتشجيعه على الابداع والابتكار في تطوير المجتمع والارتقاء بأنظمته وتشجيعه على العمل التطوعي وتنفيذ المبادرات وإطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر المهارات، ورعاية المواهب من أجل وطن الخير والعطاء الذي يحتوى الجميع في محبة وتسامح وتعايش سلمي وتطوير ينعكس على رفاهيته وسعادته.
وأكد أن عام المجتمع يحفز الاهتمام أكثر بالهوية الوطنية، من خلال التركيز على القيم الإماراتية الأصيلة، وترسيخها لدى الأجيال الجديدة، ودعم التماسك الاجتماعي، عبر خلق بيئة مجتمعية متلاحمة تجمع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، وتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع من خلال المبادرات النوعية والبرامج والفعاليات، مثل مجالس المجتمع لتعزيز الحوار بين مختلف فئات المجتمع لمناقشة القضايا المشتركة، والكثير من الملتقيات الوطنية التي تهدف إلى تقوية أواصر الأخوة والتعاون بين أفراد المجتمع، والمبادرات الشبابية لخدمة المجتمع، ودعم المشاريع الأسرية والتي تحقق رؤية القيادة، والإنجازات الوطنية لبناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا .
وأشار إلى جهود إدارة الشرطة المجتمعية في تعزيز التوعية المجتمعية والأمنية الوقائية لأفراد المجتمع واهتمامها بتنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تسهم في زيادة الوعي بأهمية استقرار الأسرة وانعكاس ذلك على في تعزيز أمن المجتمع والحد من الجريمة وتنفيذ الحملات والمبادرات الهادفة إلى الإسهام في تحقيق السعادة الأسرية من خلال التلاحم الأسري، وتطوير قدرات الأسرة الإماراتية في المجال الأمني والمجتمعي لتحمل مسؤوليتها تجاه المجتمع، وإيجاد بيئة أسرية صحية وآمنة لضمان استقرار وسعادة الأسرة، وترسيخ قيم المواطنة الايجابية والتسامح والتعايش السلمي.


مقالات مشابهة

  • مدير مكتبة الإسكندرية: عصابات الاتجار بالبشر وراء الهجرة غير الشرعية
  • مضوي: “هذه هي المناصب التي نسعى لتدعيمها في الميركاتو الشتوي الجاري”
  • “الوطني الاتحادي” يستعرض دراسة حول تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية
  • رسائل غامضة في لوس أنجلوس.. نداء استغاثة أم احتجاج خفي؟
  • قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
  • تعاون بين المستشفى العسكري للطب النفسي والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان
  • «الصحة النفسية» توقع بروتوكول تعاون لتعزيز الرعاية وعلاج الإدمان
  • “هيئة الإحصاء”: الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ينمو بمعدل 4.4% خلال الربع الرابع من عام 2024
  • سفير مصر ببروكسل يستعرض التجربة المصرية لمكافحة جريمة الاتجار في البشر
  • ورشة في وزارة الصحة لتنسيق الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في ‏سوريا