عالم أزهري: النبي حدد 4 حقوق للطريق يجب معرفتها (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، نهى أصحابه عن الجلوس فى الطرقات، لإعطاء الطريق حقه، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف: «إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ، فقَالُوا: يَا رسَولَ اللَّه، مَا لَنَا مِنْ مَجالِسنَا بُدٌّ، نَتحدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ، قالوا: ومَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رسولَ اللَّه؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَر، وكَفُّ الأَذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بالْمَعْروفِ، والنَّهْيُ عنِ الْمُنْكَرِ متفقٌ عَلَيهِ».
وتابع العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: «سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، حدد أربعة حقوق للطريق، منها كف الأذى الشباب التى تقف على الطريق تؤذى الناس، ومواكب الأفراح أذى لأنها تؤثر على صحة الناس، وإلقاء القمامة فى الطرقات وسيدنا النبي استخدم تعبير كف الأذى ليواكب جميع الأذى بالقول بالفعل بالحركات».
أربعة حقوق للطريقواستكمل: «سيدنا النبي أمرنا بإلقاء السلام، وبالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، لو شوفت خطأ تدخل بالمعروف وانصح، وبلاش تقول أنا مالى تدخل بشكل قانوني وإيجابي، حتى لا تصنع سيئة سلبية، وهى مد الغوث والعون لمريض أو من يحتاج إلى المساعدة، سواء حادث فى الطريق أو مشكلة لم تتدخل فى حلها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
ما هو يوم عاشوراء وما فضل صيامه؟ (فيديو)
تحدث الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن ما هو يوم عاشوراء وما فضل صيامه؟، قائلا إنه اليوم العاشر من شهر المحرم، ولذلك سمي بـ«عاشوراء»، مضيفًا أن شهر المحرم له منزلة خاصة في الإسلام، إذ أخبر النبي المسلمين بأن أفضل الصيام بعد صيام رمضان هو صيام المحرم.
ما هو يوم عاشوراء وما فضل صيامه؟وأضاف «ممدوح» في إجابته عن ما هو يوم عاشوراء وما فضل صيامه، أن شهر المحرم يبدأ فيه التقويم الهجري، وبعض الناس تظن أن رأس السنة الهجرية هو اليوم الذي هاجر فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا ليس بصحيح؛ لأن الهجرة كانت في الربيع.
فضل صيام عاشوراءوتابع، في لقاء تليفزيوني له خلال برنامج «فتاوى الناس» على شاشة قناة الناس، أن سيدنا عمر رضي الله عنه، جعل الشهر المحرم هو بداية السنة الهجرية بداية من العام الذي هاجر منه النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك سميت السنة الهجرية.
واستكمل في إجابته عن فضل صيام يوم عاشوراء، أن هذا اليوم كان معظمًا عند الأمم قبل المسلمين، وكان أهل الكتاب يصوموه، وكذلك أهل قريش قبل الإسلام، وكان هذا اليوم يحصل فيه كسوة الكعبة، فلما جاء الإسلام أصبحت الكسوة في يوم النحر.
صيام عاشوراءوأوضح، أن صيام يوم عاشوراء كأنه كان مفروضا على المسلمين قبل رمضان، فلما فرض صيام رمضان، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن شَاءَ أَنْ يَصُومَهُ فَلْيَصُمْهُ، ومَن شَاءَ أَنْ يَتْرُكَهُ فَلْيَتْرُكْهُ»، كأن الوجوب هذا قد ارتفع.
وأشار، إلى أنه من الأشياء التي وردت في تاريخ ذلك اليوم، أنه اليوم الذي تاب الله تعالى فيه على سيدنا آدم، كما ورد أن الأنبياء قبل البعثة المحمدية كانوا يعتنون به ويصومونه، كما ذكر أنه اليوم الذي تاب فيه الله على بني إسرئيل.
وقالت دار الإفتاء، إن صيام عاشوراء سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب السَّنَة التي قبله؛ مستشهدة بما جاء عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنه قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ.