المصرف المركزي في “يوبيله الذهبي”
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
المصرف المركزي في “يوبيله الذهبي”
تحرص القيادة الرشيدة على استدامة تعزيز مكانة دولة الإمارات بحكم كونها من أهم المراكز المالية عالمياً، وتمكين أبناء الوطن وتأهيلهم في مختلف مجالات العمل وميادين المعرفة ورفد القطاع المالي بكوادر وطنية مؤهلة وفق أعلى المستويات والمعايير العالمية لتسهم في تعزيز مسيرة النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها الدولة كما أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، خلال حضور سموه الاحتفال بمناسبة ذكرى مرور 50 عاماً على تأسيس المصرف المركزي، وكذلك تخريج الدفعة الأولى من المواطنين الملتحقين في “برنامج إثراء” للتوطين في القطاع المالي البالغ عددهم ألفا و56 مواطناً ومواطنة بعد اجتيازهم مرحلة عالية المستوى من التدريب والتأهيل في معهد الإمارات المالي، حيث أشار سموه إلى “دور مصرف الإمارات المركزي في ترسيخ الاستقرار المالي والنقدي وتحقيق الفاعلية والمرونة في النظام المالي بجانب النهوض بالنمو الاقتصادي ودفع جهود التنمية في الدولة”.
سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، اطلع على جانب من المشاريع والمبادرات التطويرية المتقدمة للشركات التابعة للمصرف المركزي، إذ شهد سموه إطلاق شركة “الاتحاد للمدفوعات” مشروع تشغيل المنظومة المحلية لبطاقات الدفع “جيون”، من خلال إجراء أول معاملة مالية ناجحة.. كما أجرى أول عملية دفع عبر الحدود للعملة الرقمية للمصرف المركزي “الدرهم الرقمي” مباشرة مع الصين بقيمة 50 مليون درهم عبر منصة “إم بريدج “.. واطلع على الخدمات التي تقدمها منصة “آني” للدفع الفوري التي سبق وأن أطلقتها شركة “الاتحاد للمدفوعات” في أكتوبر 2023 بجانب اطلاعه على مشروع التكنولوجيا الإشرافية “سوب تيك”، وكذلك إطلاق منصة التمويل المفتوح “أوبن فاينانس” إضافة إلى الهوية المرئية لوحدة تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية “سندك”، أول وحدة مستقلة لتسوية المنازعات المصرفية والتأمينية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. وإطلاق شركة “أو آند إس” التابعة لشركة “عملات” المتخصصة في طباعة الطوابع الضريبية..وجميعها تبين ما يتم العمل عليه وفق التوجهات التي تضمن تعزيز مكانة الدولة وتفرد نهجها التطويري عبر مشاريع مبتكرة وآليات متقدمة تواكب النهضة الشاملة وتوجد المزيد من آليات التحديث في البنية التحتية المالية التي تنعم بها دولة الإمارات بفضل رؤية القيادة الرشيدة وما تعتمده من خطط وآليات.
مسيرة المصرف المركزي الإماراتي على مدى نصف قرن تعكس في الكثير من جوانبها قوة الاستراتيجيات المعززة لموقع الدولة والتي تضمن تنافسيتها ومكانتها المستحقة في مصاف أكثر الدول استقراراً مالياً واقتصادياً وقدرة على تعزيز الإنجازات برؤى استباقية ووسائل فريدة من نوعها ومنها إطلاق المشاريع الابتكارية لتعزيز تحول البنية التحتية المالية المتقدمة وتسريع التحول الرقمي في القطاع المالي ودفع عجلة النمو الاقتصادي لدولة الإمارات بشكل دائم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يفتتح “منتدى حفر الباطن للاستثمار 2025” ويشهد توقيع اتفاقيات بـ١٧ مليار ريال
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن محافظة حفر الباطن تتمتع بميزات استثمارية تنافسية في مختلف الأنشطة الاقتصادية مما يجعلها وجهة مثالية للمستثمرين للاستثمار فيها، والاستفادة من الفرص الواعدة بها تعزيزًا للتنمية الاقتصادية المستدامة، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، لما تجده المحافظة من دعم واهتمام من القيادة -رعاها الله-، التي تحرص على تطوير البنى التحتية، واستغلال الموقع المتميز للمحافظة لجذب الاستثمارات، وتوفير فرص عمل لأبناء وبنات الوطن.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه بمقر جامعة حفر الباطن اليوم الاربعاء فعاليات “منتدى حفر الباطن للاستثمار 2025″، الذي تنظمه الغرفة التجارية بحفر الباطن بدعم اتحاد الغرف السعودية، بحضور صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ حفر الباطن وعدد من أصحاب المعالي والمسؤولين والمستثمرين المحليين والدوليين.
وشهد سموه توقيع 7 اتفاقيات بقيمة ١٧ مليار ريال في عدد من القطاعات المستهدفة بما يعزز مستقبل التنمية الاقتصادية والاستثمار بحفر الباطن، لتصبح وجهة جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين.
وأضاف سموه بأن منتدى اليوم جاء ليُسلّط الضوء أمام قطاع الأعمال من الشركات الوطنية والعالمية على الفرص الاستثمارية، ليس فقط في محافظة حفر الباطن، لتحقيق الاستفادة المُثلى مما تتضمنه هذه المنطقة من مزايا تنافسية كبرى في مختلف مُدنها، حيث يعد هذا المنتدى أحد المسارات الفاعلة بمحاولته الكشف عن محاور التّميز الاستثماري في حفر الباطن، ومُحفزات تدفق رؤوس الأموال الأجنبية إليها، وفرص زيادة المكون المحلي في منتجاتها الاستثمارية .
ولفت سموه إلى أن الآمال معقودة على القطاع الخاص للمساهمة في مسيرة دعم التطور والنماء.
وشكر سموه المشاركين في المنتدى متمنياً أن يسهم بشكل إيجابي في دفع عجلة الاستثمار والتنمية في هذه المحافظة العزيزة والمزايا التنافسية التي تتمتع بها .
وأوضح رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي أن منظومة التجارة بالمملكة تعيش أمجادًا اقتصادية عظيمة، وأن رؤية 2030 يتصدر نموها جميع الاقتصاديات العالمية، معتبراً أن منتدى حفر الباطن فرصة للتعريف بالفرص الواعدة التي تتمتع بها المحافظة.
وأشاد “الحويزي” بالدور الاقتصادي البارز الذي تلعبه غرفة حفر الباطن في تنمية وجذب الاستثمارات المحلية والدولية، وخدمة قطاع الأعمال بالمحافظة، وإسهامها في تعزيز القيمة الاقتصادية.
وبدوره، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة حفر الباطن سلمان بن حسن العقيّل أن المنتدى يُعد نقطة تحول في مسار التنمية والاستثمار بمحافظة حفر الباطن، ويمثل منصة مهمة لعرض الفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها، ويسهم في التعريف بمقوماتها الاقتصادية ومزاياها التنافسية العالية في قطاعات عديدة، منها الثروة الحيوانية والزراعة والصحة والخدمات اللوجستية والبنية التحتية.
وأفاد العقيّل بأن انعقاد هذا المنتدى يأتي بالتزامن مع إطلاق هيئة تطوير المنطقة الشرقية المخطط الشامل لحفر الباطن الذي يستهدف جذب استثمارات بقيمة 47 مليار ريال، معظمها من القطاع الخاص، ويساهم بأكثر من 11 مليارًا بالناتج المحلي، ويوفر أكثر من 60 ألف فرصة عمل تفيد أبناء وبنات المحافظة.
يذكر أن منتدى حفر الباطن للاستثمار 2025 شهد مشاركة 24 جهة حكومية وأهلية من 12 دولة، وعقد 4 جلسات حوارية بمشاركة 19 متحدثاً. كما جرى إطلاق دراسة اقتصادية شاملة لمحافظة حفر الباطن، والإعلان عن عدد من المشاريع والمبادرات الاقتصادية المهمة التي تعزز من تنافسية المحافظة .