مدرب جنوب إفريقيا: نطمح إلى تحقيق المفاجأة أمام المنتخب المغربي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعرب مدرب منتخب جنوب إفريقيا، هوغو بروس، عن أمله في أن يحقق فريقه “المفاجأة” بالفوز على المنتخب المغربي، غدا الثلاثاء (الساعة التاسعة ليلا) على ملعب لوران بوكو بسان بيدرو، برسم دور الـ 16 من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، التي تقام في كوت ديفوار.
وقال مدرب منتخب جنوب إفريقيا، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، “إنها مباراة مهمة لكلا الفريقين.
وأضاف “فزنا بالفعل على المغرب في يونيو الماضي. نريد تكرار هذا الإنجاز غدا، لكن علينا أن نصل إلى مستوى عال لتحقيق ذلك وخلق العديد من فرص التسجيل”.
واعتبر بروس أنه في ظل ارتفاع درجات الحرارة “نأمل في حسم المباراة لصالحنا في الوقت الأصلي، وإذا مررنا إلى الوقت الإضافي، فسيكون الأمر معقدا”، مشددا على أن منتخبه سيبذل كل ما في وسعه لعدم تجاوز الوقت الأصلي للمباراة.
وأشار هوغو بروس إلى أن فريقه “سيلعب مباراة الثلاثاء بروح معنوية عالية”، مؤكدا أن الفوز على المغرب يبدو ممكنا.
وقال “إذا بدأنا المباراة بنفس الحالة الذهنية التي شهدناها في المباريات السابقة، فسنكون قادرين على خلق المفاجأة غدا”.
وأضاف “نحن في مرحلة بناء منتخبنا. إنها تجربة جديدة بالنسبة لنا. نريد تجاوز هذه الخطوة”، مشددا على أن” الأهم هو التأهل إلى دور ربع النهائي”.
وكان المنتخب المغربي تأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، بعد تصدره للمجموعة السادسة برصيد سبع نقاط، من فوزين على تنزانيا (3-0) وزامبيا (1-0) وتعادل أمام الكونغو الديمقراطية ( 1-1).
من جهتها، احتلت جنوب إفريقيا المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد أربع نقاط خلف مالي (5 نقاط).
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
بعد رحيل كاساس: هل المدرب البرتغالي هو الحل لجعل العراق ينافس الكبار؟
أبريل 15, 2025آخر تحديث: أبريل 15, 2025
المستقلة/- في خطوة هامة تتعلق بمستقبل المنتخب العراقي لكرة القدم، أفادت مصادر حصرية للمستقلة ،أن اتحاد كرة القدم العراقي سيكشف عن اسم المدرب الجديد للمنتخب الوطني في الأيام أو الساعات القليلة المقبلة.هذا يأتي بعد إنهاء عقد المدرب الإسباني خيسوس كاساس، الذي لم يكن قادرًا على تحقيق النتائج المرجوة في التصفيات والمباريات الودية الأخيرة.
ووفقًا للمصادر، فإن اتحاد الكرة العراقي يعكف حاليًا على اتخاذ قرار حاسم بشأن هوية المدرب القادم. ومن بين الخيارات المطروحة، تزايدت الأقاويل حول إمكانية التعاقد مع مدرب برتغالي، في ظل التوجهات الجديدة نحو المدربين الأوروبيين الذين يمتلكون تجارب غنية في التدريب على مستوى الأندية والمنتخبات. ويُعتبر هذا الخيار مرغوبًا من قبل بعض أعضاء الاتحاد الذين يسعون لتحقيق طفرة فنية للمنتخب الوطني.
من جهة أخرى، يظل الخيار المحلي قائمًا أيضًا، حيث يُرجح بعض المتابعين إمكانية أن يتم التعاقد مع مدرب عراقي صاحب خبرة في التدريب المحلي والدولي، وهو ما قد يسهم في تعزيز العلاقة بين المنتخب والجمهور العراقي، فضلاً عن توفير استقرار أكبر في فترة البناء المقبلة.
لكن في ظل هذه الحيرة بين الخيارين، يبقى السؤال الأهم: هل سيظل اتحاد الكرة العراقي ملتزمًا بتوجهاته السابقة نحو المدربين الأجانب، أم سيختار مدربًا محليًا ليكون جزءًا من استراتيجيات بناء المنتخب على المدى البعيد؟
نهاية عهد كاساس: تحديات وتوقعات المستقبل
لقد أثار قرار إنهاء عقد كاساس تساؤلات عديدة حول مستقبله، ومدى تأثير تجربته القصيرة مع المنتخب العراقي. ورغم أن النتائج لم تكن في المستوى المطلوب، إلا أن التجربة كانت محورية في إعطاء إشارات حول احتياجات المنتخب وأسلوب اللعب الذي يحتاج إلى تطوير. ويأمل الشارع الرياضي العراقي أن يكون المدرب الجديد قادرًا على إدخال أسلوب لعب مميز يسهم في تطوير مستوى اللاعبين ورفع معنوياتهم في التصفيات القادمة.
بينما يترقب الجميع إعلان الاتحاد العراقي عن المدرب الجديد، تبقى الآمال كبيرة في أن يحمل المدرب القادم استراتيجيات حديثة تلبي طموحات الجمهور العراقي وتحقق حلم التأهل إلى البطولات القارية والعالمية.