جامعة أبوظبي تختتم مسابقة “روبوكار” لطلبة المدارس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
اختتمت كلية الهندسة بجامعة أبوظبي في حرمها الجامعي بالعين، النسخة الأولى من مسابقة “روبوكار” لتصميم سيارات الروبوت الصغيرة، برعاية معهد الابتكار التكنولوجي وبحضور ممثلي المعهد الذي أبدوا إعجابهم بروح الابتكار والإبداع لدى الطلبة.
شارك في المسابقة، التي تطلقها الجامعة للمرة الأولى منذ تأسيسها وأُقيمت تحت شعار “هندسة الميكاترونيكس: مستقبل الهندسة الميكانيكية”، ما يزيد على 72 من طلبة مدارس العين، حيث أُتيحت لهم الفرصة لتطوير مهاراتهم وصقلها في مجال البرمجة وتعزيز روح العمل الجماعي بينهم من خلال تجميع سيارات الروبوت وتصميمها، وذلك بإشراف ودعم كوكبة من الخبراء من جامعة أبوظبي وأعضاء هيئة التدريس.
وسلطت المسابقة الضوء على مواهب الطلبة وإمكاناتهم في مجال تصميم سيارات الروبوت الصغيرة، وعملت على تنمية حب الاستكشاف لديهم في العديد من المجالات الهندسية، وقد قدم الطلبة أفكاراً مبدعة وقدرات مثيرة للإعجاب في حل بعض المشكلات مثل تجاوز تصميماتهم للعوائق، واتباع مسارات مبرمجة، وإتقان التحكم عن بعد.
ووفر الحدث منصة مهمة للطلبة للتعمق في مجالات الذكاء الاصطناعي الديناميكية والروبوتات والتفكير النقدي والبرمجة، وإلهام الجيل القادم من رواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات عبر توفير تجارب تعليمية عملية في بيئة تعاونية وتنافسية مُحفزة.
وفي ختام المسابقة، عرض الطلبة المشاركون مشاريعهم أمام أعضاء لجنة التحكيم التي عكفت على دراسة إبداعات الطلبة، ومن ثم أعلنت عن الفرق الثلاثة الفائزة، حيث ذهب المركز الأول إلى مدرسة براعم العين الخاصة، بينما حصلت أكاديمية المستقبل الدولية على المركز الثاني، ومدرسة توام النموذجية الخاصة على المركز الثالث. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“المركز التربوي” بالشارقة يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
نظم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة في مقره أمس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، وذلك برعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأشاد سعادة الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، خلال كلمته، بجهود القيادات الخليجية الرشيدة في تعزيز مكانة اللغة العربية وحمايتها، والتي تجسدت في تأسيس المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، مثنيا على جهود دولة الإمارات وإمارة الشارقة بشكل خاص في المبادرات الرائدة التي تهدف إلى الحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها.
وقال إنه في هذا اليوم، نقف أمام جهود دولة الإمارات السباقة والمتميزة في النهوض باللغة العربية، وذلك من خلال حزمة من المبادرات النوعية الهادفة إلى الحفاظ على اللغة العربية، والتي تبوأت من خلالها الإمارات مكانة مرموقة في مقدمة الدول في إطار الجهود الرامية لإعادة هيبة اللغة العربية ومكانتها التاريخية في مجال العلوم والمعرفة والتواصل الحضاري.
وأكد أنه لا يمكن إغفال إسهامات صاحب السمو حاكم الشارقة في خدمة اللغة العربية، وذلك من خلال العديد من المؤسسات التي أنشأها سموه لحمايتها، بالإضافة إلى مشروع المعجم التاريخي للغة العربية.
وأعلن الحمادي عن الإصدارات الجديدة للمركز لهذا العام 2024، التي تهدف إلى تطوير الاختبارات الدولية والإقليمية للغة العربية، وتحديد مستوى الطلاب في مهارات اللغة المختلفة مثل الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة، وكذلك في علوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة والهدف من هذه الاختبارات هو تحسين التعليم والتعلم في اللغة العربية وتطوير مناهجها بما يتماشى مع التطورات المعاصرة.
وتضمن برنامج الاحتفالية كلمة من سعادة الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أكد خلالها أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العربي وتطويره بما يتماشى مع التطورات المعاصرة كما شدد على ضرورة تعزيز الوعي الثقافي باللغة العربية ودورها في توثيق الهوية العربية.
من جانبه أكد سعادة الدكتور محمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، أهمية اللغة العربية في نقل العلوم والمعرفة والثقافة، مشيرًا إلى جهود المجمع في الحفاظ على سلامة اللغة وتطويرها في مختلف المجالات، وسعي المجمع الدائم إلى دعم المشاريع التي تعزز مكانة اللغة العربية على الصعيدين المحلي والدولي.
كما تم استعرض مرئي بعنوان “حكاية اليوم العالمي للغة العربية”، من إعداد المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج.
واختتمت الفعالية بتكريم المشاركين في برنامج الاحتفالية والندوة التي نظمها المركز تحت عنوان “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”، وذلك من خلال مشاركة عدد من الخبراء في اللغة العربية والتراث والثقافة، منهم سعادة الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن المسلم، وسعادة الدكتور محمد صافي المستغانمي، وسعادة الدكتور فوزي الغزالي، عميد كلية الآداب واللغات بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتور أحمد بن عبد اللطيف الخطيب من جامعة الملك فيصل، وسعادة الدكتور حسام الدين سمير عبد العال من جامعة محمد بن زايد.وام