برشقة صاروخية كبيرة.. المقاومة الإسلامية في العراق تدك قاعدة “الشدادي” الأمريكية بسوريا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يمانيون- متابعات
دكت المقاومة الإسلامية العراقية قاعدة “الشددادي” الأمريكية برشقة صاروخية وصفت بالكبيرة.
وفي السياق أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الإثنين، استهداف قاعدة “الشدادي” الأمريكية في الحسكة السورية، باستخدام الصواريخ.
وذكرت المقاومة عبر بيان صادر اليوم، أن “مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق، استهدفوا قاعدة الاحتلال الأمريكي في الشدادي جنوب مدينة الحسكة السورية”.
وأوضحت، أن الاستهداف تم “بواسطة رشقة صاروخية كبيرة، وقد حققت إصابات مباشرة داخل القاعدة “.
وأشار البيان إلى، أن هذا الاستهداف “جاء رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة”.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، أعلنت في وقت سابق من اليوم الاثنين، أنها قصفت بالطيران المسير هدفاً عسكرياً للعدو الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت المقاومة العراقية في بيان أن المجاهدين هاجموا، فجر اليوم، بواسطة الطيران المُسير هدفاً عسكرياً صهيونياً في أراضينا المحتلة في فلسطين”، مؤكدة استمرارها في دك معاقل الأعداء.
وأعلنت المقاومة العراقية أمس الأحد أن مجاهديها دكوا 5 قواعد للاحتلال الأمريكي في سوريا وللعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويأتي ذلك في إطار مواصلة المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وقد وسّعت دائرة الاستهداف في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزّة، منفّذةً عملياتها ضد أهداف في فلسطين المحتلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
إجماع وطني على مساندة القضاء: بهذه الخطوات سنردع المسيئين
بغداد اليوم - بغداد
علقت اللجنة القانونية البرلمانية، اليوم الاربعاء (3 تموز 2024)، على الخطوات الرادعة بحق من يهاجم القضاء العراقي داخل البلاد او خارجه.
وقال عضو اللجنة عارف الحمامي، لـ"بغداد اليوم"، ان "من يهاجم القضاء العراقي داخل البلاد، تتخذ بحقه إجراءات قانونية"، مشددا على انه "لا يمكن لاي شخص او جهة التطاول على المؤسسة القضائية او النيل من استقلاليتها وهذا الامر تجمع عليه كل الأطراف السياسية والشعبية، فالقضاء هو صمام امان الدولة العراقية".
وبين الحمامي ان "العراق يحق له قانونيا اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يتهم ويهاجم القضاء العراقي من أي طرف خارجي"، مشيرا الى ان "هناك محاكم دولية مختصة، لكن العراق بنفس الوقت لا يتعامل مع دعوات شخصية غير مؤثرة".
وتابع ان "أي موقف دولي رسمي تجاه القضاء العراقي، سيكون للعراق موقف سياسي ودبلوماسي لردع هذا التجاوز"، مؤكدا ان "التطاول الأخير على رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق، بين دعم كل الأطراف العراقية للمؤسسة القضائية ورفض أي تطاول عليها".
وأثار مشروع قانون مطروح على أجندة الكونغرس الامريكي، من شأنه معاقبة مسؤولين كبار في الدولة العراقية، غضباً دبلوماسياً وسياسياً واسعاً في البلاد، لمساسه برئيس أعلى هيئة قضائية فائق زيدان، من خلال وضعه على رأس لائحة المستهدفين من المشروع الامريكي.
ورفضت قوى سياسية عدة، خلال يومي السبت والأحد الماضيين، الاتهامات الأمريكية بحق رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي فائق زيدان، وعدتها تدخلاً في الشأن العراقي.