أويل برايس: هذا ما تحتاجه ليبيا للنهوض مرة أخرى بقطاع النفط فيها
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير اقتصادي نشره موقع “أويل برايس” الإخباري البريطاني المعني بأخبار النفط والغاز ماعي ليبيا لزيادة إنتاجها النفطي.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه صحيفة المرصد أكد تسبب عدم الاستقرار السياسي بإعاقة زيادة إنتاج النفط في ليبيا الحريصة رغم ذلك على استعادة أهميتها في مجال الطاقة بهدف الوصول إلى إنتاجية قدرها مليوني برميل يوميًا.
وبحسب التقرير تبرز الحاجة إلى استثمارات أجنبية كبيرة لتحديث البنية التحتية النفطية القديمة في ليبيا بما في ذلك خطوط الأنابيب ومرافق التخزين فرغم التحديات تمثل احتياطيات النفط الكبيرة غير المستغلة فرصة كبيرة للنمو الاقتصادي وإنعاش قطاع الطاقة.
ووفقا للتقرير أدت سنوات الاضطرابات السياسية لخروج المستثمرين الأجانب من السوق وترك العديد من عمليات النفط من دون تغيير لأعوام مبينا أن تحقيق مستويات عالية من الإنتاج مرة أخرى يتطلب استثمارات كبيرة في أنشطة التنقيب والحفر وتجديد البنية التحتية وتطويرها.
وتطرق التقرير لتبدد الآمال في سوق نفطية ليبية مستقرة ومتنامية بسبب أحداث ما يسمى بـ”الربيع العربي” في العام 2011 في وقت لا زالت فيه البلاد منقسمة سياسيا الأمر ما يمثل مانعا للمستثمرين الأجانب من الالتزام بمشاريع جديدة.
ورجح التقرير استمرار ليبيا في الاعتماد بشكل كبير على النفط لتحقيق إيراداتها ما يعني أنها يجب أن تسعى إلى تحقيق قدر أكبر من الاستقرار في قطاعها النفطي لجذب مستويات أعلى من الاستثمار لدعم الأمن الاقتصادي للبلاد.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طيبة الهاشمي: تطبيقات الذكاء الاصطناعي تسهم في تعزيز الإنتاجية بقطاع الطاقة
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت طيبة الهاشمي، رئيس «أديبك»، والرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك البحرية» أن استخدام تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي يسهم في رفع الكفاءة وتعزيز الإنتاجية وخلق القيمة وخفض الانبعاثات في منظومة الطاقة الحالية، بالإضافة إلى بناء منظومة طاقة مستدامة في المستقبل.
وأوضحت الهاشمي، خلال مشاركتها في جلسة بعنوان «قوة تأثير الذكاء الاصطناعي في دعم الانتقال في قطاع الطاقة»، وذلك ضمن جلسات «مؤتمر أديبك الاستراتيجي» باليوم الثاني من «أدبيك 2024»، أن الترابط الوثيق بين قطاعي الطاقة والتكنولوجيا يتيح تحقيق أقصى استفادة ممكنة من قدرات الذكاء الاصطناعي، وتوظيف تطبيقاته وحلوله المختلفة على امتداد سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، مشيرةً للجهود التي تبذلها «أدنوك» لتسريع تطوير ونشر حلول الذكاء الاصطناعي عبر كافة عملياتها، وإعداد كوادرها البشرية وصقل قدراتهم للاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، وتعزيز التعاون مع أبرز شركات ورواد التكنولوجيا، بما يتماشى مع مساعيها لتصبح شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم.
وأكدت الهاشمي على أهمية التقرير المشترك بين «أدنوك» و«مصدر» و«مايكروسوفت» الصادر مؤخراً بعنوان «تعزيز الإمكانات: الذكاء الاصطناعي والطاقة من أجل مستقبل مستدام»، والذي سلَّط الضوء على قدرات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الطاقة، وإدارة أنظمتها المعقّدة، وخفض الانبعاثات، ودعم الوصول إلى الحياد المناخي بالتزامن مع تلبية الطلب المتزايد على الطاقة من مراكز البيانات الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت أهمية مثل هذه التقارير التي تستعرض آراء الخبراء والمتخصصين في قطاعي الطاقة والتكنولوجيا، ومختلف القطاعات المعنية لرسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في دعم تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.