وزير الدفاع الأمريكي: لن نتسامح مع الهجمات على القاعدة عند الحدود الأردنية السورية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن واشنطن ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن قواتها في الشرق الأوسط، بعد مقتل 3 من جنودها بهجوم على قاعدة أمريكية على الحدود الأردنية السورية.
وقال أوستن اليوم الاثنين خلال اجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبيرغ في البنتاغون: "الرئيس (جو بايدن) وأنا، لن نتسامح مع الهجمات على القوات الأمريكية، وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الولايات المتحدة وقواتنا".
وأشاد أوستن خلال حديثة بدعم ستولتنبرغ "لوحدة الناتو خلال أكبر التحديات التي يواجهها الأمن عبر الأطلسي منذ نهاية الحرب الباردة".
وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، في وقت سابق، مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن، وقال البنتاغون إن ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن "تصعيد خطير".
وتبنت المقاومة الإسلامية في العراق يوم الأحد مسؤولية الهجوم على قاعدة أمريكية على الحدود الأردنية والتي أسفرت عن مقتل 3 جنود أمريكيين واصابة 25 آخرين.
وأكدت "المقاومة الإسلامية" العراقية في بيانها أنها "ستواصل شن هجماتها ضد القواعد الأمريكية دعما لقطاع غزة وردا على "المجازر الإسرائيلية بحق القطاع منذ 115 يوما".
وأضافت في بيانها أنها استهدفت اليوم 4 قواعد أمريكية وهي قواعد الشدادي والركبان والتنف، أما الرابعة وفقا للبيان فداخل الأراضي الفلسطينية وهي منشأة زفولون البحرية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلن أن ثلاثة عسكريين أمريكيين قتلوا وأصيب آخرون في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية قرب حدود سوريا.
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت اليوم الاثنين استئناف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عمله في أروقة البنتاغون بعد ما يقرب من شهر من علاج سرطان البروستات، وعبّر أوستن خلال اجتماع اليوم عن سعادته بالعودة إلى العمل، قائلا: "أشعر أنني بحالة جيدة وأتعافى..".
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون القواعد العسكرية الأمريكية حلف الناتو دمشق عمان لويد أوستن واشنطن ينس ستولتنبيرغ الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
لماذا زادت البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
أكد مراسل شؤون الأمن القومي، في قناة سي إن إن٬ أليكس ماركوارت، أن العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كانت المعلومات السابقة تشير إلى حوالي 900 جندي.
قال ماركوارت: "هناك أسئلة حقيقية حول شفافية الإدارة (وزارة الدفاع الأمريكية) في هذه الحالة. أعتقد أن هذا يعكس مخاوفهم بشأن ما يحدث في سوريا. لقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الإجراءات الأمريكية ضد داعش في سوريا، لكن منذ سنوات كنا نقول إن هناك 900 جندي أمريكي في سوريا، لنكتشف بالأمس أن العدد أكثر من الضعف".
وتابع مراسل شؤون الأمن القومي: "ما نفهمه هو أن 900 جندي يشكلون جوهر مهمة الولايات المتحدة في سوريا. الهدف من زيادة القوات هو التعامل مع هذه الأوقات المضطربة. يبقى أن نرى كم من الوقت سيبقون هناك."
الوجود الأمريكي في سوريا
يذكر أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي سوريا في عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، التي أصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقد رأى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إمكانية استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة أيضاً.
ومع توسع تنظيم الدولة وبسط سيطرته على مناطق سورية في عام 2013، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا، كما دعمت عمليات مليشيات قسد ضد التنظيم.
في عام 2018، بدأت الولايات المتحدة سحب معظم قواتها من سوريا، لكنها أبقت على قوة طوارئ بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقاً حتى وصل في صيف عام 2024، وفقاً لبيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار خصص لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة في سوريا.